نفذت الهيئة العامة للنقل حملات رقابية ميدانية خلال شهر فبراير الماضي.
ونتج عنها 227,525 عملية فحص في أنشطة النقل البري؛ منها 225,089 عملية فحص لمركبات النقل، إضافة إلى 622 عملية فحص للمركبات الأجنبية.حملات النقل الرقابية الميدانيةوأشارت إلى أن عدد الزيارات الميدانية لمنشآت النقل البري في المملكة بلغت 1,814 زيارة، كما نفذت الفرق الرقابية 7,460 عملية فحص لأنشطة النقل البحري.


أخبار متعلقة قبيل تحري هلال رمضان.. الغيم يغطي سماء مرصد تمير /عاجلحملة تطوعية للكشف المبكر عن ”الجلوكوما“ في الرياضهذا إضافة إلى 20 زيارة في النقل السككي تضمنت قطار جامعة الأميرة نورة بالرياض، وقطار محطة حائل، وقطار محطة الجوف، وقطار مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومحطتي السليمانية والرصيفة.الفرق الرقابية بـ ⁧#الهيئة_العامة_للنقل_TGA⁩ تُنفّذ أكثر من 234 ألف عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي خلال شهر فبراير 2024م؛ للتأكد من الالتزام بتطبيق الأنظمة والاشتراطات وضوابط ممارسة أنشطة النقل. pic.twitter.com/FYNXpf4qBp— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) March 10, 2024المخالفات المرصودة في أنشطة النقلولفتت إلى رصدها خلال حملاتها على أنشطة النقل البري 23,279 مخالفةً محررةً، فيما سجلت عمليات الرصد الآلي 7,179 مخالفة، بينما سجلت الفرق الرقابية 92 مخالفة في أنشطة النقل البحري و 19 ملاحظات في أنشطة النقل السككي.
وأكدت الهيئة أن نسبة الالتزام والامتثال العام لأنظمة النقل البري خلال شهر فبراير الماضي بلغت 93%، بينما سجلت النسبة لأنظمة النقل البحري 99%.أنشطة النقلوأضافت أن المخالفات المرصودة في أنشطة النقل تنوّعت ما بين تشغيل المركبات بدون بطاقة تشغيل أو ببطاقة تشغيل ملغية، وعدم وجود وثيقة لنقل البضاعة، وعدم مطابقة حواجز الحماية للشاحنة للمواصفات المطلوبة من الجهات المختصة.
هذا بجانب عدم توفر الحد الأدنى من متطلبات السلامة المعتمدة، وكذلك تشغيل سائق أو سائق موسمي دون الحصول على بطاقة سائق.نشاط نقل البضائعوأبانت أن نشاط نقل البضائع سجل أعلى الأنشطة في رصد مخالفات النقل البري خلال الشهر، ثم بقية الأنشطة كنشاط النقل المتخصص، والأجرة "منشآت"، والأجرة العامة، بالإضافة إلى أجرة المطار (أفراد). يُذكر أن منطقة مكة المكرمة كانت أعلى المناطق في تسجيل المخالفات خلال شهر فبراير.
وسجلت 9,704 مخالفات، تليها منطقة الرياض بـ 7,999 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ 4,282 مخالفة، وأخيرًا منطقة المدينة المنورة بـ 1,900 مخالفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أنشطة النقل السعودية النقل خلال شهر فبرایر فی أنشطة النقل النقل البری عملیة فحص

إقرأ أيضاً:

معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري

بصمت وبعيداً عن أزيز طائرات الـ "أف 15" و"أف 35" وآلة القصف الإسرائيلي في سماء غزة، خلال حرب "طوفان الأقصى"، كانت وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي تعمل على تمهيد المنطقة لاحتمال شنّ عملية برية ينفذها الجيش لاحقاً بهدف ضمان أمن الحدود والبلدات المحاذية لها وإعادة السكان إلى بيوتهم.

سبعون عملية اختراق للحدود واقتحام مخازن وانفاق لـ "حزب الله" في الجنوب اللبناني، يدعي الجيش أنه قام بها على مدار أشهر طويلة خلال حرب "طوفان الأقصى".

