قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، الأحد، إن القبائل ليست "بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني" بل مكون من المكونات الوطنية و"داعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية" بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في بيان لها أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة" الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته.



وأكد التجمع ضرورة تعزيز المشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب الوطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في البلاد.

وأردف: "القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني بل مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد على "حُرمة التعاطي مع العدو الصهيوني في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال الصهيوني".

وروابط القُرى تشكيلاتٌ إدارية أَنشأتها إسرائيل في 1978، وحاولت من خلالها خلق قيادة فلسطينية بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية لكي تكون قادرة على المشاركة في مفاوضات الحكم الذاتي وتنفيذ خُطة الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولكن لم تنجح إسرائيل في خطتها آنذاك.

وقال التجمع إن "القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية جزء أصيل من فسيفساء المجتمع الفلسطيني وهي داعمة للمقاومة الشاملة".

وشدد على أن "إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص لن يسمح التجمع لأحد بأن يتدخل فيه".

ودعا التجمع أبناء القبائل والعشائر العربية وأحرار العالم إلى "الانخراط في الحملة العالمية لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرته حتى وقف العدوان الإسرائيلي واسترداد حقوقه".

وتجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية هو تجمع شعبي غير حكومي، يضم ممثلين عن غالبية القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والشتات.

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي

طالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المدنيين العزّل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحميل إسرائيل مسؤولية الدمار والخراب وسفك الدماء البريئة، داعية إلى التطبيق الفوري للقرارات العديدة الصادرة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، مؤكدة في ذات الشأن أن القدس الشريف والمسجد الأقصى تمثل أهمية قصوى في ضمير ووجدان الأمة الإسلامية، ويجب عدم المساس بوضعه وهويته الإسلامية التاريخية.

جاء ذلك في كلمة المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، في ندوة “القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس” التي عقدتها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي بمقر المنظمة بجدة.

وبين أن المملكة تضع على عاتقها نصرة الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة من أجل تحقيق تطلعاته في استقلال دولة فلسطين وفقاً للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، منوهاً بمشاركة المملكة بشكل كبير ومكثف في دعم القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وجميع المنابر الدولية على جميع الأصعدة بما في ذلك السياسية والقانونية والإنسانية، ومن ذلك رئاسة المملكة للجنة الوزارية المخصصة لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة والمنبثقة من القمة الإسلامية والعربية المشتركة المنعقدة مؤخراً في الرياض، وشاركت المملكة بفاعلية في الجلسات العلنية لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، في بداية عام 2024م بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار السحيباني إلى الدور الإنساني والأخوي للمملكة عبر ذراعها الإنسانية “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” واستمرار مساعداتها الإغاثية والإنسانية المتنوعة للمتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي ألمت بهم جراء الحرب الإسرائيلية البشعة.

اقرأ أيضاًالمملكة“الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا

مشيراً إلى ما قدمته المملكة للإخوة في فلسطين لدعمهم تجاه الاحتلال الغاشم خلال السنوات الماضية قارب 5,258 مليار دولار.

وأكد موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل للقضية يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيه حقه في العودة إلى وطنه، وسيادته الكاملة على موارده الطبيعية، وحقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وفقًا لما أكدت عليه قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م.

وشدّد على أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه لن تسقط بالتقادم، أو تنقضي بمرور الزمن أو بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها إسرائيل، مشيراً إلى أن مثل هذه الندوة تؤكد الجهود الملموسة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وزيادة الوعي الدولي بقضية فلسطين، وكذلك الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والاستقلال، والحاجة الملحة إلى إسهام الجهود الدولية في تحقيق السلام العادل والدائم، وتسليط الضوء على مدينة القدس الأبية “زهرة المدائن” في ظل الحرب البشعة وغير الإنسانية على قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • فنان فلسطيني: نثمن دور «المتحدة» في دعم غزة.. ومصر السند الحقيقي
  • عشائر غزة لـعربي21: جميع محاولات الاحتلال لاختراقنا باءت بالفشل
  • موقف راسخ
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • كاتب سياسي: المملكة دائما تنظر لمصلحة الشعب الفلسطيني وحمايته
  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير