سقوط شهداء في قصف على مُخيم النصيرات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من المنازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
مستشفى العودة تستقبل 3 شهداء و9 مصابين جراء غارة إسرائيلية بوسط غزة آخر مستجدات هدنة غزة قبل رمضانوقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن طائرات الاحتلال استهدفت منازل في المخيم المذكور ما أدى لاستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 31045 شهيدا، واصابة 72654 آخرين، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوضع في شمال قطاع غزة مأساوي، حيث يمنع الاحتلال وصول المساعدات برًا، رغم النداءات الدولية المُتتالية.
وأضافت، في منشور على موقع (إكس)، أن وصول المساعدات الإنسانية والوقف الفوري لإطلاق النار أمر ضروري لإنقاذ الأرواح، مُشيرة إلى أنه رغم اقتراب حلول شهر رمضان، مازالت حصيلة الشهداء آخذة في الارتفاع.
وقالت الوكالة الأممية إن خمسة أشهر من الحرب واسعة النطاق في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 30 ألف فلسطيني، وموت الأطفال من الجوع، حيث تهدد المجاعة 1.5 مليون إنسان.
وحسب بيان صدر عن مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني قبل يومين، فقد قتل أكثر من 160 موظفا في الأونروا، وتضررت أكثر من 150 منشأة تحت علم الأمم المتحدة، وبعضها دمر بالكامل، ومن بينها العديد من المدارس. وقتل أكثر من 400 نازح أثناء سعيهم للحصول على الأمان تحت علم الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء في قصف م خيم النصيرات الأونروا حصيلة الشهداء اقتراب رمضان
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.