وحيد الكبوري – مراكش الآن

أكد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبوالغالي أن برنامج العمل الذي ستعرضه القيادة الجماعية خلال الأيام المقبلة يوضح الاستراتيجية في تعزيز مكانة المناضلات والمناضلين واستقطاب المناضلين الجدد، من خلال إقناعهم بتبني الأفكار والمبادئ الأصيلة والمعاصرة للحزب.

وأبرز عضو القيادة الجماعية في خطاب قدمه خلال اللقاء التواصلي للأمانة الإقليمية للحزب بإقليم الرحامنة المنعقد تحت إشراف الأمانة الجهوية للحزب بجهة مراكش أسفي، يومه السبت 9 مارس 2024، تحت شعار: “من أجل تعاقد متجدد لمناقشة الوثيقة المرجعية والنظام الأساسي للحزب”، (أبرز) أن الاستراتيجية ليست عبارة عن تفكير عابر، بل هي نتاج خارطة الطريق السياسية التي أعدت بعناية ومن تحليل عميق للأطراف الرئيسية في التشكيلة السياسية.

وأوضح عضو القيادة الجماعية في تصريحه ل” مراكش الآن”، أن الهدف الذي يتطلع إليه الحزب ليس هدفا عاديا، بل هو هدف طموح يتمثل في تأسيس نهج جديد يعزز الروابط والرؤية حول علاقة الحزب بالهيئات المنتخبة، والأمانات الإقليمية، والمجلس الوطني، والهيئات الموازية، والهياكل الداخلية، والأعضاء الجدد، مشيرا إلى أن هذا الهدف لن يكون ممكنا دون السعي الحثيث لإعادة توجيه مشروع الحزب السياسي، وجذب الموارد، وضمان التنسيق والتماسك الداخلي، واستقطاب أعضاء جدد، فضلاً عن توعية الشباب والابتكار في المجال السياسي.

وفي هذا السياق، نقل أبوالغالي لمناضلات ومناضلي الحزب بالرحامنة رؤية القيادة الجماعية الرامية لإعادة النظر في الرؤية السياسية والفلسفية للحزب وتحديثها، بما يتناسب مع روح حركة لكل الديمقراطيين وتطلعات المغرب المستقبلية.

ومن هذا المنطلق، أكد أبوالغالي عزم القيادة الجماعية تطوير وتقديم الدعم المالي والقانوني والسياسي للمنتخبين ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، من أجل تعزيز إسهامهم في التنمية المحلية، والعمل على إشراك الأكاديميين والخبراء والمفكرين في المناقشات السياسية والفلسفية الكبرى، معبرا بالقول: “الطريق لن يكون محفوفا بالورود، لكننا مصممون على مواجهة تحدياته بكل قوة وعزيمة بتحسين السلوك السياسي والعام من خلال وضع ميثاق أخلاقي متفق عليه، موثوق به، ومتناسق، يشمل أكبر قدر ممكن من المشاورات.

تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: القیادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

عمال مصر يدعمون موقف القيادة السياسية .. ويشيدون بوقفات رفض التهجير

أعرب عيد مرسال، الأمين العام لـ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، عن رفض الاتحاد القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن هذا "الأمر يمثل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة بالكامل".

وشدد مرسال - خلال تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على أن مصر لن تخضع لأي محاولات ابتزاز أو ضغط، وتتمسك بكرامتها ووطنيتها، مؤكدا دعم الاتحاد الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.

كما أشاد بالحشود التي خرجت عقب صلاة عيد الفطر، في محافظات مصر المختلفة، للتعبير عن دعمها للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الوقفات تعكس وحدة وتضامن الشعب المصري مع القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتصفية قضيته.

كما شدد أمين اتحاد العمال، على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هو الحل الوحيد دون غيره، لإنهاء التصعيد والاضطرابات التي تشهدها المنطقة، مستنكرا استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الترويج لمخطط التهجير، رغم الموقف العربي الموحد الرافض له، مطالبا مجلس الأمن والمجتمع الدولى بتبني موقف حاسم تجاه هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على تطبيق مقررات الشرعية الدولية، بما يضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسيان لـ(أ ش أ): احتشاد الملايين رفضًا لتهجير الفلسطينيين يعكس التفاف الشعب حول موقف القيادة السياسية
  • تطور تاريخي في العلاقات السياسية التركية
  • عمال مصر يدعمون موقف القيادة السياسية .. ويشيدون بوقفات رفض التهجير
  • أمين تنظيم الجيل: احتشاد المصريين بعد العيد يعكس دعم القيادة السياسية ورفض التهجير
  • نائب: تطوير المناطق الصناعية يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة
  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
  • غرفة القليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير
  • مصر القومي: مستمرون في التكاتف خلف القيادة السياسية لعبور التحديات
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير
  • بعد سجن إمام أوغلو.. هل يعيد أردوغان تشكيل المشهد السياسي في تركيا؟