حزب "سلطة الشعب" الحاكم في كوريا الجنوبية يحصل على 37 % في استطلاع رأي قبيل الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نُشر مؤخرا تقدم حزب "سلطة الشعب" الكوري الجنوبي الحاكم على "الحزب الديمقراطي" أكبر أحزاب المعارضة.
ويأتي الاستطلاع مع استعداد كوريا الجنوبية لإجراء انتخابات عامة بعد شهر من الآن.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (جالوب كوريا) للأبحاث - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الأحد/ - عن أن حزب "سلطة الشعب" يحظى بنسبة تأييد بلغت 37%، بينما بلغت نسبة تأييد "الحزب الديمقراطي" 31%.
وتعقد كوريا الجنوبية انتخابات عامة كل أربع أعوام، وتُرى هذه الانتخابات التي ستُعقد في العاشر من شهر أبريل المقبل باعتبارها تقييم منتصف المدة لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي يشغل هذا المنصب منذ عامين تقريبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطة الشعب الحزب الديمقراطي كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
باحث: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والباحث السياسي حسين خضر أن أكبر عامل أثّر على توجهات الناخبين في الانتخابات الألمانية الحالية هو فشل أحزاب الائتلاف الحاكم في تحقيق توافق سياسي فعّال، ما أدى إلى ضعف الثقة في قدرة الحكومة على إدارة البلاد.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتخابات السابقة لم تُسفر عن فوز أي حزب بأغلبية مطلقة، كما لم يتمكن حزبان فقط من تشكيل الحكومة، مما اضطر ثلاثة أحزاب إلى التحالف لإدارة البلاد، وكانت الحكومة المشكلة آنذاك، والتي أُطلق عليها اسم "إشارة المرور"، مكوّنة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.
وأشار إلى أن الخلافات الداخلية، خاصة مع تعنّت الحزب الديمقراطي الحر، تسببت في إضعاف الأداء الحكومي، وكشفت تسريبات لاحقًا عن أن الحزب كان يتبع استراتيجية مقصودة لتعطيل الحكومة، ومن ثم الانسحاب منها لتقديم نفسه كضحية وكسب الدعم الشعبي في الانتخابات القادمة، وبعد الكشف عن هذه التسريبات، تمّت إقالة أحد الوزراء، ما سرّع في الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
إلى جانب التوترات السياسية، أشار خضر إلى أن الأزمات الاقتصادية التي عصفت بألمانيا بعد جائحة كورونا، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، كانت من العوامل الرئيسية التي أثرت على توجهات الناخبين، فقد أدت هذه الأزمات إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية، مما زاد من تراجع ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على معالجة الأوضاع الراهنة.
وحول تأثير نتائج الانتخابات على ألمانيا وأوروبا، أكد خضر أن ألمانيا وفرنسا هما القوتان المحوريتان في الاتحاد الأوروبي، وأي تغيّر في القيادة السياسية في برلين ينعكس على سياسات الاتحاد ككل، وفي حال فوز فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فإنه سيتولى قيادة ألمانيا لأول مرة رغم افتقاره لأي خبرة تنفيذية على المستوى الحكومي أو المحلي.
وأعرب خضر عن قلقه من مواقفه السياسية، معتبرًا أنها "غير مسؤولة"، مستشهدًا بمحاولته بناء تحالفات مع اليمين المتطرف للحصول على أغلبية برلمانية، مما أثار انتقادات واسعة حتى داخل حزبه.
واختتم خضر حديثه بالإشارة إلى أن ألمانيا قد تشهد تغييرات جوهرية في سياستها الداخلية والخارجية بناءً على نتائج الانتخابات، مما قد يؤثر على استقرار الحكومة المقبلة وعلى دور البلاد في قيادة الاتحاد الأوروبي.