أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن المنطقة مهددة بمزيد من العنف لغياب الأفق السياسي لحل الدولتين، مشددًا على أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وتحقيق آفاق التكامل الاقتصادي إلا بحل الدولتين.

جاء ذلك خلال ترؤس الخصاونة، اليوم الأحد، اجتماعًا في وزارة الصناعة والتجارة لبحث الاستعدادات التحضيرية لشهر رمضان، بحسب بيان صحفي صدر عن مجلس الوزراء الأردني.

وأشار إلى أن الأوضاع في غزة أضافت تحديات عديدة على القطاعين العام والخاص، ومنها ارتفاع تكاليف الشحن، موضحا أن الحكومة بادرت باتخاذ عدد من القرارات التي تساهم في تخفيف الآثار الناجمة عن الأوضاع الإقليمية.

ولفت الخصاونة إلى أن الملك عبد الله الثاني يواصل ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جهوده سعيا لوقف مستدام لإطلاق النار، مؤكدا أن للملك نصيبا وافرا في استنهاض الهمم لإيصال المساعدات لغزة.

وأوضح أن الإنزالات الجوية الأردنية فتحت الباب أمام الدول للمساهمة في زيادتها لتلبية بعض المستلزمات لقطاع غزة، مشيدا بجهود سلاح الجو الملكي في الإنزالات الجوية لدعم صمود أهالي عزة.

وقال، إنه لاحتواء الآثار التضخمية، خصصنا دعما للمؤسسة الاستهلاكية المدنية، وتعاونا مع القوات المسلحة في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية.

وركز الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص، على الإجراءات الحكومية لمواجهة الضغوط التضخمية المُحتملة، وتعزيز المخزون الغذائي، والمحافظة على استقرار الأسعار.

اقرأ أيضاًرئيس وزراء الأردن يصل بغداد في زيارة عمل تستمر يومين

وفاة رئيس وزراء الأردن الأسبق فايز الطراونة

رئيس وزراء الأردن: العدوان الإسرائيلي على غزة أثر سلبا على اقتصادنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة رئیس وزراء الأردن

إقرأ أيضاً:

أشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرة

أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكدا أن العلاقة بين الشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، ومن الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.

كما أشار السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.

وأوضح السوداني، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.

وأضاف رئيس وزراء العراق، أن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.

وقال رئيس وزراء العراق، إن البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، مضيفًا أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.

وأضاف: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية".

ولفت إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.

وفي هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يطمئن على مجمل الأوضاع بالنيل الأبيض
  • حزب صوت مصر: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة إيجابية لتعزيز الاستقرار في المنطقة
  • عياد رزق: اجتماع وزراء الخارجية العرب يدعم جهود مصر في دعم القضية ورفض تهجير الفلسطينيين
  • حزب الريادة: استضافة مصر لاجتماع وزراء الخارجية من أجل فلسطين له دلالات قوية
  • برلماني سابق: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة
  • سوريا.. اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة درعا في عهد الأسد
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: اعتقال العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا في عهد نظام المخلوع
  • ترامب والأردن… وتجارب الماضي!
  • أشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرة
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة