وكشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل الواقعة، وتبين أن المجني عليها تبلغ من العمر 16 سنة، وأنها من مرض نفسي، انفصام بالشخصية وتتناول عقاقير تفقدها الإدراك.

 وأفادت التحقيقات بأن المتهم يبلغ من العمر 26 سنة وهو جار المجني عليها بذات المنطقة، وأنه استغل معرفته بمعاناتها من مرض نفسي "انفصام بالشخصية"، وتناول عقاقير نفسية، ترخي جهازها العصبي وتفقدها الإدراك، وأثناء نزولها من المنزل استدرجها لشقته وقام بالتعدي عليها جنسيا.


بدأ الحادث بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا من المواطن "خالد.ح"، يتهم خلاله "ن. ج"، باغتصاب ابنته القاصر.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم، وحرر المحضر الزم بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قاصر مريضة نفسيا اعتداء جنسي 15 مايو

إقرأ أيضاً:

استشاري طب نفسي: المطالبون بإعادة الألقاب مضطربون نفسيا هدفهم تمجيد أنفسهم

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، جدلا واسعا، لما دعا إليه الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، بشأن إعادة الألقاب التي انتهت بسقوط الملكية، واندلاع ثورة يوليو على يد الضباط الأحرار في مصر.

ورفض الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات لموقع «الأسبوع»، ما دعا إليه المفكر السياسي، قائلًا: «هذه الشخصيات تبحث عن التمجيد الذاتي أمام المجتمع، فالنرجسية تسيطر على تكوينهم، ويكون الدافع وراء ذلك رغبتهم في التميز وفي أن يكونوا ظاهرين أمام الناس بصفة معينة».

وأضاف: «لا يمكن أن أصفهم بأنهم مرضى نفسيين، لكنها اضطرابات، وفي الواقع تكون أغلبها اضطرابات سيكوباتية مضادة من صفاتها السلبية واللامبالاة، ففي أوقات الجد لن تجدهم».

وتابع «فرويز »: «هناك ثورة حدثت منذ 70 سنة لإلغاء الطبقية في مصر، وبالفعل مازال هناك طبقية، ولكن ليس مثلما كانت فيما قبل، وذلك قد يرجع لانهيار الأوضاع الاقتصادية بعض الشيء».

واختتم «فرويز »: «إذ كان صاحب فكرة الألقاب سيدفع من أجل الحصول على هذا اللقب، فيمكننا وضع اقتراح آخر، فبدلا من تلك الألقاب سنجعل إطلاق الأسماء على المستشفيات والمدارس والشوارع بمقابل مادي، وبالتالي سنفتح أمامهم فرصة لتخليد أسمائهم بعيدا عن الألقاب، وسيتم الترويج لأسمائهم وقتها، فنحن بحاجة إلى مستشفيات، فلماذا لا يقوم هذا الشخص ببناء مستشفى أو مدرسة ويطلق اسمه عليها، وبالتالي ستكون المنفعة متبادلة بينه وبين الدولة، بشكل يليق بالديموقراطية».

اقرأ أيضاً«مدبولي» يناقش مع عدد المفكرين السياسيين القضايا المثارة داخليا وخارجيا

رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة الشئون السياسية

المفكر القومي أحمد الصاوي يجيب عن سؤال الساعة: «هل ستحتفظ روسيا بقواعدها في سوريا؟»

مقالات مشابهة

  • «صيحة»: توثق اغتصاب «8» نساء واختطاف «25» فتاة بمعسكر زمزم
  • "سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانمار
  • هل العنصرية اضطراب نفسي؟
  • بعد انتشار الفيديو.. الداخلية عن سيدة التحرش في أكتوبر: «مريضة نفسيًا»
  • خدعة الغازلايتنج.. حين يتحول الحب إلى ساحة تشكيك وتدمير نفسي
  • دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج
  • جلا هشام: عيطت في آخر يوم تصوير “ولاد الشمس” وارتبطت بالشخصية
  • تقرير أممي.. اغتصاب طفل كل نصف ساعة في هذه الدولة
  • يؤدي لانحرافات سلوكية.. استشاري نفسي يُحذر من تجاهل أسئلة الأطفال
  • استشاري طب نفسي: المطالبون بإعادة الألقاب مضطربون نفسيا هدفهم تمجيد أنفسهم