القبائل والعشائر الفلسطينية: لسنا بديلًا عن النظام السياسي وندعم المقاومة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها ليست بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني؛ بل جزء ومُكون أصيل للمقاومة وصون وحماية الجبهة الداخلية وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية .
وشدد "التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية"، في بيان على "حُرمة التعاطي مع العدو الإسرائيلي في إعادة تدوير نظام القرى سيء الذكر، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المُحتل الغاصب"، محذرًا من أن "كل من يُشارك في ذلكَ يُعامل معاملة الاحتلال".
وأوضح أن "إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص لن نسمح لأحد أن يتدخل فيه".
وذكر أن "القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية جزء أصيل من فُسيفساء المجتمع الفلسطيني وهي داعمة للمقاومة الشاملة".
وأشار التجمع إلى ضرورة تعزيز المشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب الوطنية ، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وأوضح أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كيّنونة هذا الشعب وهذا الوطن الشامخ بصبر وصمود أهله وبسالة مقاومته".
وأكد "وحدة الأرض والشعب والهدف والمصير وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
ودعا التجمع الوطني أبناء القبائل والعشائر العربية وأحرار العالم إلى الانخراط في الحملة العالمية لإسناد شعبنا الفلسطيني "رمضان الطوفان" ونصرته حتى وقف العدوان واسترداد حقوقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية و الانتخابات الرئاسية والتشريعية إعادة تدوير القبائل والعشائر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية.
وقال الرئيس الإيراني، خلال اجتماع لإحياء الذكرى 46 للثورة الإسلامية إن “شعب فلسطين وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة وحقق هذا الإنجاز العظيم”، وفق تعبيره.
وأضاف أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال وداعموه بحق النساء والأطفال في غزة الصغيرة هي “نموذج للإرهاب”، مردفا أن حركة حماس في غزة “علّمت الدول الأخرى كيفية الصمود في مواجهة الإرهاب”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية وقف إطلاق النار في غزة يمثل هزيمة للكيان الصهيوني وداعميه، مشيرة إلى أن ما الإجرام الصهيوني في غزة خسارة وعار على إسرائيل وداعميها ويظهر زيف ادعاءاتهم بشأن حقوق الإنسان.
وأضافت أن الحفاظ على روح المقاومة والتضامن بين الأطراف الفلسطينية أجبر إسرائيل على قبول الاتفاق، ورأت أن وقف إطلاق النار في غزة نموذج لانتصار المقاومة وإرادتها في مواجهة الاحتلال.
من جهته، قال رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “بداية متاعب الصهاينة”، مشددا على أن الاتفاق فُرض على إسرائيل نتيجة الخسائر.
وصباح أمس الأحد، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في القطاع يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة.