طالبت قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بترجمة المواقف الدولية والأميركية الداعية لتطبيق حل الدولتين إلى خطوات عملية، واتخاذ إجراءات من شأنها ضمان تنفيذه على الأرض، وفي مقدمة ذلك ضرورة إسراعها بالاعتراف بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال للجم المستعمرين ونزع أسلحتهم.

 

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) "ان اليمين الإسرائيلي واتباعه من المستعمرين يتحدون يومياً إرادة السلام الدولية، والدعوات التي باتت أكثر جرأة لحل الصراع، ويسابقون الزمن في محاولاتهم لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في الضفة لوضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة".

 

واضاف البيان "ان فرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستعمارية برمتها، يلعب دوراً في تحصين فرصة الحل السياسي للصراع وعدم إضاعتها، ويوفر الحماية المطلوبة لحل الدولتين، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم".

 

وأدانت الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها اقتحام مقبرة باب الرحمة، وتخريب القبور وشواهدها، وهجماتهم اليومية على المواطنين في مسافر يطا بهدف تهجيرهم من منازلهم وأراضيهم.

 

واعتبرت الخارجية ان هذه حرب إسرائيلية مفتوحة على أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان على قطاع غزة، وفتح مسار سياسي لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، على قاعدة مبدأ حل الدولتين.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وفق حل الدولتين.

وشددت القمة على ضرورة ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تعكس التزام الدول العربية بحل النزاعات وتحقيق التعايش المشترك وإقامة علاقات طبيعية قائمة على التعاون بين جميع دول المنطقة.

كما جددت القمة رفضها لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار، مؤكدةً التزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وفي إطار الجهود لتحقيق السلام، دعت القمة إلى تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وأعلنت الدول العربية استعدادها للانخراط الفوري مع الإدارة الأمريكية وكافة الشركاء الدوليين لاستئناف مفاوضات السلام، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما دعت القمة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية، تأكيدًا على التزامها بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر حرصت أن يكون الإجماع العربي رسالة واضحة للقوى الدولية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
  • العفو الدولية تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل خلال عدوانها على لبنان
  • القمة العربية تحث على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال
  • القمة العربية تدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا بد من العمل على حل الدولتين
  • خطة مصر لإعمار غزة.. الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين وترتيبات للحكم الانتقالي
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير