أميكريتين.. علاج جديد لإنقاص الوزن أكثر فعالية من أوزمبيك وويغوفي ومونجارو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
توصل باحثون إلى عقار يمكن تناوله عبر الفم، وأدى لفقدان في الوزن أكثر من عقار أوزمبيك Ozempic المستخدم لعلاج السكري والذي يؤدي لفقدان الوزن، وويغوفي Wegovy، ومونجارو Mounjaro.
واسم العقار "أميكريتين" (Amycretin)، وأدى تناوله إلى فقدان الأشخاص 13% من وزن الجسم على مدار 3 أشهر، أي أكثر من ضعف ما حدث مع أوزمبيك.
ويقول الباحث دانييل دراكر من جامعة تورونتو في كندا إن النتائج مأخوذة من تجربة استمرت 3 أشهر، لذلك من السابق لأوانه معرفة كيف يقارن الأميكريتين مع الأدوية الأخرى من حيث الفعالية والسلامة على المدى الطويل.
ولم يشارك دراكر في التجربة.
وعقار مرض السكري "أوزمبيك" (Ozempic) وعقار فقدان الوزن "ويغوفي" (Wegovy) هما اسمان تجاريان لمركب سيماغلوتيد semaglutide.
كيف يعمل أوزمبيك وويغوفي ؟ينتمي أوزمبيك وويغوفي إلى فئة من الأدوية تسمى "ناهضات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون" (glucagon-like peptide-1 "GLP-1" agonists)، والتي تعمل عن طريق الارتباط بمستقبلات "جي إل بي-1" (GLP-1) التي تحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس عندما تحتاج إلى الإنسولين.
كما يساعد على تقليل كمية السكر التي يفرزها الكبد، ويبطئ خروج الطعام من المعدة، ويساعد الجمع بين هذه التأثيرات على خفض مستويات السكر التراكمي "إيه 1 سي" (A1C) والسكر في الدم، وقد يساعد أيضا في تقليل الشهية.
يؤدي سيماغلوتيد إلى فقدان حوالي 15% من وزن الجسم بعد تناوله لمدة عام واحد، على الرغم من أن الوزن يصل إلى مرحلة الاستقرار، ويحتاج الأشخاص إلى مواصلة الحقن على المدى الطويل، فإنه يميل إلى الارتفاع مجددا.
تم إطلاق دواء آخر لإنقاص الوزن في العام الماضي، اسمه مونجارو، والمعروفة أيضا باسم تيرزيباتيد أو زيباوند.
يؤدي عقار مونجارو إلى فقدان الأشخاص لنحو 21% من وزنهم خلال السنة الأولى و5 أشهر من الاستخدام، قبل الوصول إلى مرحلة ثبات فقدان الوزن.
يعمل "مونجارو" على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إنتاج الإنسولين وتقليل كمية السكر التي يصنعها الكبد. كما أنه يبطئ من معدل مرور الطعام عبر جسمك، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
يحاكي "تيرزيباتيد" نوعين من الهرمونات ينتجان بشكل طبيعي في الجسم، "الببتيد 1 الشبيه بالغلوكاغون" (GLP-1)، و"الببتيد الموجه للإنسولين المعتمد على الغلوكوز" (glucose-dependent insulinotropic polypeptide).
ويعتقد الباحثون أن "تيرزيباتيد" قد يكون فعالا للغاية في خفض مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.
كيف يعمل الأميكريتين؟يعمل الأميكريتين عبر محاكاة "جي إل بي -1" (GLP-1) وهرمون مختلف يسمى الأميلين، والذي يبدو أنه يجعله أكثر فعالية.
أعلنت شركة نوفو نورديسك في السابع من مارس/آذار الجاري، أن الأشخاص الذين تناولوا أميكريتين فقدوا 13% من وزنهم في هذه الفترة. أما أولئك الذين تناولوا حبوب الدواء الوهمي خسروا 1%.
وهذا أكثر من معدل فقدان الوزن لعقاري أوزمبيك وويغوفي البالغ 6%، ومونجارو البالغ 7.5%.
ومع ذلك، لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين مدى فعالية الأدوية على المدى الطويل إلا عند مقارنتها في ظل نفس الظروف تماما في دراسة واحدة، كما يقول دراكر.
تحذير آخر هو أن الأدوية التي تعمل عن طريق محاكاة GLP-1 قد تم استخدامها لأكثر من عقد من الزمن لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ومن ثم فإن مدى سلامتها مفهوم جيدا، وهذا ليس هو الحال بالنسبة لمحاكاة الأميلين.
وقالت نوفو نورديسك إن الآثار الجانبية للأميكريتين كانت مماثلة لتلك الخاصة بويغوفي، والتي تميل إلى الغثيان والقيء والإسهال، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يزيدون الجرعة بسرعة كبيرة.
ويعتبر توفر الدواء في شكل أقراص بمثابة ميزة كبيرة للأشخاص الذين لا يحبون الحقن، كما يقول دانييل تشانسلور من شركة سايتلاين لتحليل الأعمال الصيدلانية العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فقدان الوزن أکثر من
إقرأ أيضاً:
مركز الابتكار التكنولوجي يعمل على 140 مشروعاً في المرحلة التجريبية
يعمل مركز بحوث الطاقة الموجهة، التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، حالياً على أكثر من 140 مشروعاً تطويرياً بحثياً في المرحلة الرابعة، وهي المرحلة التجريبية المتقدمة، التي تركز على اختبار الحلول التقنية المتطورة وتطبيقاتها العملية.
وقال بدر آل علي، مدير إدارة المشاريع في المركز، فــي تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش معرض «آيدكس 2025»، إن مشاركة المركز في معرض الدفاع الدولي 2025 تأتي في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعرض أحدث الابتكــارات التكنـــولوجية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والـــروبوتات، والمواد المتقــــدمة، وتقنيات الاستشعار.
وأشار إلى عدد من هذه المشاريع، ومن بينها تقنيات استشعار مبتكرة للكـــشف عن المجـــسمات تحت الأرض باستخـــدام الرادارات، إلــى جانب تقنيات روبوتية، وأنظمة ذاتية التشغيل مدعومة بالذكاء الاصطنـــاعي، فضلاً عن حلول متقدمة فـــي مجال المواد المركبة المستخدمة فـــي المركبات المدرعة والطائرات المسيرة.
وأكد آل علي، السعي لمواصلة الخروج بمشاريع وحلول مبتكرة تدعم الصناعات الوطنية والدولية، وتعزز من مكانة دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة، حيث يتطلع المعهد لعرض عدد من التقنيات التي ستكون في آخر مراحل التطوير خلال المرحلة القادمة.(وام)