النرويج تدرس دعم الإنزال الجوي للمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
لندن – صرحت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينريم إن بلادها تدرس دعم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة.
وفي حديث لإذاعة NRK النرويجية، ذكرت الوزيرة أنهم يفكرون بدعم هذه العمليات، وأضافت “لكن أود التأكيد على أن هذا ليس الحل الأنسب”.
وشددت على أن “الحل هو أن تفتح إسرائيل الحدود وتوفر الوصول الآمن والدائم إلى غزة”.
وفي تصريح للإذاعة نفسها، أكدت المتحدثة باسم القوات المسلحة النرويجية ستاين باركلي جاسلاند تصريح الوزيرة.
لكنها قالت إنه “من السابق لأوانه قول أي شيء حول نوع المساعدة التي ستقدم”.
ومنذ أكثر من أسبوع تواصل مصر والإمارات والأردن وقطر وسلطنة عمان والبحرين، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على قطاع غزة، إضافة إلى عمليات نفذتها الولايات المتحدة.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان القطاع ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العزي: الرأسمالية الأمريكية تُدار بالخوف والهيمنة .. والقرآن هو الحل
يمانيون../
انتقد القيادي في أنصار الله ونائب وزير الخارجية السابق حسين العزي النهج الأمريكي في العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير قادرة على إقامة علاقات ندية مع أي طرف في العالم بسبب طبيعتها الرأسمالية.
وأوضح العزي في تغريدة على حسابه الرسمي، أن الخوف الذي يهيمن على العقلية الأمريكية نابع من عدم استنادها إلى القيم الإلهية، ما يجعل الصداقة والعلاقات الندية غير كافية لتوفير الشعور بالأمان الذي تحتاجه. وقال: “العنصر المهيمن في علاقات أمريكا مع البلدان هو الهيمنة، فهي بطبيعتها مسكونة بالرعب، وكل حر عدوها ما لم يصبح مجرد ترس في دواليبها النتنة”.
وأضاف أن النظام الرأسمالي، كما وصفه، “حياة الغاب”، ويجرد العلاقات الإنسانية من التكريم الإلهي للبشر، مشدداً على أن الحل يكمن في العودة إلى القرآن الكريم الذي يقدم مفهوماً أصيلاً للحياة والأمن.
ختم العزي تغريدته برسالة نقدية للنظام الرأسمالي، مؤكداً أن الصداقة في ظل هذا النظام لا تكون منتجة للأمن إلا في حال كانت بين “مجرم ومنبطح لمجرم”.