"تنميه" توقع اتفاقية تعاون مع «جهاز تنمية المشروعات» لدعم حوالي 10 آلاف من المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت اليوم «تنمية» وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم باقة متكاملة من الحلول المالية تركيزاً على شريحة الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، عن توقيع اتفاقية تعاقدية مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) بقيمة 200 مليون جنيه مصري.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى توفير التمويل لتمكين أصحاب المشروعات متناهية الصغر من تنمية أعمالهم، وهو ما يعكس التزام الشركة المتجدد بدعم مبادرات الدولة للشمول المالي عبر توفير الخدمات المالية الأساسية لمختلف شرائح المجتمع بجميع أنحاء مصر.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من نيفين بدر الدين، رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وجينو جونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تنميه». وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية، سيتم تمويل حوالي 10 آلاف مشروع متناهي الصغر لتمكين أصحابها من التوسع بمشروعاتهم وتنمية أعمالهم، علمًا بأن الحد الأقصى لتمويل المشروع الواحد يصل إلى 242 ألف جنيه مصري، حيث تقوم شركة «تنميه» بتقديم خدماتها التمويلية حاليًا بأكثر من 25 محافظة في مصر.
ويتبلور الهدف الأساسي لهذه الاتفاقية في دعم المشروعات الصغيرة بكافة أنواعها، بما في ذلك المشروعات العاملة في قطاعات الإنتاج، والمبيعات، والخدمات، والحرف اليدوية والمنتجات المحلية بمختلف قرى ومحافظات مصر. علاوة على ذلك، سوف تركز بشكل خاص على دعم المجتمعات في مدن وقرى الصعيد ومحافظات الدلتا بهدف تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بهذه المناطق.
قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود التي يبذلها الجهاز لتحقيق مستهدفات الحكومة المصرية لتطوير قطاع المشروعات متناهية الصغر. وأشار رحمي إلى أن العقد الأول يتضمن تحفيز المشروعات متناهية الصغر للاندماج في منظومة الاقتصاد الرسمي والاستفادة من مزايا قانون 152/2020، وهو ما سينعكس مردوده على هذه الشركات في تحقيق عائدات أكبر وبالتالي التحول إلى شركات صغيرة ثم شركات متوسطة.
وأضاف رحمي أن العقد الثاني يستهدف شباب الأعمال من الجنسين، وبصفة خاصة من السيدات المعيلات لمساعدتهن على إنشاء شركات ناشئة أو التوسع في المشروعات الصغيرة القائمة والمساهمة في تلبية الاحتياجات المختلفة للأسواق المحلية، مؤكدًا أن كلا العقدين سيوفران التمويل لحوالي أربعة آلاف مستفيد وهو ما سيساهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركات متناهية الصغر في أنحاء البلاد.
صرّح علاء العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة إي اف چي فاينانس، إحدى الشركات التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، أن هذه الاتفاقية التي أبرمتها شركة «تنميه» مع جهاز تنمية المشروعات تؤكد على الدور الحيوي التي تلعبه مثل هذه الشراكات الاستراتيجية في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. وأشار العفيفي إلى أن تنميه تتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قدرة المشروعات متناهية الصغر على تنمية أعمالهم وذلك عبر توفير الدعم المادي بالإضافة إلى الموارد اللازمة لتحقيق ذلك النمو، مؤكدًا على ثقة الطرفين في الدور المحوري الذي يلعبه قطاع ريادة الأعمال في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتعظيم المردود الإيجابي المستدام على المجتمعات في أنحاء الجمهورية.
أعرب ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تنميه»، عن سعادته بتوقيع اتفاقية جديدة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، مشيرًا إلى أهمية تلك الشراكة في تعزيز التزام الطرفين بدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الشمول المالي بين كافة شرائح المجتمع المصري. وأضاف جونسون أن تلك الشراكة تعكس التزام الشركة الراسخ بدعم المشروعات متناهية الصغر لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى حلول التمويل الملائمة. وأكد جونسون على أهمية تلك الشراكة في توفير التمويل اللازم لرواد الأعمال لمساعدتهم في تنمية أعمالهم وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي على المجتمعات المحيطة بأعمالهم ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع محافظات مصر.
يذكر أن اتفاقية التعاون الجديدة بين شركة «تنميه» وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) ستساهم في تعزيز مبادرات الدولة المعنية بالشمول المالي بما يتوافق مع رؤية الحكومة المصرية في هذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك، تكرس شركة «تنميه» جهودها لتوفير الحلول التمويلية للفئات التي لا تحظى بخدمات مالية ملائمة عبر التوسع بنطاق خدماتها بما يتجاوز المشروعات الصغيرة، ليشمل محدودي الدخل، وبصفة خاصة السيدات والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنميه جهاز تنمية المشروعات جهاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات متناهیة الصغر الصغیرة ومتناهیة الصغر الرئیس التنفیذی فی تعزیز وهو ما
إقرأ أيضاً:
3 مليون دولار من جهاز تنمية المشروعات للمساهمة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر بالتعاون مع صندوق فونديشن فينشرز
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 مليون دولار في صندوق فونديشن فينشرز
حيث شهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز مراسم التوقيع الذي قام به الأستاذ هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز ومازن نديم الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز وذلك في حضور ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وأشار رحمي إلى أن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر.
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة
كما أوضح هاني عماد – رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر إلى أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظرًا للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابيًا على الاقتصاد المصري.
وصرح مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق فونديشن فينشرز “، تأكيد التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر. حيث أشار أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية. وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال. فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعمًا كبيرًا وتعاونًا مثمرًا يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال. تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل. وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصري.”