فيديو من أوكرانيا يصيب إيلون ماسك بصدمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعرب الملياردير إيلون ماسك، عن غضبه من أساليب التعبئة العنيفة التي تتبعها السلطات في أوكرانيا، والتي نشر فيديو عنها رجل الأعمال ديفيد ساكس على شبكة التواصل الاجتماعي X.
ونشر رجل الأعمال الأمريكي ساكس، لقطات ظهر فيها كيف تم احتجاز حافلة تقل 34 رجلا في سن الخدمة العسكرية كانوا يحاولون دخول رومانيا بشكل غير قانوني وتجنب التعبئة على الحدود الأوكرانية.
وفي الفيديو، يظهر الرجال وهم يخرجون من شاحنة لنقل البضائع بلا نوافذ ويجبرون على الاستلقاء على الأرض مباشرة فوق بعضهم البعض وأيديهم خلف رؤوسهم. وترافق كل ذلك بسيل عارم من الألفاظ البذيئة الموجهة إلى هؤلاء الرجال الموجودين في الفيديو، وخلال ذلك تعرض هؤلاء الرجال للضرب، وتم ركل السائق، الذي كان ملقى على وجهه على الأرض.
وقال ماسك متذمرا في تعليقه على الفيديو: "كم من الأشخاص ماتوا عبثا خلال العام الماضي. كم من الأشخاص الآخرين يجب أن يموتوا؟".
تجدر الإشارة إلى أن سلطات كييف أعلنت منذ فبراير 2022، التعبئة العامة ومددتها بشكل متكرر فيما بعد.
وتم وفقا لذلك منع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما مغادرة البلاد، خلال فترة الأحكام العرفية. ويخضع التهرب من الخدمة العسكرية أثناء التعبئة للمسؤولية الجنائية في البلاد، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
Ukrainian border guards caught 34 men of conscription age attempting to flee from Ukraine. Each of them paid €10,000 to escape the meat grinder. Ukraine is now the largest prison state in the world.pic.twitter.com/UeKmotdNKz
— David Sacks (@DavidSacks) March 10, 2024ويتم تسليم مذكرات الاستدعاء للتعبئة في أماكن مختلفة. وظهرت مقاطع فيديو لكيفية القيام بذلك في الشوارع وفي محطات الوقود والمقاهي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر مشاهير
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه
واشنطن
قرر رئيس تنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، التقليل من انخراطه في مشروع دوج، المشروع الذي كان قد بدأ تحت إشراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
ويهدف مشروع “دوج” إلى تقليص الميزانية الحكومية وتحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي.
وجاء قرار ماسك شركته تسلا بعدما انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة 71%، وهو ما دفع ماسك لتوجيه مزيد من اهتمامه ووقته نحو شركته، بدلًا من أعباء العمل الحكومي.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن مغادرته كانت جزءًا من الخطة الأصلية، فيما أكد ترمب أن مغادرة ماسك كانت متوقعة وأن الفريق الحكومي كان مستعدًا لذلك.
وأضاف أن إيلون ماسك سيظل “يحظى بالاحترام” وأنه سيهتم بشركة تسلا بعد مغادرته، لافتا إلى أنه كان “يُعامل بشكل غير عادل” من قبل بعض الجماهير بسبب التحديات السياسية التي تسببت فيها مشاركته في “دوج”، مؤكدا أن أن ماسك يمثل “بطلًا وطنيًا”، ما يعكس الدعم الكامل له في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت تقارير أن مع رحيل ماسك، سيجد الفريق نفسه أمام تحديات كبيرة للحفاظ على استمرارية العمل وتحقيق أهدافه، كما أن هناك شكوك حول قدرة الفريق على إتمام أهدافه بدون قائد قوي مثل ماسك.
وقد أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه من الممكن أن يستمر “دوج” في العمل بوجود موظفين آخرين، لكن هناك قلقًا من أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى تأخير في إتمام الأهداف المقررة.