جامعة البعث تكرم 92 من باحثيها لنشرهم أبحاثاً علمية في مجلات محكمة عالمياً
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حمص-سانا
كرمت جامعة البعث في حمص اليوم 92 من باحثيها لنشرهم أبحاثاً علمية في مجلات وقواعد بيانات عالمية ساهمت في رفع تصنيف الجامعة عالمياً، وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية بالجامعة.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أهمية تكريم الباحثين المتميزين الذين بذلوا جهوداً كبيرة تلبي الحاجات الإنسانية في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن النشر العلمي الخارجي يحقق للباحث انفتاحاً علمياً عالمياً، كما أنه البوابة الرئيسية لنشر العلم والمعرفة على أوسع نطاق ويساهم في تطوير المجتمعات.
ورأى الدكتور فائق شدود أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة أن هذا التكريم يهدف إلى تشجيع وتحفيز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للنهوض بالبحث العلمي من خلال النشر في المجلات المتميزة عالمياً، ما يعزز دور الجامعة في مجال البحث العلمي.
ومن الباحثين المكرمين أوضح الدكتور محمود حديد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا أنه نشر ثلاثة أبحاث علمية تتعلق بحفر الآبار ومعالجة الآبار النفطية وعمل الكابح الرئيسي في وحدة الحفر، منوهاً بحرص الجامعة على الاحتفاء بالأبحاث المنشورة في المجلات العالمية وتقديم جوائز مالية لأصحابها وتشجيعهم على الاستمرار في البحث العلمي وتشجيع زملائهم بدورهم لإعداد أبحاث مميزة.
أما الباحثة لبانة الخضر التي أعدت دراسة حول دور “مشعر دي-ديمير” في الاستجابة للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الثدي النقائلي فرأت أن نشر بحثها ضمن الربع “دي1” في مجلة “جي سي أو” الأميركية يعتبر فكرة جديدة وغير مطروحة لأنه يساهم في تسهيل العلاج بالنسبة لمرضى سرطان الثدي.
الباحث عمار مسعود الذي نشر 8 أبحاث تتناول هندسة الطاقة الكهربائية بمشاركة باحثين من دول مختلفة في الأرباع ” دي1، كيو1، كيو2، كيو3″، أكد استمرار العمل الدؤوب بالمستقبل لتطوير الأبحاث بالتعاون مع الخبرات الخارجية بهدف خلق ثقافة البحث وتطوير معلومات الباحثين.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.