جي شوك تبلغ 40 عاماً: احتفال مذهل بالمرونة والابتكار في جدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جدة – البلاد
في تعاون كبير، تفخر شركة كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا FZE، الفرع الإقليمي لشركة كاسيو كمبيوتر المحدودة، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا بالتعاون مع شركة محمود صالح أبار وشركاه التجارية، بالإعلان عن الاحتفال بالذكرى الأربعين للعلامة التجارية الأيقونية جي شوك.
مستوحاة من رؤية كيكو إيبي لصناعة ساعة لا تُدمر، تم تصميم G-SHOCK لتحمل الظروف القاسية، مجسدةً متانة لا مثيل لها ووضعت معيارًا جديدًا في القوة والمتانة.
هذا الحدث الكبير، الذي اقيم في جدة مساء 7 ماريس في المملكة العربية السعودية، يمثل علامة فارقة هامة للعلامة التجارية المعروفة بابتكاراتها ومرونتها وجاذبيتها الخالدة. اختيار جدة، المدينة التي تجسر بشكل فريد بين التراث الثقافي والحداثة، يؤكد على روح العلامة التجارية في بناء أسس قوية مع الاستمرار في دفع الحدود نحو المستقبل. منذ ظهورها الأول في عام 1983، كانت جي شوك في طليعة صناعة الساعات، مقدمة تصميمات وتقنيات رائدة حددت معايير جديدة للصلابة والمتانة. لقد جذبت صلابة جي شوك جمهورًا واسعًا يتراوح من عشاق الأنشطة الخارجية إلى أولئك في طليعة الموضة، معكسة التزام كاسيو بالابتكار والجودة والدقة.
مع احتفال G-SHOCK بالذكرى الأربعين لتأسيسها، تُبرز بفخر تحولها نحو الاستدامة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة في ساعاتها. تعكس هذه المبادرة التزام G-SHOCK بالمسؤولية البيئية، مظهرةً دورها كقائد في الابتكار المستدام في صناعة الساعات.
هذا الاحتفال بالذكرى الأربعين في جدة ليس مجرد تكريم لإرث جي شوك الدائم، ولكنه يعمل أيضًا كمنصة لكشف النقاب عن سلسلة من الطرازات الحصرية المحدودة الإصدار والمتاحة الآن في متاجر جي شوك في المملكة العربية السعودية. تحتفي هذه القطع الحصرية بتاريخ العلامة التجارية مع توفير فرصة فريدة لعشاق وجامعي العلامة لامتلاك جزء من تراث جي شوك.
السيد تاكاشي سيميا، المدير العام لكاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا، عبر عن حماسه لهذا الاحتفال المهم قائلاً: “تمثل الذكرى الأربعين لجي شوك في جدة فصلاً بارزًا في رحلتنا، مظهرًا التزام كاسيو الراسخ بتجاوز الامتياز وريادة الابتكار. تجمع جدة الفريد من نوعه بين التقاليد الثقافية الغنية والتطلعات المستقبلية، مما يجسد بشكل مثالي روح جي شوك. هذا الإنجاز ليس مجرد احتفال، بل هو تأكيد على وعدنا بمواصلة التطور والإلهام. جي شوك أكثر من مجرد علامة تجارية للساعات؛ إنها رمز للمرونة والابتكار يعكس الروح الجريئة لمرتديها.”
أوجز السيد محمود الجبشة، مدير عام أول قسم المبيعات لشركة CASIO في الشرق الأوسط وأفريقيا، خطط توجه العلامة التجارية في السوق السعودية قائلاً: “بينما نحتفل بالذكرى الأربعين لـ G-SHOCK، فإن أنظارنا تتجه نحو دفع الحدود إلى أبعد من ذلك في سوق الساعات. ومن خلال التركيز على توسيع نطاق وصولنا وضمان توفر منتجاتنا المبتكرة، فإننا نستعد لتلبية توقعات عشاق G-SHOCK وتجاوزها. تتمثل استراتيجيتنا في تقديم تصميمات رائدة وإصدارات محدودة تجسد جوهر متانة G-SHOCK والابتكار. إن التزامنا تجاه عملائنا أصبح أقوى من أي وقت مضى، حيث نهدف إلى تعزيز تجربتهم مع كل عملية شراء.”
في هذا السياق، أضاف الأستاذ أيمن كامل توفيق، مدير عام كاسيو بشركة أبار، عن سعادته باستمرار هذا التعاون قائلاً: “الاحتفال بأربعين عامًا ملحوظة من جي شوك هو شهادة على شراكتنا الدائمة وإرث العلامة التجارية من الابتكار والمرونة. هذا الإنجاز لا يحتفل بنجاحاتنا المشتركة فحسب، بل يمهد أيضًا الطريق للإنجازات المستقبلية التي تعزز بشكل أكبر حضور وتأثير جي شوك في السوق السعودي.”
