بوابة الوفد:
2025-04-25@17:22:22 GMT

آخر مستجدات هدنة غزة قبل رمضان

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

سارع الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخطى لإنجاح مفاوضات التوصل إلى هدنة في غزة قبل ساعات على حلول شهر رمضان، في الوقت يضع سكان القطاع آمالًا عريضة على الدفع نحو وقف إطلاق النار لالتقاط الأنفاس بعد حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي أوقعت ما يتجاوز 30 ألف قتيل، وأودت إلى كارثة إنسانية وصحية واسعة.

الولايات المتحدة وتركيا تبحثان سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي الولايات المتحدة تؤكد أهمية دور آسيان في الحفاظ على الاستقرار ببحر الصين الجنوبي

وقال سياسيون ومراقبون فلسطينيون وإسرائيليون، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أطراف الوساطة تسعى في اللحظات الأخيرة الحاسمة لإنجاح مساعي الهدنة وتذليل كافة الخلافات إيذانًا بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بداية من الإثنين المقبل، لكنهم في ذات الوقت أشاروا لصعوبة ذلك حتى الآن، مع إمكانية مد المفاوضات حتى الأسبوع الأول من شهر رمضان لحين الاتفاق على عدد من النقاط الخلافية على رأسها موقف عودة النازحين من رفح، وكذلك كشف أسماء العسكريين المحتجزين لدى حماس الذي طلبته تل أبيب.


تحركت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للدفع نحو إنجاح المفاوضات، إذ التقى رئيس وكالة المخابرات الأميركية بيل بيرنز مع رئيس الموساد ديفيد برنياع، الجمعة، للتوصل إلى صفقة يتم بموجبها الإفراج عن عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين.
بحسب بيان للموساد نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فإن "الاتصالات والتعاونات مع الوسطاء لا تزال مستمرة في محاولة لتقليص الفجوات وللتوصل إلى موافقات (على الصفقة)".
اتهم الموساد، حركة حماس بأنها "تتمترس بمواقفها ويبدو أنها ليست معنية بصفقة، وتسعى إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان، على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية زيارة بيرنز إلى المنطقة بأنها "محاولة في اللحظة الأخيرة" من جانب إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل بداية رمضان.
على الجانب الآخر، تعثرت المحادثات التي استضافتها القاهرة الأسبوع الماضي، على أمل عقد جولة جديدة غدًا الأحد قد يشارك فيها رؤساء الأجهزة الأمنية للأطراف المعنية في الهدنة، حسبما ذكر مصدر مصري مُطلع قبل أيام.
كان المفاوضون يناقشون منذ فترة اقتراحا بوقف إطلاق نار مبدئي مدته 6 أسابيع، تطلق حماس خلاله سراح حوالي 40 رهينة، بما في ذلك النساء والمسنين والمرضى و5 جنديات إسرائيليات، مقابل عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين.
استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن يتم التوصل لإطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بحلول شهر رمضان، قائلًا للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ خمسة أشهر بحلول رمضان، إن "الأمر يبدو صعبا".
صراع مع الوقت

بدوره، قال القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجميع في "صراع مع الوقت" خلال النظر للمباحثات الجارية للتوصل إلى هدنة في غزة، إذ يتبقى يوم الأحد كموعد أخير لتذليل العقبات أمام نجاح الصفقة بين حماس وإسرائيل، بمشاركة الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأوضح الرقب أن هناك 3 مسارات للهدنة في غزة، تشمل:

نجاح جهود الساعات الأخيرة المتبقية في الوصول إلى هدنة تفضي إلى هدنة نتجاوز بها شهر رمضان خاصة أن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ودولا عربية وإقليمية والولايات المتحدة معنية بالهدنة في غزة.
حال فشل ذلك، هناك خيارات أخرى من بينها صدور قرار مجلس الأمن بالإعلان عن وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح الرهائن، كما هو محدد في المشروع الأمريكي، وخلال هذه الفترة يتم إجراء المزيد من المفاوضات، وقد يتم عرض مشروع القرار للتصويت خلال الساعات المقبلة.
المسار الثالث هو إعلان قرار وقت إطلاق النار بدون قرار مجلس الأمن بين الطرفين إسرائيل والمقاومة، من باب إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات بين الطرفين، وقد يكون هذا أصعب المسارات.
كانت الولايات المتحدة عدلت قبل أيام، صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن"، وفقا لنص مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز.

وأشار الرقب إلى أن هناك عددًا من الملفات التي تعيق التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، من بينها عودة النازحين من رفح إلى مناطق الشمال والوسط، إذ وافقت تل أبيب على عودة النساء والأطفال فقط، أما الرجال فيتم ترحيلهم إلى معسكر نزوح جديد على بحر غزة بعد تفتيشهم بشكل كامل.

وأضاف: "إسرائيل أيضا أضافت مطلبا جديدا لم يكن في اتفاق إطار باريس وهو أن تتسلم كشف بأسماء مَن هم أحياء من جنود وضباط الجيش والثمن المطلوب مقابل الإفراج عنهم، وهذا ما ترفضه حماس لأنها من نظرها فإن هذا يعني أن المرحلة المقبلة من المفاوضات بلا قيمة لأنه سيكون عُرف الثمن".

وعلى الرغم من هذه التعقيدات، أبدى القيادي بحركة فتح تفاؤله بالإعلان عن وقف إطلاق النار بالتزامن مع شهر رمضان "إما عبر صفقة، أو بشكل مباشر من مجلس الأمن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة قطر حرب مستمرة كارثة إنسانية غزة هدنة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار هدنة فی غزة شهر رمضان إلى هدنة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل

أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، أن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.

بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.

في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.

حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحريرلضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكلحماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديثأول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفالصحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماسنتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليهامحلل فلسطيني: الاحتلال لن توافق على استمرار حماس في السلطة بقطاع غزةبألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة

وفي اليوم الثالث، تُفتتح جولة مفاوضات جديدة تتعلق باتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وتتناول قضايا أساسية مثل شروط تبادل بقية الرهائن، ومستقبل الانتشار العسكري الإسرائيلي، ونزع سلاح القطاع، بما يمهد لمرحلة "الهدنة الدائمة".

وفي اليوم السابع من الخطة، تُفرج حماس عن أربعة رهائن إضافيين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 54 سجينًا محكومًا بالمؤبد و500 معتقل فلسطيني، على أن يتبع ذلك إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى شرقي شارع صلاح الدين، أحد المحاور الحيوية في القطاع.

وفي اليوم العاشر، يلتزم الطرفان بتقديم قوائم ومعلومات كاملة بشأن الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. بينما يتم في اليوم العشرين تنفيذ تبادل للجثث، حيث تسلم حماس جثامين 16 إسرائيليًا مقابل جثث 160 فلسطينيًا.

وتشير المسودة إلى أن الاتفاق النهائي يجب أن يُستكمل خلال مهلة الـ 45 يومًا التي تنص عليها المرحلة الأولى، وإذا تم التوافق عليه، يتم حينها الإفراج الكامل عن بقية الرهائن، سواء كانوا أحياء أو موتى.

طباعة شارك إسرائيل حماس حركة حماس الاحتلال غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة