أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يمطس التاريخ ويحاول تغيير الواقع بفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل حربه على الشعب الفلسطيني بكل ما تعنيه الكلمة بجميع المسارات.
استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة دفاع غزة: إسقاط المساعدات عبر طائرات الإغاثة الدولية زاد من عدد الضحايا
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن الحرب لا تتخذ مسار القتل والاستهداف للميدانين، ولكن الاحتلال يعمل على طمس التاريخ ويحاول تغيير الواقع منذ عام 1948.
وأوضح أن قضية الأونروا هي قضية كبيرة منذ زمن بعيد، إذ إن الاحتلال يحاول الالتفات على هذه القضية في محاولة لطمس الحقيقة التي تشمل الجريمة التي ارتكبها الاحتلال عام 1948 من خلال تهجير أكثر من مليون فلسطيني، وأصبح عددهم في دول العالم اليوم أكثر من 6.5 مليون فلسطيني لاجئ.
وذكر أن الاحتلال يريد التخلص من القضية لهذا السبب، مضيفًا أن آليات التخلص تأتي من خلال إنهاء دور وكالة الأونروا التي أنشئت برقم 302 لعام 1949.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين جهاد الحرازين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.