قال راسم عبيدات، كاتب وباحث سياسي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد قضية جديدة متعلقة بتجنيد اليهود الحريديم، التي دفعت بالحاخام الشرقي الأكبر إلى التهديد بالرحيل من دولة الاحتلال، إذا ما جرى إجبارهم على التجنيد.

وأضاف الباحث، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليهود الحريديم يريدون التفرغ للصلاة والعبادات وقراءة التوراة، كما أن أي تجنيد لهم يعني الاندماج في المجتمع العلماني، وبذلك يفقدون خصائص مجتمعهم الخاص».

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «نتوقع أن في هذه القضية إثارة جدل جزء من المخططات التي تُفجر في وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لأن جزء من حزب الليكود وقف بجانب جالانت في هذه القضية بالإضافة إلى أحزاب المعارضة، وهذا مخالفة لاتفاقية التحالف بين نتنياهو وحركتين إسرائيليتين بشأن اليهود الحريديم، وهذا الاتفاق إذا ما جرى التلاعب به ربما تسقط الحكومة».

اقرأ أيضاًمدير «غزة الأوروبي»: قوات الاحتلال أخرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة

مساعدات تركية لصالح الفلسطينيين بغزة تصل إلى ميناء العريش

الإمارات وكندا تبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة إسرائيل اخبار غزة الجزيرة غزة الحاخام الأكبر الحاخام الأكبر في إسرائيل الحاخام الأكبر لإسرائيل الحرب على غزة حرب غزة رمضان في غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة مباشر غلاف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".


وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للسلطة الجديدة بسوريا إدارة ملف التنوع الطائفي؟
  • الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 245% على الصين
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • الاحتلال يواصل التوسع الاستيطاني.. طريق استعماري جديد يهدد "أم ركبة" جنوب بيت لحم