ما حقيقة انتحار النجم البرازيلي داني ألفيس داخل زنزانته!
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انتشرت شائعات حول نجم كرة القدم البرازيلي الشهير داني ألفيس والتي أفادت بأنه قد انتحر داخل زنزانته في السجن الإسباني حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربعة أعوام.
الخبر جاء بتغريدة نشرها الصحفي البرازيلي بابلو ألبوكراكي على حسابه في منصة “إكس”، زعم فيها أن نجم نادي برشلونة ومنتخب “السيليساو” السابق داني ألفيس، أقدم على الانتحار داخل زنزانته في السجن الذي يقضي فيه عقوبته في إسبانيا.
لكن مراسل شبكة “ESPN” مويسيس لورينس، المقرب من إدارة نادي برشلونة، لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنفي انتحار ألفيس. كما أفاد مراسل شبكة “TNT Sports”، مارسيلو بيشلر، أن محامي ألفيس نفى هذه الشائعات أيضا.
وأصدرت محكمة في برشلونة نهاية الشهر الماضي، حكما يقضي بسجن ألفيس أربعة أعوام ونصف على خلفية اتهام اللاعب البرازيلي السابق باغتصاب فتاة في ملهى ليلي، وذلك بعد عودته من مونديال 2022 في قطر.
يذكر أن ألفيس (40 عاما) الذي دافع عن ألوان المنتخب البرازيلي وعدة أندية أبرزها برشلونة وباريس سان جيرمان ويوفنتوس، هو ثاني
أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم تحقيقا للألقاب، برصيد 43 بطولة، ويأتي خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ44 لقبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسبانيا النجم البرازيلي داني ألفيس سجن داني ألفيس نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الصورة المُسربة من داخل سجن الحوت في العراق؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي صورة يزعم أنها مُسربة للحظة إعدام عدد من الأشخاص في داخل سجن الناصرية المركزي، المعروف باسم "سجن الحوت"، في محافظة ذي قار جنوبي العراق.
وأظهرت الصورة التي زُعم أنها "مُسربة"، ثلاثة أشخاص مُعلقة رقابهم في مشانق.وشُوهدت أكثر من 3 ملايين مرة في منصة إكس.
ورافق الصورة تعليق يقول: "إعدامات يومية لأهل السنة في العراق، صورة مُسربة من سجن الحوت في محافظة ذي قار إعدام يومي لأهل السنة المدنيين بتهمة أنهم من داعش، علمًا أن سجن الحوت لا يقل فيه الإجرام عن سجن صيدنايا".
وأظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الصورة ليست مُسربة، وإنما نشرتها وزارة العدل العراقية في صفحتها الرسمية على فيسبوك، في 29 يونيو/حزيران 2018.
وقتها، أعلن وزير العدل الأسبق حيدر الزاملي تنفيذ أحكام الإعدام "بحق ١٣ مدانًا، وهي الوجبة الثانية لعام 2018 ممن اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية"، وذلك بعد إدانتهم في قضايا "ضمن قانون مكافحة الإرهاب"، حسب بيان وزارة العدل الذي لم يشر إلى مكان تنفيذ الأحكام.
وجاء انتشار الصورة تزامنًا مع رواج ادعاءات في الأيام الأخيرة عن إحالة 300 امرأة عراقية للإعدام، ولا تتوافر معلومات موثوقة تؤكد ذلك.
والعام الماضي نفت وزارة العدل "تنفيذ إعدامات سرية في سجن الحوت"، مُعتبرًا أنها "اتهامات مضللة تهدف إلى تضليل الرأي العام الداخلي والدولي وتشويه الحقائق لأغراض سياسية".
ورغم عدم صحة السياقات المتداولة حول الصورة، قالت منظمة العفو الدولية إن نظام الإجراءات القضائية في العراق تشوبه "عيوب" تحرم السجناء من محاكمة عادلة". وحسب تقرير للمنظمة صدر في 25 أبريل/نيسان الماضي، قدّرت أن هناك ما يزيد على 8 آلاف سجين محكوم عليهم بالإعدام في العراق.