فن، حفل فني لـ هشام خرما على المسرح المكشوف الأربعاء،يقدم الموسيقار هشام خرما، حفلا في الثامنة والنصف مساء الأربعاء 26 يوليو، على المسرح .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حفل فني لـ هشام خرما على المسرح المكشوف.. الأربعاء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

حفل فني لـ هشام خرما على المسرح المكشوف.. الأربعاء

يقدم الموسيقار هشام خرما، حفلا في الثامنة والنصف مساء الأربعاء 26 يوليو، على المسرح المكشوف.

يتضمن البرنامج مجموعة من مؤلفاته الخاصة التي تدمج الآلات الشرقية والغربية برؤية فنية معاصرة منها أندلس، فيرست فواياج، كن، امل، خلخال، وادى الملوك، الحكاية، ايمان، مركش، بدر، تحرك، الغروب، اليقين، البداية، النهاية الى جانب عدد من الالحان الشهيرة منها حلوة بلادي، شمس الزناتي وغيرها.

يذكر أن هشام خرما عازف بيانو ومؤلف وموزع موسيقي، قدم العديد من الحفلات الناجحة في مختلف الأماكن الثقافية، وضع العديد من الألحان الدعائية وشارك في أعمال فنية مع شعراء ومطربين مصريين، أطلق ألبومين تضمنا توجهاته الموسيقية الإبداعية هما اليقين وكن وسبقهما بألبوم أرابيسك الذي تعاون خلاله مع الموسيقى.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المسرح العماني.. اتّجاهات جديدة

عندما أسدل الستار على فعاليّات مهرجان المسرح العماني فـي نسخته الثامنة، أخلينا مقاعدنا، لجمهور جديد، مثلما أخلى جمهور سابق مقاعده لنا، وانطفأت الأضواء التي تراقصت أمام أعيننا على مدى عشرة أيام عامرة بالحركة، كانت مليئة بالعروض، والجلسات النقاشية والندوات التعقيبية، والمحاضرات، والورش التدريبية، والأنشطة الموازية، وشيئا فشيئا، لملم الجميع أوراقه، وأشياءه، وأقفل المسرح أبوابه، وحمل الضيوف حقائبهم وعادوا من حيث أتوا محمّلين بالصور، والذكريات، والكتب، والكراسات، والنشرات التعريفـية، وما تيسّر من الحلوى، والقهوة العمانية، والبخور الظفاري، وقبل مغادرة المكان، اختلطت مشاعر المحبة بألم الفراق، ورغم ذلك، كان الكلّ سعيدا بهذه التظاهرة التي استأنفت عجلتها حركتها بعد توقّف دام سنوات، وعادت بكل قوة وثبات، لتبقى تواصل مسارها نحو الأمام.

فـي جلسة جانبية جمعتني، بمجموعة من الأصدقاء المهتمين بالشأن المسرحي، بعد 4 أيام من انطلاق المهرجان، سألني المخرج جلال بن عبد الكريم اللواتي: ما الشيء المميّز فـي هذه الدورة من المهرجان باعتبارك من الذين واكبوه منذ انطلاقته الأولى عام 2004م؟

ورغم أن السؤال كان بسيطا ومتوقعّا، ويمكن لإجابته أن تكون تقليدية ومستهلكة، لكنّه حين يأتي من مخرج مسرحي يشقّ طريقه بخطوات ثابتة وواثقة مثل جلال، لابدّ أن تكون الإجابة دقيقة، ولكي لا أبدو مجاملا، وسريعا فـي أحكامي أرجأت الإجابة حتى نهاية المهرجان، وها أنا أجد نفسي ملزما بتقديم إجابة وافـية عن السؤال، فالميزات كثيرة، لذا سأتجاوز الحديث عن دقّة اللجنة المنظمة فـي اختيار المكان الذي قُدّمت به العروض (مسرح العرفان) حيث الأناقة والجمال والمرفقات والفندق الذي أقام به الضيوف، لاسيّما أن عددهم يزيد على عدد ضيوف الدورات السبع السابقة مجتمعين، ونوعية الأنشطة الموازية من عروض الفضاء المفتوح، وورش، وندوات، سأتجاوز عن هذا كلّه، وأتوقّف أمام النقطة الأبرز وهي المساحة الواسعة لمشاركة الشباب من مخرجين، ومؤلّفـين وممثّلين وفنيّين، وهي مساحة واسعة تبشّر بخير وفـير، فالتجارب الطليعيّة جاءت على أيدي الشباب، وهم وقود مشاعل التنوير، وحملتها.