الاحتفال في جدة لا يحتفي فقط بفصل هام في تاريخ جي شوك، ولكنه يعزز أيضًا قيادة كاسيو في السوق العالمية للساعات. ومع نظرة إلى المستقبل، تواصل كاسيو التزامها بريادة الابتكار، والحفاظ على معايير الجودة العالية، والسعي نحو التميز.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلامة التجاریة فی جدة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء رابطا غير متوقع بين الشمس وكوكبنا، حيث أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الشمسي، وخاصة البقع الشمسية، قد يكون له تأثير على النشاط الزلزالي على الأرض.
ووفقا لفريق بحثي من جامعة تسوكوبا في اليابان بقيادة عالم الكمبيوتر ماتيوس هنريكي جونكيرا سالدانها، يمكن أن تؤدي التغيرات في الحرارة الشمسية إلى تحولات في الغلاف الجوي للأرض، ما يؤثر بدوره على حركة الصخور والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية حدوث الزلازل.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي، وتقدم أداة جديدة قد تساعد في تحسين التنبؤ بالزلازل في المستقبل.
ويقول جونكيرا سالدانها: “الحرارة الشمسية تدفع تغيرات درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يمكن أن يؤثر بدوره على خصائص الصخور وحركة المياه الجوفية. على سبيل المثال، يمكن أن تجعل هذه التقلبات الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتصدع، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج يمكن أن تغير الضغط على حدود الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحركات الرئيسية للزلازل، إلا أنها قد تلعب دورا يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي”.
وتحدث الكثير من العمليات على كوكب الأرض. فالكوكب يحتوي على باطن لزج مغطى بقشرة مقسمة إلى أقسام منفصلة، بالإضافة إلى نظام مناخي نشط.
وهناك العديد من المحفزات المحتملة للتحولات الكبيرة في قشرة الكوكب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث زلزال.
ولسوء الحظ، لا نتمتع بقدرة جيدة على التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وهناك ببساطة الكثير من المتغيرات، والعملية التي تؤدي إلى حدوث هزة أرضية طويلة ومعقدة. ومع ذلك، فإن معرفة المحفزات يمكن أن تساعدنا في تقييم احتمالية النشاط الزلزالي بشكل أفضل، ومراقبة علامات الإنذار المبكر المحتملة عن كثب.
وفي عام 2022، حدد جونكيرا سالدانها وزملاؤه، بما في ذلك عالم الرياضيات التطبيقية يوشيتو هيراتا من جامعة تسوكوبا، علاقة بين نشاط البقع الشمسية والنشاط الزلزالي في دراسة نشرت آنذاك. لكن السبب وراء هذه العلاقة لم يكن واضحا. وكانت إحدى الفرضيات أن الحرارة قد تكون لها علاقة بذلك.
ويتغير نشاط البقع الشمسية مع دورات النشاط الشمسي المرتبطة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس.
ويعد “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، النقطة التي يحدث فيها هذا الانعكاس، وقتا يزداد فيه النشاط الشمسي بشكل كبير، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في درجة الحرارة تتراوح بين 0.1 و0.2 درجة مئوية بسبب التوهجات الشمسية وغيرها من الانفجارات.
وفي بحث متابعة، قام جونكيرا سالدانها وهيراتا وزملاؤهما بالتحقيق في الرابط المحتمل بين درجة الحرارة والنشاط الزلزالي بشكل أعمق. وأضافوا إلى نموذجهم سجلات نشاط البقع الشمسية وسجلات درجة حرارة سطح الأرض، وقاموا بإجراء نمذجة رياضية وحسابية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إثبات وجود علاقة.
وأظهرت نتائجهم أن إضافة درجة حرارة السطح إلى النموذج حسن دقة تنبؤاتهم بالزلازل، خاصة بالنسبة للزلازل الضحلة التي تنشأ في القشرة العلوية للكوكب، بدلا من الزلازل العميقة التي تسببها حركة الوشاح.
ونظرا لأن هذه الطبقة من الكوكب هي الأكثر تأثرا بدرجة حرارة الغلاف الجوي ودورة المياه، فمن المنطقي أن تؤثر التغيرات فيها بشكل أقوى على القشرة العلوية، كما يقول العلماء.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد كوكبنا وعلاقته بالشمس التي تمنحنا الحياة. ولكنه يمنحنا أيضا أداة إضافية ضمن مجموعة المتغيرات المتزايدة التي يتم أخذها في الاعتبار في نماذج التنبؤ بالزلازل.
نشرت الدراسة في مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science.
المصدر: ساينس أرلت