برلماني: مبادرة محاربة الغلاء ضربة قوية لمحتكرى السلع وتساهم فى خفض الأسعار
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شارك النائب عمرو رشدي عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون، فى مبادرة "هنساعد بعض لمحاربة الغلاء" وذلك من خلال توفير السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة، مؤكدًا على أهمية المشاركة لاستكمال الجهود المبذولة من قبل الدولة فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية وأن هذا الأمر واجب وطني يجب على الجميع المشاركة فيه.
وقال عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لدعم الفئات البسيطة وتوفير السلع الأساسية بأسعار مُخفضة فى ظل التداعيات الاقتصادية العالمية التى انعكست على اقتصاديات الدول، وذلك من خلال منافذ ثابتة أو متحركة والمجتمع المدنى عليه دور كبير فى الاتساق مع هذه الجهود لتكتمل المنظومة ويشعر المواطن بنتائج هذه الخطوات بالتزامن مع حلول شهر رمضان.
وأوضح النائب عمرو رشدى، أنه حرص على المشاركة فى المبادرة لمحاربة الغلاء وجشع بعض التجار وزيادة الأسعار غير المبررة فى الكثير من الأحيان، وأن هذه المبادرة ستظل خلال الأيام المقبلة وتوافر جميع السلع الأساسية لتلبية احتياجات المواطنين وفى نفس الوقت مواجهة جشع بعض التجار واحتكار السلع وإيمانا بضرورة توافق الجهود ليكون المواطن هو المستفيد الأول والأخير من هذه المبادرات.
وأكد النائب عمرو رشدى، ان مثل هذه المبادرات سيكون ل دور كبير فى ضبط حركة الأسعار خاصة وان الامر قائم على العرض والطلب، وبمثابة ضربة قوية لمحتكرى السلع خلال الفترة المقبلة سيكون هناك انخفاض ملحوظ فى الأسعار خاصة بعد صفقة رأس الحكمة التى ساهمت بقوة فى توفير السيولة الدولارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الدولة المصرية الدولة المصري الرعاية والحماية الاجتماعية السلع الأساسية والاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.
قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".
وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.
ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.
وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.
وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.
وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو 25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.