جمال مكماني: الوثيقة المرجعية هي البوصلة الحقيقية بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة +فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
انخراطاً منها في الدينامية التواصلية التي أطلقتها القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة بعد المؤتمر الوطني الخامس، عقدت الأمانة الإقليمة للحزب بإقليم الرحامنة تحت إشراف الأمانة الجهوية للبام بجهة مراكش-أسفي، يوم السبت 9 مارس 2024، لقاءً تواصلياً حول الوثيقة المذهبية والقانون الأساسي.
هذا وبسط عضو المجلس الوطني جمال مكماني قراءة في خلاصات ومضامين الوثيقة المرجعية التي قدمها حزب الأصالة والمعاصرة في المؤتمر الوطني الخامس؛ وهي المحطة التي شكلت فرصة للتواصل وإعادة التعاقد من جديد بين القيادة والمناضلات والمناضلين وجميع المنخرطين.
واعتبر مكماني في تصريحه ل”مراكش الآن”، أن الوثيقة المرجعية هي البوصلة الحقيقية بالنسبة للحزب حيث تتكون من 65 صفحة؛ وناقشت أربعة محاور، السياقات الدولية الثوابت والمتغيرات؛ معالم من المشهد الوطني: التحديات الراهنة؛ ثم ثلاث رافعات أساسية يؤكدها حزب الأصالة والمعاصرة من أجل تسريع وثيرة الإصلاح ببلادنا.
وأكد مكماني، في التصريح ذاته، أن الوثيقة المرجعية للحزب تحمل الأهداف والأولويات التي يشتغل عليها حزب الأصالة والمعاصرة حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع المغربي في جميع القطاعات، بالإضافة إلى تحديات كثيرة حملتها طياتها وستكون من ناحية الشكل كخطاب سياسي بسيط يمكن للمتلقي أن يستوعبه، وهو الخطاب الذي حمل إرادة سياسية جريئة لدى الحزب.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
درعا-سانا
تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.
ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.
وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.
وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.
أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.
وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.
ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.