علقت صحيفة Hürriyet، اليوم الأحد، على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.

وذكرت أن ذلك، قد يكون بمثابة تجربة اجتماعية للحزب الحاكم وتذكير بضرورة إجراء تعديلات على الدستور.

إقرأ المزيد أردوغان: الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة في مسيرتي السياسية

وكان أردوغان، قد أعلن يوم الجمعة أن الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن تركيا أصبحت في عام 2017، جمهورية رئاسية بعد استفتاء.

ووفقا للدستور التركي الحالي، لا يجوز لرئيس الدولة تولي منصبه لأكثر من فترتين متتاليتين. وفي مايو 2023، أعيد انتخاب أردوغان لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وأصرت أحزاب المعارضة في الحملة الانتخابية الأخيرة على أن الحديث يدور عن ولاية ثالثة، لأن أردوغان كان رئيسا للدولة في الفترة من 2014 إلى 2018، ولكن في ظل جمهورية برلمانية.

ويشار إلى أن الزعيم التركي نفسه، أثار مرات كثيرة مسألة الحاجة إلى دستور جديد لتركيا.

ووفقا لكاتب المقالة في الصحيفة المذكورة أحمد هاكان، المقرب من الدوائر الحكومية، "ربما أراد أردوغان الحصول على المزيد من الأصوات لحزبه في الانتخابات المحلية من خلال مناشدة الناخبين برسالة عاطفية مفرطة".

ونوه الصحفي، بأنه ربما كان رجب طيب أردوغان "يريد إجراء تجربة اجتماعية داخل الحزب" لمعرفة "كيف سيتصرف الحزب، ومن سيكون رد فعله وبأي طريقة".

وبحسب هاكان، أراد أردوغان أيضا التذكير بأنه "بموجب الدستور، لا يمكنه الترشح مرة أخرى". وجاء في المقال: "ربما أراد فقط التذكير بضرورة التعديل الدستوري".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات رجب طيب أردوغان الأخیرة فی

إقرأ أيضاً:

مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار

آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر إطاري، الثلاثاء، إن “انسحاب حزب الدعوة فرع (حركة صقور العراق) بزعامة قاسم الدراجي عن ائتلاف دولة القانون، كان بسبب التمويل الخارجي “، مبيناًُ أن “تمويل الحركة كان من المفترض أن يكون من قبل زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”.وأضاف أن “الحراك الانتخابي مستمر داخل البيت الشيعي لتحديد القوائم الانتخابية التي ستشارك في الانتخابات القادمة”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي سيشارك في الانتخابات القادمة باكثر من قائمة من بينها قائمة (تيار الفراتين) بزعامة السوداني، وتضم كتلة السند بزعامة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وحركة عطاء بزعامة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض”.وبين المصدر، أن “قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، تضم حزب الدعوة بزعامة الأخير، وحركة البشائر بزعامة صهره ياسر المالكي، والنهج الوطني”، لافتاً إلى أن “تحالف النصر سيضم تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، إلى جانب بعض القوى الصغيرة المستقلة، بينما تشارك عصائب اهل الحق بقائمة منفردة قد تلتحق بها بعض القوى الأخرى”.وأشار إلى أن “مشاركة قوى الإطار التنسيقي بقوائم منفردة يهدف إلى تحقيق أكبر عدد من المقاعد الى جانب معرفة كل حركة أو حزب حجمه الانتخابي ووزنه السياسي”، مؤكداً أن “التحالفات ما تزال قيد التفاهمات وقد تتغير خارطتها وفقا للمصالح الانتخابية”.

مقالات مشابهة

  • أمل: لاوسع مشاركة في الإنتخابات البلدية
  • لائحتا نبض عين الدلب وحالات الغد تنطلقان نحو الانتخابات البلدية
  • المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين
  • البعثة الأممية: تيتيه ناقشت مع السايح التحضيرات للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية
  • تيتيه تبحث مع «السايح» تحضيرات المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية
  • مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • إطلاق غرفة العمليات المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • سلام في إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية في وزارة الداخلية: خطوة أولى في تفعيل اللامركزية الإدارية