حمص-سانا

كرمت جامعة البعث في حمص اليوم 92 من باحثيها لنشرهم أبحاثاً علمية في مجلات وقواعد بيانات عالمية ساهمت في رفع تصنيف الجامعة عالمياً، وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية بالجامعة.

وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أهمية تكريم الباحثين المتميزين الذين بذلوا جهوداً كبيرة تلبي الحاجات الإنسانية في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن النشر العلمي الخارجي يحقق للباحث انفتاحاً علمياً عالمياً، كما أنه البوابة الرئيسية لنشر العلم والمعرفة على أوسع نطاق ويساهم في تطوير المجتمعات.

ورأى الدكتور فائق شدود أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة أن هذا التكريم يهدف إلى تشجيع وتحفيز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للنهوض بالبحث العلمي من خلال النشر في المجلات المتميزة عالمياً، ما يعزز دور الجامعة في مجال البحث العلمي.

ومن الباحثين المكرمين أوضح الدكتور محمود حديد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا أنه نشر ثلاثة أبحاث علمية تتعلق بحفر الآبار ومعالجة الآبار النفطية وعمل الكابح الرئيسي في وحدة الحفر، منوهاً بحرص الجامعة على الاحتفاء بالأبحاث المنشورة في المجلات العالمية وتقديم جوائز مالية لأصحابها وتشجيعهم على الاستمرار في البحث العلمي وتشجيع زملائهم بدورهم لإعداد أبحاث مميزة.

أما الباحثة لبانة الخضر التي أعدت دراسة حول دور “مشعر دي-ديمير” في الاستجابة للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الثدي النقائلي فرأت أن نشر بحثها ضمن الربع “دي1” في مجلة “جي سي أو” الأميركية يعتبر فكرة جديدة وغير مطروحة لأنه يساهم في تسهيل العلاج بالنسبة لمرضى سرطان الثدي.

الباحث عمار مسعود الذي نشر 8 أبحاث تتناول هندسة الطاقة الكهربائية بمشاركة باحثين من دول مختلفة في الأرباع ” دي1، كيو1، كيو2، كيو3″، أكد استمرار العمل الدؤوب بالمستقبل لتطوير الأبحاث بالتعاون مع الخبرات الخارجية بهدف خلق ثقافة البحث وتطوير معلومات الباحثين.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

نقاشات في الشورى حول الاقتصاد الرقمي وأثر البحث العلمي في التنمية

استضافت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري اليوم سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار بحضور عدد من المختصين،وذلك لمناقشة الأثر الاقتصادي للبحث العلمي ودوره في تعزيز التنمية المستدامة.

وخلال اللقاء استعرض سعادة الوكيل، واقع البحث العلمي في سلطنة عُمان، مسلطًا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الابتكار والبحث العلمي، والخطوات المتبعة لتعزيز هذا التكامل، كما تطرق إلى مؤشر الابتكار العالمي، وتصنيف سلطنة عمان فيه، إضافة إلى استعراض أدوات المؤشر ومراحله من الفكرة وصولًا إلى المنتج النهائي.

كما ناقش الاجتماع أهمية تعظيم الأثر الاقتصادي للبحث العلمي عبر ربطه بجهود الاستثمار المحلي، بما يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص، حيث تم بحث سبل تعزيز الشراكة بين الباحثين والمؤسسات الاقتصادية، لضمان الاستفادة المثلى من مخرجات البحث العلمي في دعم التنمية الاقتصادية.

واطّلعت اللجنة على جهود مركز البحث العلمي والابتكار في دعم مشاريع طلبة الجامعات، ودوره في التنسيق مع الشركات الخاصة لاحتضان المشاريع البحثية المتخصصة. كما استعرض سعادته أبرز المشروعات الممولة من قبل الشركات الخاصة والمركز ذاته، مشيرًا إلى عدد البحوث التي حظيت بالدعم خلال الفترة الماضية.

وتناول اللقاء موقع سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي، مستعرضًا العوامل المؤثرة على تصنيفها والتحديات التي تواجه مشاريع البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة برنامج "إيجاد"، الذي يُعنى بتمويل البحوث العلمية لطلبة الجامعات والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة لاحتضانها. كما تم تسليط الضوء على الموقف التنفيذي للبحث العلمي والابتكار ومساره ضمن "رؤية عمان 2040".

من جانب آخر اطلعت اللجنة على رسالة قدمها عددٌ من المواطنين بشأن عدم الاعتراف بمؤهل قبول التأهيل التربوي.

وفي سياق آخر، عقد فريق العمل المكلف بدراسة ملف الاقتصاد الرقمي بمجلس الشورى اجتماعا برئاسة سعادة عبدالله بن الوليد الهنائي، حيث استضاف عددًا من المختصين من لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بغرفة تجارة وصناعة عمان، وذلك في إطار جهوده لدراسة الفرص والتحديات ذات الصلة بالقطاع.

وخلال اللقاء، قدم المختصون عرضًا مرئيًا استعرضوا خلاله الوضع الراهن للاقتصاد الرقمي ومدى مساهمته في الاقتصاد الوطني، مع التركيز على القطاعات الفرعية والأنشطة المرتبطة به. كما ناقشوا آليات قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي ضمن الحسابات القومية، بالإضافة إلى القيمة المضافة، والإنفاق، والعقود، وأهمية دور القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040".

كما جرت مناقشة التشريعات المنتظرة لتنظيم عمل الشركات في قطاع التقنية والذكاء الاصطناعي، لا سيما تلك التي تعزز استدامة الشركات الناشئة.

واستعرضت غرفة تجارة وصناعة عمان أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة، مع تقديم مقترحات لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز قدرتها على النمو.

وتمت مناقشة أفضل الممارسات المحلية والعالمية الداعمة للشركات التقنية، وإمكانية تبني سياسات تعزز من تنافسية الشركات المحلية في ظل التحول الرقمي المتسارع.

وتطرق اللقاء إلى الوضع الحالي للتمويل الموجه لشركات التقنية الناشئة، من حيث الحجم والتكلفة والفرص المتاحة، إلى جانب استشراف آفاق تطوير مصادر التمويل لضمان دعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز استدامته.

وقدم المختصون عددًا من المقترحات والرؤى التي تهدف إلى تعزيز قيمة الاقتصاد الرقمي، ودعم الشركات الناشئة والمشاريع الرقمية، بما يحقق الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، ويسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من المناقشات والاستضافات التي ينظمها الفريق بهدف صياغة توصيات استراتيجية تسهم في دعم التحول الرقمي وتطوير منظومة الاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040".

مقالات مشابهة

  • جامعة بني سويف ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
  • جامعة كفر الشيخ تتقدم للمربع الذهبي في تصنيف سيماجو الإسباني
  • "تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
  • نقاشات في الشورى حول الاقتصاد الرقمي وأثر البحث العلمي في التنمية
  • جامعة الزقازيق الخامسة محلياً و12 أفريقيا ضمن الفئة الأولى في تصنيف سيماجو 2025
  • جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
  • بعد تصدرها عالميا.. رئيس جامعة الملك فيصل: أمير الشرقية قدم دعما لا محدود لمسيرتنا
  • جامعة المنصورة الرابعة بترتيب أفضل 25% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو