"بما كسبت أيدي الناس" ندوة بدار علوم الفيوم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهد الدكتور عرفه صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم، الندوة الذاتية "بما كسبت أيدي الناس" ضمن مهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر 2024 تحت شعار (مكافحة الفساد والتحديات الاقتصادية في مصر "رؤى وحلول شبابية")، والتي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت إشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته.
حاضر خلال الندوة الطالب خالد عشري بالفرقة الرابعة بكلية دار العلوم، بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، ورئيس لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية، والدكتور إيهاب خالد منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من العاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات بالكلية.
عرض الطالب خالد عشري لتعريف مصطلح الفساد الذي يشير إلى سوء السلوك والقمع الأخلاقي واستغلال السلطة وعدَّد أنواع الفساد ومنها الرشوة والاحتيال واستغلال للموارد بشكل خاطئ وتزييف الوعي.
وأوضح الطالب أن الفساد يمثل تحديًا كبيرًا وخطيرًا على المجتمعات والأفراد، ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والخدمات العامة، ويسبب التدهور الاجتماعي.
وأشار إلى الطرق التي يمكن اتباعها لمكافحة الفساد والتي تتمثل في توفير إطار قانوني صارم يتم تطبيقه دون تمييز، ومحاسبة المتسببين في الفساد، والعمل على تعزيز التعليم والثقافة، ورفع الوعي لدى المواطنين، كما تضمنت الندوة عرض تقرير تناول آراء الطلاب حول مفهوم الفساد.
تضم لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر كلًّا من الدكتور بيومي طاحون، والدكتور محمد كمال والدكتور مي مواهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الندوة الذاتية كلية دار العلوم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."