خزان صافر في اليمن.. الأمم المتحدة تستعد لـ”المهمة المستحيلة”
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خزان صافر في اليمن الأمم المتحدة تستعد لـ”المهمة المستحيلة”، بعد أكثر من 8 سنوات والعديد من الإنذارات، تنطلق عملية خطرة لإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتحللة صافر ، في البحر .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خزان صافر في اليمن.
بعد أكثر من 8 سنوات والعديد من الإنذارات، تنطلق عملية خطرة لإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتحللة "صافر"، في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي لليمن.
"صافر" منشأة تخزين وتفريغ عائمة ضخمة تم إهمالها قبالة ساحل اليمن الذي مزقته الحرب في البحر الأحمر من عام 2015.
:
الأمم المتحدة: بدء تفريغ حمولة السفينة صافر من النفط الأسبوع المقبل
المهمة ذات أهمية حيوية ولا تخلو من مخاطرها، فالحالة المتدهورة لـ"صافر" تجعلها قنبلة موقوتة تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وإحداث كارثة بيئية.
قنبلة موقوتةلكن لا يمكن ترك ما يزيد عن مليون برميل من النفط في ناقلة كهذه دون صيانة دورية، حيث يكون خطر حدوث تسرب أو الانفجار مرتفعًا.
وقال مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أخيم شتاينر، إن "أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى اشترتها الأمم المتحدة كبديل لناقلة التخزين الصدئة".
وأضاف شتاينر بعد ساعات من تمكن فريق الإنقاذ، السبت، من إرساء السفينة البديلة إلى جانب "صافر" في البحر الأحمر: "لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة في عملية الإنقاذ. هذا يشير، إلى حد ما، إلى الانتهاء من المرحلة التحضيرية التي استغرقت شهرا".
خزان صافر في اليمن.. الأمم المتحدة تستعد لـ”المهمة المستحيلة” للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون برمیل من النفط فی البحر
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
(خاص من موقع / شمسان بوست)
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.
الوضع الاقتصادي: تدهور شامل
انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.
ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.
قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود
تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.
إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.
الفساد والاحتكار: عبء إضافي
تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.
احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.
الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل
التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.
الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.
الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة
دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.
الخلاصة
تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.