الدرهم يرتفع مقابل الدولار خلال أسبوع (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,84 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وبنسبة 0,31 في المائة مقابل الأورو، خلال الأسبوع الممتد من 29 فبراير إلى 06 مارس.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأورد المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت بتاريخ فاتح مارس 361,5 مليار درهم، بارتفاع نسبته 0,9 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاع بنسبة 8,6 في المائة على أساس سنوي.
وفي ما يتعلق بتدخلات بنك المغرب فقد بلغت، في المتوسط اليومي، 126,4 مليار درهم، منها 45,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، و52,9 مليار درهم على شكل عمليات إعادة شراء طويلة الأجل و28,1 مليار درهم على شكل قروض مضمونة.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,9 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 06 مارس (تاريخ الاستحقاق 07 مارس)، ضخ البنك مبلغ 40,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، تراجع مؤشر “مازي” بنسبة 1,5 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع هذه السنة إلى 7 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس تراجع مؤشرات قطاعات الأبناك بنسبة 3,2 في المائة، و”المباني ومواد البناء” بنسبة 1,1 في المائة، و”شركات التوظيف العقاري” بنسبة 1,4 في المائة.
وفي المقابل، ارتفعت المؤشرات المتعلقة بقطاعات “العقار”، و”الأدوات والبرمجيات والخدمات المعلوماتية” بنسب بلغت 10,3 في المائة و 0,7 في المائة تواليا.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد انتقل، من أسبوع لآخر، من 942,4 مليون درهم إلى 1,3 مليار درهم، تم إنجازها أساسا بسوق الأسهم المركزية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يتوقع نمو الاقتصاد الوطني بـ 2,6 بالمائة في 2024
توقع بنك المغرب أن يبقى نمو الاقتصادي الوطني محدودا في نسبة 2,6 في المائة هذه السنة، بعد 3,4 في المائة في 2023، لكن يرتقب أن يتسارع إلى 3,9 في المائة خلال السنتين المقبلتين.
وأفاد بلاغ لبنك المغرب، عقب الاجتماع الفصلي الرابع والأخير لمجلسه برسم سنة 2024، بأن النمو غير الفلاحي سيعرف شبه استقرار في حوالي 3,5 في المائة سنة 2024، قبل أن يتحسن إلى 3,6 في المائة في 2025، وإلى 3,9 في المائة سنة 2026.
أما القيمة المضافة الفلاحية، يضيف المصدر ذاته، فسبب الظروف المناخية غير المواتية التي كانت سائدة خلال الموسم الفلاحي السابق، من المرتقب أن تتراجع بنسبة 4,6 في المائة هذه السنة، قبل أن تتزايد بـ 5,7 في المائة في 2025 وبواقع 3,6 في المائة سنة 2026، مع فرضية محاصيل حبوب قدرها 50 مليون قنطار، أي ما يعادل متوسط السنوات الخمس الأخيرة.