أكدت القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها ليست بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني؛ بل جزء ومُكون أصيل للمقاومة وصون وحماية الجبهة الداخلية وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية .

وشدد "التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية"، في بيان  على "حُرمة التعاطي مع العدو الإسرائيلي في إعادة تدوير نظام القرى سيء الذكر، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المُحتل الغاصب"، محذرًا من أن "كل من يُشارك في ذلكَ يُعامل معاملة الاحتلال".

وأوضح أن "إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص لن نسمح لأحد أن يتدخل فيه".

وذكر أن "القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية جزء أصيل من فُسيفساء المجتمع الفلسطيني وهي داعمة للمقاومة الشاملة".

وأشار التجمع إلى ضرورة تعزيز المشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب الوطنية ، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأوضح أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كيّنونة هذا الشعب وهذا الوطن الشامخ بصبر وصمود أهله وبسالة مقاومته".

وأكد "وحدة الأرض والشعب والهدف والمصير وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

ودعا التجمع الوطني أبناء القبائل والعشائر العربية وأحرار العالم إلى الانخراط في الحملة العالمية لإسناد شعبنا الفلسطيني "رمضان الطوفان" ونصرته حتى وقف العدوان واسترداد حقوقه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية و الانتخابات الرئاسية والتشريعية إعادة تدوير القبائل والعشائر

إقرأ أيضاً:

«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها

قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.

أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.

وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
  • على خلفية التوتر الأخير.. الاتحاد الوطني: التقارب السياسي داخل كركوك كبير ومثالي
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • محافظة حجة تشهد 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها