أونروا تحذر من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة أونروا، اليوم الأحد، إنهم يواصلون تقديم خدماتهم واستجاباتهم الإنسانية خلال شهري مارس وأبريل رغم تعليق تمويل الوكالة.
وأضافت حمدان في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية": أن 90% من الفلسطينيين في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي، ويواجه ربع السكان في قطاع غزة خطر المجاعة جراء نقص المواد الغذائية.
وتابعت: لا نستطيع إيصال قوافل المساعدات إلى شمال قطاع غزة جراء القصف المتواصل، ولا أدلة حتى الآن بشأن مشاركة موظفي الوكالة في أحداث 7 أكتوبر.
وشددت: “إننا نحذر من شن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية حتى لا تتفاقم أعداد الضحايا، حيث دمرت البنى التحتية في رفح الفلسطينية التي تؤوي أكثر من مليون نازح”.
وأكدت أن الوكالة تثمن وترحب بالجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين في غزة، وأنه يجب العمل على زيادة المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية أونروا قطاع غزة المساعدات الإنسانية وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لمنع انهيار الأونروا وحماية حقوق الفلسطينيين بالصحة والتعليم
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا ” فيليب لازاريني اليوم الأربعاء، أن انهيار “أونروا” سيحرم عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والخدمات الصحية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن “لازاريني” في تصريح صحفي قوله: “إن تفكيك الوكالة سيؤدي إلى انهيار تقديم المساعدات الإنسانية”.. مشيرًا إلى تعرضها لهجوم مباشر من جيش العدو الصهيوني.
وأضاف: إن جيش العدو الصهيوني استخدم مقارًا لـ”أونروا” في قطاع غزة.
ولفت إلى أن تفكيك الوكالة الأممية المفاجئ سيكلف أكثر من 500 مليون دولار كتعويضات للعاملين فيها.
وشدد لازاريني على أن قرار الكنيست الصهيوني الأخير ضد الوكالة يشكل تهديدًا وشيكًا ووجوديًا لها.. مشيرًا إلى أنه يتجاوز تقويض الوكالة والأمم المتحدة لإنهاء حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم”.
والاثنين الماضي أبلغ العدو الصهيوني الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ولاقى القرار الصهيوني بحظر الـ”أونروا” رفضًا فلسطينيًا وعربيًا.. مؤكدين أن القرار امتداد للإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من عام، ومحاولة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية.