أكد قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، رفض المقترح الأمريكي لنقل المساعدات إلى غزة عن طريق ممرات بحرية.

وقال عواد - في مداخلة لقناة /العربية الحدث/ - إن "هناك تكدسا في شاحنات المساعدات في معبر رفح جاهزة للدخول إلى غزة وهى كافية لتلبي احتياجات شعبنا في غزة ولا تحتاج إلى رصيف بحري"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كان الأجدر بها أن تقوم بوقف إمداداتها العسكرية اللوجستية للاحتلال الإسرائيلي بدلا من أن تقول أنه تبادر إلى إغاثة إنسانية لأهلنا في غزة، حيث أن الأسلحة والذخائر التي يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتوجيهها نحو شعبنا في غزة مزود بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأكد أنه تم رفض الإجراءات المتعلقة بالأرصفة العائمة على حدود القطاع البحري جملة وتفصيلا، حيث أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه بنظيره القبرصي عن رفضه لهذه الآلية، لافتا إلى أن الحل يكمن في الوقف الفوري للعدوان والسماح للمساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح البري ووصولها إلى شمال غزة وليس الاكتفاء بإرسال المساعدات إلى مناطق معينة فقط.

وأشار إلى أنه تم خلال التقرير الشهري الذي صدر مؤخرا، رصد إرتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجموعة مركبة من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني بدءا من الإبادة الجماعية في غزة وصولا إلى التطهير العرقي والفصل العنصري والاستيطان والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، منوها بأنه يتم إيصال هذه التقارير بشكل منظم إلى الجهات الدولية ذات العلاقة وبعثات مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية بهدف الإشارة إلى أن وضع الضفة الغربية والقدس وغزة ليس مختلفا عن بعضه البعض.

يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد اقترحت إنشاء ممر بحري عائم قبالة شواطئ غزة يهدف إلى نقل المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة منظمة التحرير الفلسطينية ممرات بحرية غزة المساعدات إلى إلى غزة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبلغ الوسطاء رفضه تعديل حماس على البند الـ 14 من المقترح.. ما هو؟

قال موقع واللا العبري، إن رئيس الموساد، سافر إلى الدوحة لنقل رسالة مفادها، أن الاحتلال لا يقبل طلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعدم تحديد سقف زمني للمفاوضات في المرحلة الثانية.

وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21" أن هذا الطلب، هو العقبة الأخيرة أمام المفاوضات، بشأن تنفيذ الصفقة، ويعكس رفض الاحتلال رغبة في المراوغة والإصرار على استمرار العدوان على غزة.

ونقل عن مسؤولين للاحتلال، أن الخلاف، يتعلق بالمادة 14 من المقترح، والمتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى هدوء مستدام في قطاع غزة.

وينص البند على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر، سوف يبذلون قصارى جهدهم، لضمان انتهاء المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.



وفي الرد الذي قدمته حماس إلى الاحتلال، يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" وإبقاء كلمة "ضمان".

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة قدمت صيغة تسوية وعرضت استخدام كلمة "التعهد" التي هي أقل إلزاما من كلمة "سوف نعد" ولكنها أكثر إلزاما من كلمة "بذل كل جهد".

وأشار مسؤولو الاحتلال، إلى أنه في حال تضمن الاتفاق، التزاما مكتوبا، تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون حماس قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى، حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

واعتبروا أنه في حال وجود مثل هكذا التزام، فإن "إسرائيل ستجد نفسها أمام صعوبة كبيرة في استئناف القتال، وتريد أن تلافي أن يتحول الأمر إلى وضع تنتهك فيه الاتفاق ويتخذ مجلس الأمن الدولي، قرار بفرض وقف إطلاق النار، حتى دون إعادة الأسرى.



وأشار الموقع إلى أن مسألة الخلاف حول المادة 14 من الاتفاق، كانت في قبل المناقشات التي أجراها نتنياهو بعد اجتماع الليلة الماضية للكابينيت المصغر.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن تتناول زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة هذه القضية بشكل أساسي، وأنه سينقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر أن إسرائيل لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على المادة 14 ومطالبتها بالتزام كتابي.

وتقرر كذلك أن يوضح ديفيد برنياع، لرئيس وزراء قطر، أن إسرائيل تعتقد أن هذه مسألة يمكن ويجب حلها للمضي في المفاوضات بشأن الاتفاق.

من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن حكومة الاحتلال، ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.

وأضافت: "الجيش يرى أن ما يجري هو فرصة للتوصل إلى صفقة، وأن الحرب على حماس تحتاج سنوات طويلة".

من جانبه قال مكتب نتنياهو، إنه "تقرر مغادرة الوفد المفاوض الأسبوع المقبل، لمواصلة المفاوضات، مع التأكيد على أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين.".

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • الاحتلال يبلغ الوسطاء رفضه تعديل حماس على البند الـ 14 من المقترح.. ما هو؟
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • القيادة تهنئ الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
  • سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي بالذكرى الـ248 لاستقلال الولايات المتحدة
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده