#سواليف

مازال أهالي #غزة يعانون من سياسة التجويع الممارسة عليهم من طرف #الاحتلال الإسرائيلي فالشح في إيصال #المساعدات برا، زاد من الوضع سوءا وأودى بحياة العديد من #الأطفال وكبار السن بسبب #سوء_التغذية، أما #الإنزالات_الجوية التي تقوم بها بعض الدول حتى لو كانت متواضعة ولا ترتقي إلى حجم الكارثة، فهي محل ترحيب إذا كانت تُحقق هذا الغرض بالفعل حسب رأي البعض.

“يا أنس ذلونا” بهذه العبارة خاطب #طفل غزي الصحفي أنس الشريف في فيديو نشره الأخير عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، وعلق أنس على المقطع بالقول:

“حرقة هذا الطفل وبكاؤه أوجعت قلوبنا! هذا الطفل الذي تراه بكلماته رجلا، مشى 10 كيلومترات للبحث عن #طعام يسد به #جوع_عائلته، ويحمل همَّ الأرامل اللواتي لا يجدن مَن يعينهن على الحصول على تلك المساعدات. صناديق الإنزال الجوي إذلال للمواطنين”.

مقالات ذات صلة ناشط مؤيد لفلسطين يقاطع خطاب بايدن في جورجيا / فيديو 2024/03/10

أما الطفل فقال في الفيديو إنه قطع مسافة 10 كيلومترات في رحلة بحثه عن طعام ليسد به جوع أفراد عائلته، وبحرقة ودمعة على خده قال “يا أنس الشريف ذلونا برمولنا إياهم بالبحر ليش ما يوصلوهم على بيوت الجعانين والأرامل، أنا إخواني بعيطولي بدهم يوكلوا ما أخذت حاجة”.

يحمل الهمّ صغيرا.. طفل من شمال #قطاع_غزة يبحث عن وجبات ليطعم إخوته الصغار.. "بيصيحولي: جوعان جوعان" pic.twitter.com/MSUwVVVu7w

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) March 10, 2024

الفيديو لقي تفاعلا كبيرا على منصات التواصل، وأثار موجة سخط وإستياء، من قبل النشطاء، مؤيدين كلام الطفل حول الإنزالات الجوية فمنذ أن بدأت دول عربية وغربية، آخرها الولايات المتحدة بعمليات الإنزال الجوي للمساعدات لأهالي غزة ، كان هناك كثير من التساؤلات بين جمهور منصات التواصل حول سبب عدم إرسالها برا، ووصفها البعض “إذلال وليس إنزالا”.

اذلال وليس انزال !…
رسالة طفل غزي " يا انس الشريف ذلونا .. "
لم يعش من يذلك صغيري فانتم الكرامة في ابهى صورها ونحن من نعيش الذل بصمتنا وتخاذلنا وتآمرنا
الجوع كافر لكن الخنوع كفر من نوع اخر لم تتذوقوا طعمه في غزة هاشم لأنكم تنفستم الحرية صغارا ورضعتم العزة رغم الحصار والقصف… pic.twitter.com/5wYePuICU0

— وائل أحمد الحوراني (@wael19591) March 10, 2024

اطفال غزة عبارة عن رجال في اجساد اطفال
كلمات مثل ذل و اهتمام بالاخرين و مسؤوليات عائلته
يلتزم بها الذكور الذين مازالوا احياء ولا يعلمون ان سيعودون لهم في محاولتهم ايجاد ما يسد جوعهم

ان اعتقدتم ان الجيل الحالي قوي سيأتي الجيل القادم جبار بقدر قوة و صعوبة هذه الحرب

— 7 Oct || Ihob (@666_ehab) March 9, 2024

وحصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة منذ أن نشره مراسل الجزيرة أنس الشريف عبر صفحته على إنستغرام.

وأظهرت فيديوهات لشهود عيان، طائرات ألقت عددا كبيرا من صناديق المساعدات، لكن بعضها لم تفتح مظلتها بشكل سليم مما أدى إلى سقوطها بشكل سريع على تجمعات للفلسطينيين كانت تنتظر هبوطها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المواطنين.

وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات الإنسانية تسببت في استشهاد 5 فلسطينيين وعدة إصابات عندما وقعت على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال المساعدات الأطفال سوء التغذية الإنزالات الجوية طفل طعام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية

قال مسؤولون في مجال الإغاثة وسلطات حكومية في اليمن، إن قرار تعليق المساعدات الأميركية المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يهدد بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف أحدَ أفقر البلدان العربية.

 

ونقلت رويترز عن مسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لوكالة رويترز، بأن تداعيات القرار الأميركي بدأت تظهر تباعاً، إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.

 

 وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.

 

وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلاً.

 

ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.

 

وقال سامي (32 عاماً) ويسكن مدينة عدن، إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلاً جيداً كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.

 

وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60% مقارنة بـ 14% قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45%والفقر إلى نحو 78%.

 

وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، من أن وقف مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب، لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.

 

ويرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأميركية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.

 

وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.

 

لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأميركية "لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد".

 

وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء، لرويترز إن "حضور الوكالة الأميركية يكاد يكون منعدماً على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية".

 

ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضاً في صنعاء ويقول "القرار الأميركي الجديد لم يعنِنا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأميركية أو أي منظمات إغاثية أخرى".

 

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80% من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.

 

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو47% من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في عام 2023.

 

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في فبراير/ شباط 2023 إن حجم المساعدات الأميركية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأميركية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليارات دولار. لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجهت الأمم المتحدة نداء إلى المانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025 مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون إلى الدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.

 

وجاء توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير كانون الثاني على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الأميركية الخارجية لمدة 90 يوماً لحين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.

 

ويأتي وقف المساعدات الأميركية في وقت يدخل قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيداً في بلد يعاني بالفعل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرباً أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.

 

 


مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية
  • فيديو | «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
  • بتوجيهات حاكم الفجيرة.. «حمد الإنسانية» و«خيرية الفجيرة» تقدمان 257 طناً من المساعدات لدعم غزة
  • حمدان المزروعي: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • امرأة تصفع طفل وتطرده من مصعد لخوفه من كلبها ..فيديو
  • عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة