مسئول بمنظمة التحرير: نرفض المقترح الأمريكي لنقل المساعدات إلى غزة عن طريق ممرات بحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، رفض المقترح الأمريكي لنقل المساعدات إلى غزة عن طريق ممرات بحرية.
وقال عواد - في مداخلة لقناة /العربية الحدث/ - إن "هناك تكدسا في شاحنات المساعدات في معبر رفح جاهزة للدخول إلى غزة وهى كافية لتلبي احتياجات شعبنا في غزة ولا تحتاج إلى رصيف بحري"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كان الأجدر بها أن تقوم بوقف إمداداتها العسكرية اللوجستية للاحتلال الإسرائيلي بدلا من أن تقول أنه تبادر إلى إغاثة إنسانية لأهلنا في غزة، حيث أن الأسلحة والذخائر التي يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتوجيهها نحو شعبنا في غزة مزود بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أنه تم رفض الإجراءات المتعلقة بالأرصفة العائمة على حدود القطاع البحري جملة وتفصيلا، حيث أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه بنظيره القبرصي عن رفضه لهذه الآلية، لافتا إلى أن الحل يكمن في الوقف الفوري للعدوان والسماح للمساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح البري ووصولها إلى شمال غزة وليس الاكتفاء بإرسال المساعدات إلى مناطق معينة فقط.
وأشار إلى أنه تم خلال التقرير الشهري الذي صدر مؤخرا، رصد إرتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجموعة مركبة من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني بدءا من الإبادة الجماعية في غزة وصولا إلى التطهير العرقي والفصل العنصري والاستيطان والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، منوها بأنه يتم إيصال هذه التقارير بشكل منظم إلى الجهات الدولية ذات العلاقة وبعثات مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية بهدف الإشارة إلى أن وضع الضفة الغربية والقدس وغزة ليس مختلفا عن بعضه البعض.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد اقترحت إنشاء ممر بحري عائم قبالة شواطئ غزة يهدف إلى نقل المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة منظمة التحرير الفلسطينية ممرات بحرية غزة المساعدات إلى إلى غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".