اعتقلت الشرطة البريطانية رجل اقتحم بسيارته بوابات قصر باكنغهام في لندن، واشارت الى اصابته بجروح ونقله الى المشفى لتلقي العلاج تحت الحراسة المشددة
ومباشرة فقد تمّ تشديد الإجراءات الأمنية حول قصر باكنغهام، المقر الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، وسط العاصمة لندن
وقالت الشرطة ان الحادثة وقعت امس السبت وتم الكشفعنها اليوم الاحد وأضافت أن "عناصر شرطة مسلحين ألقوا القبض على رجل في مكان الحادث للاشتباه في إحداثه أضرارا جنائية.
الشرطة اعلنت ايضا ن المهاجم لم يحدث اصابات بينما يستمر التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث والدوافع وراء محاولة الاقتحام
وهذه ليست الحادثة الاولى التي يتعرض قصر العائلة المالكة لهجوم شهد قصر باكنغهام عدة محاولات تسلل، ففي نوفمبر الماضي، تم تغريم رجل حاول اقتحام الاسطبلات الملكية في القصر. كما اعتقلت الشرطة في مايو الماضي، رجلا ألقى خراطيش بندقية في الحديقة قبل أيام قليلة من تتويج تشالز الثالث.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قصر باکنغهام
إقرأ أيضاً:
اختطاف مسؤول محلي في عدن بعد اقتحام منزله
الجديد برس|
أقدمت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، على اختطاف مسؤول محلي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف جنوبي اليمن، في خطوة أثارت استياءً وغضبًا واسعًا.
ووفقًا لمصادر حقوقية، أمس الأحد، قامت عناصر الانتقالي باختطاف المدير المالي لصندوق صيانة الطرق، سعيد الحسيني، عقب اقتحام منزله في منطقة خور مكسر، في سابقة خطيرة تضاف إلى سجل الانتهاكات بحق المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر اقتادت الحسيني إلى سجن ما يسمى “البحث الجنائي” على خلفية بلاغ من قبل مدير الصندوق، المدعو “معين الماس”، حيث تم الإفراج عن الحسيني بعد ساعات من الاعتقال، دون الكشف عن تفاصيل الحادثة.
وأثارت عملية الاختطاف حالة استياء وغضب واسع في أوساط أبناء شبوة وأبين المقيمين في عدن، الذين اعتبروا هذا الإجراء استهدافًا مناطقيًا من قبل عناصر الانتقالي، وسط مطالبات بوضع حد لانتهاكات الفصائل.
هذه الحادثة تبرز استمرار الفوضى الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد عدن انتهاكات متكررة بحق المواطنين، مما يزيد من معاناة السكان ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات أمنية وقضائية لضمان حماية حقوق المواطنين.