سلطات خيرسون: القوات الأوكرانية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مأزق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صرح فلاديمير سالدو، القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون الروسية الجديدة، بأن القوات الأوكرانية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مأزق، وتخشى إرسال قوات كبيرة إلى الضفة اليسرى.
بوتين: هجوم قوات كييف المضاد مستمر رغم فشله الذريعوفي الأيام الأخيرة، تم الإبلاغ عدة مرات عن تحييد مجموعات صغيرة من القوات الأوكرانية عند محاولتها قطع نهر دنيبر في اتجاهات مختلفة من خط التماس في مقاطعة خيرسون.
وفي يوم واحد فقط في 21 يوليو، أحبطت القوات الروسية محاولتين من هذا القبيل، ودمرت خمسة قوارب وقضت على أكثر من 30 جنديا أوكرانيا.
وقال سالدو إن "العدو في مأزق. نقل مجموعات صغيرة إلى الضفة اليسرى لم يحقق له النجاح، فهو خائف بشكل مبرر من محاولة نقل القوات الكبيرة. جيشنا مستعد لصد أي هجوم للعدو".
وأشار إلى أن "الوضع على خط التماس وفي منطقة جسر أنتونوفسكي لم يتغير بشكل جذري"، مضيفا أن "العدو يحاول نقل مجموعات من المسلحين إلى الضفة اليسرى، ويتم تدميرها بشكل منهجي من قبل مدفعيتنا".
وأضاف أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية يصل إلى عشرات القوارب ومئات الوحدات من القوى العاملة، مؤكدا أن "العدو يخشى العبور بقوات كبيرة، لأن استخباراتنا ستلاحظ الاستعدادات لمثل هذا العبور قبل فترة طويلة وستكون خسائر العدو كبيرة بشكل خاص".
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، تحييد ما يصل إلى 40 جنديا أوكرانيا ومركبتين ومنظومتي مدفعية من طراز M777.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس كييف القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.