مدير مستشفى غزة الأوروبي: قوات الاحتلال الإسرائيلي أخرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الدكتور يوسف العقاد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي ، أن مستشفى غزة الأوروبي أصبح هو المستشفى الوحيد القادر على استقبال المرضى والجرحى وتقديم خدمات صحية في حدها الأدنى بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إخراج معظم المستشفيات الحكومية والخاصة في قطاع غزة وكان آخرها مجمع ناصر الطبي عن الخدمة.
مدير مستشفى غزة الأوروبي يحذر من تفشي الأمراض الوبائية (شاهد) مستشفى غزة الأوروبي: قتل الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية (شاهد)وقال الدكتور العقاد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن القوة الاستيعابية للمستشفى كانت 240 سريرا وتم رفعها إلى 550 سريرا ولكن عدد المرضى والمصابين يفوق هذا العدد بكثير ، وهناك صعوبة بالغة في الاستمرار في تقديم الخدمات الجراحية والصحية على حد سواء بسبب هذا العدد والاكتظاظ الكبير داخل أروقة المستشفى".
وأضاف أن الطواقم الصحية أصبحت منهكة بشكل كامل ، كما أن هناك طواقم غير قادرة على الوصول الى المستشفى بسبب تواجد آليات الاحتلال في الكثير من المناطق المحيطة بالمستشفى لذلك يعتمد المستشفى بشكل أو بأخر على بعض المتطوعين والوفود الطبية التي تصل لقطاع غزة والتي هى قليلة نسبيا بسبب التعنت الإسرائيلي في السماح لإدخال تلك الوفود الطبية والتي نحن بأمس الحاجة إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأوروبى قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات القطاع
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.