وجاءت العمليات ضمن الخطة الإسرائيلية في مواجهة ما رسمه "حزب الله" من مخطط لاحتلال الجليل، الذي كان سيُنفذ عبر تسلل عند الحدود وعبر أنفاق بمساحات ضخمة وطويلة.

خلال حرب "طوفان الأقصى"، وضمن الاحتجاجات الواسعة التي بادر إليها رؤساء بلديات ومستوطنات الشمال، أبلغوا قيادة الجيش إنهم يسمعون على مدار فترة طويلة أصوات حفر في منطقة الحدود تصل إلى داخل البيوت الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي وكما تجاهل احتجاجات سكان الجنوب عندما أبلغوا بأن "حماس" عادت إلى حفر الانفاق، تجاهل أيضاً حديث سكان ورؤساء بلدات الشمال، لكن وبعد ضغط مكثف منهم قام الجيش بعمليات في حينه كشفت عن وجود أنفاق طويلة وضخمة عند الحدود، لكن الموضوع لم يأخذ حيزاً من الاهتمام.

غير أن الجيش، ووفق مسؤول عسكري، كثف جهوده بصمت لمواجهة هذه الانفاق ضمن خطة واسعة للقضاء على البنى التحتية لـ "حزب الله"، وهي خطة استباقية لأية عملية برية تهدف، إلى جانب ضمان أمن إسرائيل، منع تسلل عناصر "حزب الله" إلى الجليل.

صباح الإثنين 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقبل انعقاد الكابينت الحربي، تسللت وحدة كوماندوس من جديد لاستكشاف المنطقة وإعداد تقرير تقدمه للكابينت حول وضعية مساحة كيلومترات بعد الحدود، المخطط أن يدخلها الجيش في المرحلة الأولى من العملية البرية، وفي مركزها ما أسماه الإسرائيليون "تنظيف المنطقة من عناصر الرضوان (فرقة النخبة في الحزب) والقضاء على البنى التحتية لقدراتهم الأسلحة بما في ذلك صواريخ ومتفجرات ومسيرات".

أما الثلاثاء 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في اليوم الأول من العملية البرية، ووسط تناقض في التقارير حول إذا ما أطلق الجيش الإسرائيلي العملية البرية ودخل إلى لبنان أم لم يطلقها حسبما أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ومسؤول من "حزب الله"، أكد مسؤولون أمنيون وعسكريون أن وحدات من الجيش الإسرائيلي توغلت حتى مسافة قريبة من الحدود وعملت على تمشيط المنطقة وتنظيفها من عناصر "حزب الله"، وتبين فيما بعد أن الحديث عن بداية العملية العسكرية كان عند دخول عناصر وحدات كوماندوس لاستكمال العمليات السرية.

و200 ليلة من العمل اختار الجيش الإسرائيلي اليوم الأول من العملية البرية، وضمن الترويج في حملة إعلامية واسعة لقدرته على السيطرة الأمنية على منطقة الحدود وحتى مسافة تصل إلى نهر الليطاني، نشر مقاطع عدة من الفيديو عن العمليات التي نفذها الجيش واقتحاماته لمخازن وأنفاق "حزب الله".

وبحسب الناطق بلسان الجيش، دانييل هغاري، نُفذت على مدى مئتي ليلة، سبعين عشرات عملية اقتحام وتفجير، حيث تم اكتشاف وتدمير العديد من المجمعات تحت الأرض واستهدفت آلاف الأهداف العسكرية، بما في ذلك مئات مخازن الأسلحة، وعشرات الأطنان من المتفجرات، ومئات المواقع لمقاتلي "حزب الله".

