شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس اتحاد الصحفيين السوريين اغتيال الصحفيين الروس تجسيد لمنهجية غربية قديمة، وقال عبد النور في تصريح لوكالة سبوتنيك إن اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية يدين بشدة استهداف الصحفي الروسي روستيسلاف جوارفيلوف مراسل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: اغتيال الصحفيين الروس تجسيد لمنهجية غربية قديمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: اغتيال الصحفيين الروس...
وقال عبد النور في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية يدين بشدة استهداف الصحفي الروسي روستيسلاف جوارفيلوف مراسل وكالة "سبوتنيك" وزملاءه أثناء قيامهم بعمله الإعلامي من قبل نظام زيلنيسكي، وهذا الاستهداف مخالف للأعراف والمواثيق الدولية التي أكدت على حماية الصحفيين في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، ووفقاً لهذه الأعراف والمواثيق فإن استهداف الصحفي جوارفيلوف وزملاءه مدان".ولفت عبد النور إلى أن "نظام كييف سبق له أن استهدف الصحفية الروسية داريا دوغين العام الماضي، وحاول الأسبوع الماضي اغتيال رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيفودنيا" مارغاريتا سيمونيان والصحفية الروسية كسينيا سوبتشاك، إلا أن المحاولة لم تنجح وتم إحباطها من قبل الهيئات الروسية المعنية، وبالتالي فإن هذا الاستهداف يمثل أسلوباً مداناً في التعاطي مع الصحفيين، سيما وأنه يتكرر أكثر من مرة، ما يعني أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين الروس".وأضاف رئيس اتحاد الصحفيين السوريين أن "الصحفيين الروس في الميدان يجسدون اليوم عين العالم على الحقائق التي تكتنف خطوط التماس في مناطق العملية الخاصة التي يخوضها الجيش الروسي، وهذا ما لا تطيقه الدول الغربية ومن يدور في فلكها، بعدما اعتادت منذ تسعينيات القرن الماضي على توضيف مسارات الأخبار والتحكم بدفق المعلومات وفقا لمصالحها الخاصة دون منازع".وتابع عبد النور: "لا يمكن لهذه الدول أن تتعايش مع الحقيقة التي قد تتسرب من مصادر أخرى لا تسيطر عليها، وهذا يعاكس تماما ما تحاول الترويج له باعتبارها طرف محايد، وهي لذلك طمست وستحاول أن تطمس أي عين أخرى ترصد الجرائم التي ترتكبها بشكل مباشر أو غير مباشر".وأكد أن "اغتيال الصحفيين الروس كما جرى ويجري لن يفيد الدول الغربية، وستفشل مجددا في منهجيتها المعتادة المتمثلة بإسكات عين الحقيقة، تماما كما فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في تغطية جرائمها بإسكات الأصوات المناهضة في فيتنام وأمريكا اللاتينية والعراق وليبيا وسوريا وعشرات الدول الأخرى".وأشار رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلى أن "المراسل الحربي جوارفيلوف كغيره من المراسلين أخذ احتياطاته المتعلقة بمعدات السلامة المهنية من الخوذة والدرع وغيرها من المستلزمات الضرورية وقام بكل ما يقتضيه العمل الإعلامي، لكنه توفي متأثراً بإصابته جراء قصف أوكراني استهدفهم بقذائف عنقودية محرمة دولياً في مقاطعة زابوروجيه خلال ممارسة عملهم الصحفي وضمن مناطق سكنية مدنية، وهذا يذكرنا بما حصل للصحفيين السوريين خلال مواجهة التنظيمات الإرهابية، حيث تم استهدافهم لمنع كشف الحقيقة ونقل ما يجري على أرض الواقع".وتابع عبد النور حديثه لـ"سبوتنيك" قائلاً: "نحن نتضامن بشكل كامل مع الصحفيين الروس في هذه الحرب الإعلامية التي يواجهونها وعرفنا معالمها منذ البداية عندما حجبت مواقع التواصل الاجتماعي عن روسيا ومنعت وسائل الإعلام الروسية من البث في منطقة الاتحاد الأوروبي، وهذا عمل مدان بكل المقاييس".وأردف عبد النور قائلاً: "إن اتحاد الصحفيين في سوريا يدعو المنظمات الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية لإدانة هذه الجريمة والمطالبة بتأمين سلامة الصحفيين الروس في المناطق التي تشهد أعمالاً عسكرية حيث يقومون بتغطية هذه المعارك".وكانت وزارة الإعلام السورية قد أدانت في بيان استهداف النظام الأوكراني للفرق الإعلامية التي تغطي العمليات العسكرية، وقالت في بيان، إنها "تلقت بتأثر وحزن نبأ مصرع مراسل وكالة نوفوستي الروسية روستيسلاف جورافليوف وإصابة ثلاثة صحفيين آخرين".وأشارت الوزارة إلى أن "القاسم المشترك بين التنظيمات الإرهابية ونظام كييف أن المشغل واحد، وهو الولايات المتحدة الأمريكية وتابعيها الأوروبيين، لذلك يتحملون المسؤولية ذاتها في تلك الجرائم"، مضيفة أن "هذه الجريمة تذكر بالتطابق التام بين هذا القصف الأوكراني وما تعرض له الإعلاميون السوريون من استهداف بالرصاص والمفخخات من التنظيمات الإرهابية، فارتقى شهداء من الإعلام السوري وأصيب آخرون في سبيل نقل الحقيقة للجمهور في مواجهة التزييف والتضليل الغربي".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحفیین فی عبد النور

