الرباط / الأناضول
قالت نقابة مغربية، الأحد، إن الوضعية العامة لمصفاة تكرير البترول الوحيدة بالمغرب “سامير”، “دخلت مرحلة العد العكسي، للقضاء على أمل بالإنقاذ والمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة بها”.
وطالبت النقابة الوطنية للبترول والغاز في بيان، “القوى الوطنية في البلاد بالضغط على الحكومة والجهات الرسمية، لرفع العراقيل والعقبات التي تحول دون استئناف تكرير النفط بالمصفاة المغربية للبترول”.


“ولاسامير” هي شركة تكرير النفط الوحيدة في المغرب، ومتوقفة عن العمل وتوجد في طور التصفية القضائية منذ 2016، بعدما عجزت عن تسديد ديونها وأصبح وضعها المالي مختلا.
وعانت شركة “لاسامير”، أوضاعا مالية متدهورة منذ 2008 نتيجة اللجوء المفرط للاستدانة، مع تدهور العمل الناتج عن ضعف تنافسية الشركة في سياق سوق محررة.
وبلغت ديون الشركة 44 مليار درهم (4.4 مليارات دولار) نهاية 2014، إلى جانب متأخرات متفرقة، مقابل 49 مليار (4.9 مليارات دولار) في 2013 و55 مليار درهم (5.5 مليار دولار) في 2012.
وقالت النقابة إن نداءها الأخير، يأتي “بعد مرور 8 سنوات من تعطل تكرير البترول بالمصفاة المغربية، والحكم بالتصفية القضائية، واكتفاء الحكومات بالنظر إلى تلاشي الأصول المادية والضياع المستمر للقوى العاملة”.
ولم تحدد النقابة طبيعة العراقيل، إلا أن الحكومات المغربية المتعاقبة لم تتخذ خطوات عملية لإعادة تشغيل المصفاة أو بيعها رسميا للراغبين بالشراء من القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي.
وأضافت: “سبق أن قامت النقابة بمساع من أجل استئناف الإنتاج بشركة لاسامير للمحافظة على المكاسب التي توفرها هذه الصناعة، لفائدة الاقتصاد الوطني، وتحقيق المصلحة العامة، ومن أجل حماية 3500 فرصة”.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة المغربية على بيان النقابة.
ويطالب عمال مصفاة تكرير النفط الوحيدة في البلاد حكومة بلادهم بإيجاد حل جذري للشركة المتوقفة عن العمل منذ أغسطس/آب 2015.
ولاسامير المعروضة للبيع، كانت مملوكة لـ”كورال” القابضة، التابعة للملياردير السعودي محمد حسين العمودي بنسبة 67.26 بالمئة منها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق الاجتماعات المشتركة بين مؤسسة النفط و«سوناطراك» الجزائرية

انطلقت في مقر المؤسسة الوطنية للنفط  بطرابلس، أعمال اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة سوناطراك الجزائرية واللجان الفرعية المنبثقة عنها، بحضور حسين صافار عضو مجلس إدارة المؤسسة رئيس اللجنة عن الجانب الليبي ويوسف خنفر رئيس اللجنة عن الجانب الجزائري، وبمشاركة أعضاء اللجنة من الجانبين.

وتأتي هذه الاجتماعات المكثفة في إطار “تنفيذ ما جاء في بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في يناير من العام الجاري، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاستكشاف والإنتاج وتطوير الحقول والطاقات المتجددة والتدريب والتطوير وتنمية الموارد البشرية”.

تجدر الإشارة إلى أن “لجاناً فرعية منبثقة عن اللجنة الرئيسية مقسمة إلي لجنة الاستكشاف والتطوير والإنتاج ولجنة العمليات والخدمات البترولية ولجنة التدريب وتبادل المعرفة ستبحث آفاق التعاون على مدى يومي 22-23 ديسمبر الجاري”.

مقالات مشابهة

  • نزار أبو اسماعيل: 295 شركة مغربية تعمل في مصر باستثمارات 230 مليون دولار
  • 24 مليار دولار تعويضات للشركات الأجنبية في كوردستان بعد رد طعن النفط العراقية
  • 295 شركة مغربية تعمل في مصر باستثمارات 230 مليون دولار
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
  • انطلاق الاجتماعات المشتركة بين مؤسسة النفط و«سوناطراك» الجزائرية
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر