نصر الله: لن نسمح بالشذوذ الجنسي ولو كانت واشنطن وأوروبا والمجتمع الدولي يقفون وراءه (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن بلاده لن تسمح بالشذوذ الجنسي حتى لو وقف وراءه الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي.
نصر الله: إذا صح وقوف الموساد خلف ما جرى بالسويد فإننا أمام حركة ستستمر وتحتاج لمواقف قويةوفي كلمة له، أشار نصر الله إلى أن القوى العظمى اتخذت قرارا بنشر الشذوذ الجنسي في كل العالم، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في غيرها، معتبرا أنهم "يوردون البلاء لكل العالم".
وأكد نصر الله أن "أمريكا لديها برنامج وتعمل به وتستعمل كل شيء لإنجاح مشروعها، وهي تقول للعالم إن هذا التصرف، أي الشذوذ الجنسي طبيعي"، لافتا إلى أن "التركيز الكبير في هذه المواضيع المسيئة سيكون على الأطفال والشباب الصغار، وهم سيركزون على الدول التي هي بحاجة لمساعدات مالية، حيث ستكون تلك المساعدات مشروطة بتسويق الشذوذ".
ونوه إلى أن "هذه الأنواع من المعارك هي لعقود من الزمن، وهي تعمل على الأجيال"، مشيرا إلى أن "المجتمعات الغربية كانت في السابق مجتمعات محافظة، وكان الزنا أمرا قبيحا، ومع الوقت ومع البرامج التي وضعت أصبح هذا شيئا طبيعيا ومحميا"، كما أصبح "المجتمع الأوروبي يسير نحو الشيخوخة، وذلك بسبب الزنا والشذوذ وقطع النسل".
وأكمل: "حاولوا أن يصدروا ثقافة الزنا إلى بلادنا، لكنهم لم يستطيعوا خرق ثقافة بلادنا.. أمريكا وأوروبا تضعان إمكانيات كبيرة لتسويق ثقافة الشذوذ، والمسؤولية تقع على الكل في محاربة هذا المنكر العظيم في بلادنا".
واعتبر أمين عام "حزب الله" أن "مواجهة هذا الأمر تعضده عناصر قوية، منها أنه خلاف الطبيعة"، مشددا على أن "ملف اللواط هو الأخطر لأن الدراسات تقول، بأن من يتورط به لا يستطيع أن يتخلى عنه".
وأوضح حسن نصر الله أن "الشريعة الإسلامية أحكامها حاسمة في مواجهة هذا النوع من المنكرات".
وتابع: "لمواجهة هذه الأفعال القبيحة يجب أولا أن لا نطبع مع العبارات المستخدمة، بل يجب أن نبقى نستعمل العبارات الحادة، ويجب مقاطعة كل شيء له علاقة بهذا الشذوذ"، مؤكدا "أن معركة الشذوذ ليست معركة حزب أو طائفة، بل هي معركة كل المجتمع، ويجب مواجهتها بكل الوسائل"، وأن "هذا الموضوع لن نسمح به في لبنان".
كل مُكلّف عليه مسؤولية مواجهة الشذوذ الجنسي
سماحة السيد حسن #نصر_اللهpic.twitter.com/eHPfxUNPHs
المصدر: "العهد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء عن إيذاء الناس بالكلمة: خطيئة تهدد الأخلاق والمجتمع
قالت دار الإفتاء المصرية أن النصوص الشرعية الإسلامية قد دعت إلى التحلي بحسن الخلق وتجنب إيذاء الآخرين بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك بالأفعال أو حتى بالكلمات.
الإفتاء: وجود 3 بنات في حياة الأم كنز كبير ةحجاب من النار حكم التبرع بالدم وثوابه.. الإفتاء توضحوقد حذرت الشريعة من خطورة هذا السلوك على الفرد والمجتمع. قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، مما يبرز مدى حرمة هذا الفعل في الإسلام.
إيذاء الناس بالكلمة: خطيئة تهدد الأخلاق والمجتمع
الإيذاء بالكلمة ليس مجرد سلوك سلبي، بل هو خطيئة تؤثر في أخلاقيات المجتمع وتماسكه. أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسلام يدعو إلى اللين في القول ويحض على اختيار الكلمات التي تبني ولا تهدم، وتؤلف القلوب بدلاً من أن تفرقها. جاء ذلك استنادًا إلى الآية الكريمة: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، والتي تعكس القيمة العظيمة للرفق في التعامل.
وأوضحت الدار أن الإيذاء اللفظي يدخل ضمن المحرمات الشرعية، حيث قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]. فالاعتداء بالكلمة يمكن أن يترك أثراً عميقاً في النفوس، وقد يؤدي إلى زعزعة العلاقات الاجتماعية، كما أنه يعكس قلة احترام الإنسان لكرامة الآخرين.
وأكدت دار الإفتاء ضرورة التوبة لمن ارتكب هذا الفعل، مع الحرص على الاستغفار وطلب العفو ممن أُسيء إليهم، مشددة على أن الالتزام بآداب الحديث والرفق في المعاملة هما أساس نجاح العلاقات الإنسانية وحماية المجتمع من التفكك.
الإيذاء وأثره على الفرد والمجتمعإيذاء الإنسان، سواء كان ذلك بالسب أو السخرية، يُعتبر تعديًا على حقوق الآخرين وسببًا للتفكك الاجتماعي. كما أن هذه الممارسات تؤدي إلى إثارة الضغائن والكراهية بين أفراد المجتمع، وهو ما يُهدد تماسكه. شرعًا، يعتبر إيذاء الناس ظلمًا واضحًا، ومن أبعاده الأخروية ما ذكره النبي ﷺ في حديثه عن "المفلس" يوم القيامة، الذي يأتي بأعمال صالحة لكنه خسرها بسبب أفعاله المؤذية تجاه الآخرين، كالسب والقذف وأكل الحقوق.
الإيذاء في القانون المصريلا يقتصر تحريم إيذاء الآخرين على الجانب الديني فقط، بل يمتد إلى القوانين الوضعية. فقد نص قانون العقوبات المصري على تجريم إيذاء الآخرين، سواء كان ذلك بالأذى المادي أو المعنوي. على سبيل المثال، تجرم المادة (375) من قانون العقوبات كل أشكال العنف أو التهديد الذي يسبب خوفًا أو أذى.
دعوة للتوبة والإصلاحأكدت دار الإفتاء المصرية أن السب والتعدي على الآخرين، سواء بالقول أو الفعل، يُوجب التوبة الصادقة. كما حثّت المسلمين على الإكثار من الطاعات والتقرب إلى الله لتطهير النفس من هذه السلوكيات. جاء ذلك تأكيدًا لدور الأخلاق الإسلامية في تعزيز الأمن الاجتماعي وتقوية الروابط بين الناس.