وقد لاحظت فـي المهرجان بروز ظاهرة المخرج المؤلف، كما رأينا فـي العروض التي قدّمتها كلّ من: فرقة (لبان) وعرض (الجُدُر) لأحمد الزدجالي مؤلفا ومخرجا، وفرقة الشرق ( مَنْ بعثنا من مرقدنا؟) لياسر أسلم، وفرقة موشكا، وعرض (شجريون) لعبدالله تبوك، وفرقة نخل وعرض (أضغاث وأوهام) لأسامة السليمي وفرقة الدن وعرض (تغريبة القافر) لمحمد خلفان معدّا ومخرجا عن رواية (تغريبة القافر) للكاتب زهران القاسمي، وهي ظاهرة لديّ تحفظّاتي عليها، فاندماج المؤلف بالمخرج يحدّ من تعدّدية الرؤى، ووجهتا نظر فـي العرض أفضل من وجهة نظر واحدة، وأكثر ثراء، لكنّ المخرجين اليوم، يبدو أنهم استغنوا عن المؤلّف، وصاروا يخرجون أعمالهم ليطلقوا العنان لأنفسهم فـي التغيير، والحذف، والتعديل، والإضافة، وهذا سيضرّ كثيرا، مستقبلا، بالكتابة المسرحيّة، فالنص وفق هذا المنظور، صار ثانويّا، ملحقا بالعرض، وليس العمود الفقري الذي يستند عليه، فانسحب السرد النصّي لصالح السرد البصري، وتوارت الكلمة خلف ظهر الصورة، وكثرت المقطوعات الغنائية، والأداء الحركي الجماعي، وهذا الأخير سحب كثيرا من رصيد الممثل الذي هو سيّد العرض، كما رأينا فـي المسرح الذي نشأنا عليه، ودرسناه، وتعلّمنا منه، وكلّ هذا يأتي سدّا للفراغات، وإنقاذا لهبوط الإيقاع، الذي لم يكن منضبطا فـي بعض العروض التي اتّسمت بالمطّ والتطويل، والثرثرة البصرية، وهي اتّجاهات نراها اليوم سائدة فـي المهرجانات العربية والدوليّة، وقد تبنّاها الشباب، الذين تتميّز تجاربهم بروح المغامرة، سعيا للابتكار والتفرّد، وتغيير الذائقة.

يُحسب لهذه الدورة من المهرجان، ظهور وجوه جديدة فـي الكتابة والإخراج، والتمثيل، وبقية مكملات العرض، وهذا يعني أن دماء جديدة تسري فـي جسد المسرح العماني، تتغذّى على مشاهدة العروض، والقراءة، والاطلاع على التجارب المتحقّقة، عربيا ودوليا، والاشتراك فـي الورش التدريبية، فبدون ذلك تبقى تجارب الشباب تراوح مكانها، والمسرح حركة متجدّدة تتناغم مع حركة الحياة، وحين تتوقف عن الحركة تنفصل عنها الروح، وتذوي وتغدو مثل شجرة يبست عروقها، وذبلت أوراقها.

واليوم انتهى المهرجان وظل المسرح العماني مستمرا فـي حركته وأنشطته فاتحا ذراعيه لفضاءات الدهشة والجمال.

مقالات مشابهة

  • "الغذاء والدواء": ضبط 186 منشأة مخالفة خلال جولات يوليو وأغسطس
  • قلب صناعي لمحمد الباشا: استعادة الوجود
  • “الغذاء والدواء”: ضبط 186 منشأة مخالفة خلال 1806 من جولات الرصد والتقصي خلال شهري يوليو أغسطس
  • الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر على المسرح المكشوف بالأوبرا
  • جامعة المنصورة تحقق المركز الأول في مجال محو الأمية دورة يوليو 2024
  • جامعة المنصورة تتصدر الجامعات في محو الأمية دورة يوليو
  • المسرح العماني.. اتّجاهات جديدة
  • مجلس الشيوخ يعلن خلو مقعد نائب ديروط بعد وفاته في يوليو الماضي
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
  • افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما على المسرح المكشوف