إقرأ أيضاً:

استدعاء أمين عام حزب تونسي بعد إعلانه الترشح للرئاسة للتحقيق بقضية قديمة

أعلن حزب العمل والإنجاز التونسي، الثلاثاء، أن أمينه العام عبد اللطيف المكي تلقى استدعاءً من النيابة العامة للحضور أمام قاضي تحقيق بشأن وفاة برلماني سابق عام 2014.

والأربعاء، أعلن الحزب اعتزامه ترشيح المكي وزير الصحة الأسبق لانتخابات الرئاسة المنتظرة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، والمتوقع أن يخوضها الرئيس الحالي قيس سعيد.

وقال الحزب، عبر بيان الثلاثاء: "في ظرف خمسة أيام فقط من هذا الإعلان الأولي عن الترشيح، تلقى عبد اللطيف المكي استدعاءً للحضور أمام قاضي التحقيق (نيابة عامة) يوم الجمعة 12 تموز/ يوليو الجاري في ما يعرف بقضية وفاة الجيلاني الدبوسي".


وأضاف أن المكي، تولى وزارة الصحة بين عامي 2011 و2024، "بضمير مرتاح وبراءة واثقة، سيمثل أمام القضاء".

وتابع: "نأمل أن لا تكون هذه التهمة الكيدية ردّة فعل على ترشحه لانتخابات الرئاسية أو جزءًا من خطوات ممنهجة لافتعال قضايا ضد المعارضين، وخاصة المرشحين المحتملين".

الحزب دعا القضاء إلى النظر في هذه القضية بـ"موضوعية وتجرّد".

وحتى الساعة 19:50 "ت.غ" لم تتوفر إفادة من السلطات المعنية بشأن استدعاء المكي.

والدّبوسي رجل أعمال وبرلماني في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وتوفّي في 7 أيار/ مايو 2014 بعد ساعات من خروجه من السجن الذي قبع فيه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2011؛ بتهم فساد واختلاس ومحسوبية.

وفي 2019، تقدمت أسرته بشكوى ضد السلطات التونسية لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بخصوص ظروف وفاته بعد إيقافه تحفظيا لمدة 31 شهرا دون محاكمة.

واتهمت الأسرة السلطات التونسية بارتكاب "الانتهاكات الجسيمة للميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، والإهمال وسوء المعاملة، وتجاوز آجال الاحتفاظ القانونية".

وفي 21 حزيران/ يونيو الماضي، قرر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة سجن القيادي بحركة النهضة وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري في ملف وفاة الدبوسي.

وسبق أن قرر القاضي، في 31 أيار/ مايو الماضي، سجن المنذر الونيسي رئيس حركة النهضة بالنيابة ومسؤول قضائي سابق وطبيبة سابقة في القضية نفسها؛ بتهمة "القتل العمد مع سابقية القصد".


وبينما يقول قيس سعيد إن القضاء في بلاده مستقل ولا يتدخل في شؤونه، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأها في 25 تموز/ يوليو 2021 وأوجدت أزمة واستقطابا سياسا حادا.

وتشمل هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بزين العابدين بن علي (1987-2011).

مقالات مشابهة

  • الصحافة العراقية .. من التضليل الى التنوير
  • «هنو وكجك» أسماء تاريخية (قديمة ومملوكية) في حكومة مدبولي الجديدة
  • استدعاء أمين عام حزب تونسي بعد إعلانه الترشح للرئاسة للتحقيق بقضية قديمة
  • القبض على متهمين في محاولة اغتيال رئيس هيئة السلامة
  • الأمن التركي يعتقل المئات على خلفية استهداف السوريين
  • 13 يوليو.. ندوة لمناقشة كتاب "في محبة يعقوب الشارونى" بنقابة الصحفيين
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • عاجل| رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية: نتابع عن كثب التحريض ضد اللاجئين السوريين
  • سلوفاكيا: رئيس الوزراء سيعاني من مشاكل صحية دائمة جراء محاولة اغتياله
  • "الصحفيين العرب" يعقد اجتماع الأمانة العامة للاتحاد في بغداد