بالزينة والفوانيس.. شوارع جنوب سيناء تتجمل لاستقبال رمضان (صور)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انتشرت داخل شوارع وميادين مراكز ومدن محافظة جنوب سيناء ، الزينة الملونة والفوانيس بأشكالها وألوانها، والتي تعد أحد أهم مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك ، والتي يشارك في صناعتها جميع الأهالي من أطفال وشباب وكبار السن.
ورصدت "البوابة نيوز" في مدينة السلام شرم الشيخ وبالتحديد السوق القديم، عددًا من الشوارع المزينة بزينة مصنوعة من الورق الملون وخامات بسيطة بأيادي أهالي المدينة تسر الناظرين استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، مما يبعث على الفرحة والبهجة بين الأطفال وأسرهم بالرغم من بساطتها وصناعتها بأبسط التكاليف إلا أنها تبث فرحة وسرور في قلوب المواطنين.
ويعد السوق القديم بشرم الشيخ واحدًا من أشهر معالم شرم الشيخ الغنية الثقافية الجذابة، ازداد حجم المكان من بعد أن تم وضع الأرضيات الملساء المصقولة وطرح العديد من المتاجر الجديدة التي تستضيف مختلف الماركات العالمية والمحلية من مختلف السلع المعروضة. بالإضافة إلى ذلك تم إضافة عدد من المقاهي المتنوعة وأيضا المسرح الذي يقدم مجموعة فريدة من العروض كل ليلة عرض مختلف، حيث يستضيف المسرح السحرة الموهوبين أو الراقصين المحترفين. فضلا عن وجود مسجد الصحابة الذي أصبح أحد أهم المزارات السياحية بالمدينة.
من جانب آخر استعدت مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، بقيادة الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل الوزارة، لاستقبال شهر رمضان المبارك، بعدد من الإجراءات المكثفة لتهيئة المساجد للمصلين وتوفير جميع سبل الراحة بالإضافة إلى دروس دينية وأنشطة دعوية مختلفة.
ورصدت “البوابة نيوز” مسجد الصديق بالرويسات التابعة لمدينة شرم الشيخ يتزين لاستقبال شهر رمضان.
وشنت مديرية أوقاف جنوب سيناء، حملات نظافة وتطهير وتعقيم واسعة لمساجد الإدارات الفرعية، كما وضعت المديرية خطة دعوية على جميع المساجد الكبرى تتضمن دروس يومية وخطة دعوية محكمة تشمل واعظات الأوقاف في أنحاء المحافظة كافة.
في سياق آخر وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة جنوب سيناء كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، استقبل اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث التعاون المشترك في عدد من الملفات الدعوية والتثقيفية، ويطلقان مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية بجنوب سيناء.
تهدف المسابقة إلى احتضان وتشجيع النوابغ في حفظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية من جمهورية مصر العربية، وتشجيع أبرز النوابغ من مختلف دول العالم واطلاعهم على التجربة المصرية الرائدة في خدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الديني الرشيد المستنير.
فروع المسابقة:
الفرع الأول: فرع الشباب
للنوابغ في حفظ القرآن الكريم تحت سن 35 عامًا من الشباب ممن فازوا بالمركز الأول أو الثاني في أي من المسابقات الدولية المعتمدة .
الفرع الثاني: فرع الفتيات
للنابغات في حفظ القرآن الكريم تحت سن 35 عامًا من الفتيات اللائي فزن بالمركز الأول أو الثاني في أي من المسابقات الدولية المعتمدة .
الفرع الثالث: الناشئة
تحت سن 15 عامًا ممن فازوا بالمركز الأول أو الثاني أو الثالث في أي من المسابقات الدولية المعتمدة.
الفرع الرابع: الثقافة الإسلامية والعربية
يشمل كل من حصلوا على المركز الأول أو الثاني في أي من مسابقات الأوقاف المحلية في مجال تفسير القرآن الكريم، أو السنة النبوية أو السيرة النبوية، أو الخطابة، أو الابتهال الديني، أو التحدث بالفصحى، أو أي من مسابقات سلسلة (رؤية) باللغة العربية ممن هم تحت سن 40 عامًا أو من ترشحهم الأوقاف لذلك.
ئيسية 431738608_1834195800376941_2068423794884376413_n 431611572_350219971338024_7499949622460371179_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوق القديم شرم الشيخ مساجد جنوب سيناء القرآن الکریم جنوب سیناء فی أی من
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.