وبحسب ما ذكر مسؤول عسكري فان معلومات استخباراتية جمعها الجيش ووحدات استخباراتية على مدار فترة طويلة كشفت عن جهود حثيثة لعناصر "حزب الله" لتسلل الحدود والسيطرة على سكان في الجليل، وهو ما استدعى من الجيش الإسرائيلي تكثيف جهوده وتنفيذ عمليات سرية وفي أوقات متقطعة بعيداً عن الأنظار. وقال هغاري إن العمليات السرية في المخازن والأنفاق وصلت إلى عمق يترواح بين خمسة وعشرة كيلومترات في الأراضي اللبنانية، وكان الغرض منها تحديد وتدمير قدرة "حزب الله" على إطلاق النيران باتجاه بلدات ومستوطنات الجليل.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن "حزب الله" عمل على مدار خمس عشرة سنة في التحضير لخطة احتلال الجليل. الفرقة "98" كانت أولى الفرق التي دخلت لبنان لتطهير المنطقة وتدمير قدرات الحزب، وبحسب الجيش، عُثر على قنابل وعبوات ناسفة ثقيلة ومستندات ترشد في شأن كيفية تنفيذ العمليات ومختلف الآليات الحربية واحتياجات المقاتلين.

الكمية التي عثر عليها الجيش، ضخمة جداً، بحسب تقرير له أشار فيه إلى أن معظم الأسلحة تم تفجيرها في الأرض اللبنانية، ومن أجل التعتيم على ذلك قام سلاح الجو بإلقاء قنابل على المناطق التي تواجد فيها السلاح وقصف مساحات قرب المناطق التي فجّر الجيش الأسلحة فيها.

ونُفذت عمليات التسلل وتفجير الأسلحة وقصف سلاح الجو الوهمي، بتوجيه من جهاز الاستخبارات العسكرية، وفق تقرير للجيش جاء فيه أن "الجنود داهموا القرى والمناطق المعقدة، واخترقوا الفتحات تحت الأرض في أهداف تواجدت على طول الحدود، وكشفوا مخابئ الأسلحة، ومجمعات لعناصر "حزب الله" وغير ذلك".

وأضاف التقرير أنه "خلال هذه العمليات، جمعت الوحدات المداهمة معلومات استخباراتية قيمة، ودمرت وأبطلت مفعول الأسلحة والمجمعات بشكل كامل، بما في ذلك البنى التحتية تحت الأرض والأسلحة المتطورة، التي هي بحسب إسرائيل إيرانية الصنع".

من جهته، وقف وزير الدفاع يوآف غالانت أمام الأسلحة التي جلبها الجيش معه، بعد تفجير كميات كبيرة منها في لبنان، وقام بعرضها في قواعد عسكرية للجيش، ومن هناك صعّد تهديده بتكثيف القتال البري والجوي في لبنان حتى تحقيق هدف ضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم.

وقال غالانت "كل ما نراه هنا من أسلحة، صواريخ، عبوات ناسفة وقذائف آر بي جي عثر عليها الجيش حيث خططت قوة الرضوان للإغارة على مواطنين إسرائيليين، وخطفهم وقتلهم".

وأضاف أن "الهدف من عملية الجيش هو القضاء على "حزب الله" وتدمير قواته وقدراته وضمان منطقة آمنة بهدف بإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم وضمان الأمن وسنعمل لتغيير الوضع من الأمني حتى النهاية".

وبعد ساعات قليلة من تهديدات غالانت، انتقل مركز اهتمام متخذي القرار في إسرائيل والمعركة إلى تل أبيب بعد تعرضها لقصف صاروخي مكثف من ايران وإطلاق صاروخين من لبنان سقطا فيها أيضاً، وعملية نفذها فلسطينيان وأدت إلى مقتل تسعة إسرائيليين على الأقل

مقالات مشابهة

  • معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • 51 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 915 مليونا في صندوق الدولة
  • وزيرا النقل والمالية يدشنان التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري
  • مناقشة تحديات قطاع النقل البري وأسعار تذاكر السفر في مسندم
  • بدء الاجتماع المشترك 22 للجان النقل البري والبحري بالجامعة العربية
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • «التدريب التقني» تساهم في توفير أكثر من 7 آلاف فرصة وظيفية لخريجي برامجها خلال أغسطس الماضي
  • التدريب التقني تساهم في توفير أكثر من 7 آلاف فرصة وظيفية لخريجي برامجها في أغسطس الماضي
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال الشهر الماضي