لبنان ٢٤:
2025-03-12@11:05:04 GMT

الحاج حسن: تهديدات العدوّ لن تثنينا عن مواقفنا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

الحاج حسن: تهديدات العدوّ لن تثنينا عن مواقفنا

أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أن "كل التهديدات والتهويلات والكلام الذي سمعناه من العدو الإسرائيلي في الأسابيع الماضية لن يثنينا عن مواقفنا".

وقال: "نحن قوم عاهدنا أهلنا وربنا وشعبنا على المقاومة، ونعرف أن في طريق المقاومة تضحيات وأعددنا لكل ظرف عدّته، وللعدو نقول أنك تعرف تماما أحوالك وأوضاعك، وعملياتنا آلمتك وأوجعتك، حتى علا صراخكم وعويلكم أنتم وسياسييكم ومستوطنيكم، وقد جاء الموفدون من قبلكم بتهديدات وبمبادرات، وقلنا لهم لا شأن لنا يتعلق بحدودنا الجنوبية مع شمال فلسطين لأننا لا نعترف بإسرائيل ولا بحث بهذا الأمر قبل وقف إطلاق النار".



أضاف خلال لقاء سياسي نظمته "سرايا المقاومة" في بلدة الشحيمية في بعلبك: "نقول للعالم أنتم قلقون على 150 أسيرًا وعلى 100 ألف مستوطن شمال غزة، لكن هناك 10000 آلاف فلسطيني أسير وشعب يتضور جوعا، لكنه عالم منعدم الضمير".

وأعرب عن "الاستعداد للانفتاح على أي حوار ونقاش موضوعي حول أي أمر في لبنان"، قائلاً: "هناك قرارات الـ425 و338 و194 و242، والسؤال أين أصبحت هذه القرارات؟ أخرجوا من خطة المجتمع الدولي، ولنتحدث بموضوع اسمه القوة، خطة الجيش والشعب والمقاومة حققت وأنجزت الانتصارات، ومن يتوقع أن تتوقف المقاومة عن نصرة غزة في لبنان، فهو يتطلع لشيء لم ولن يحصل، ومن يتوقع البحث في الحدود الجنوبية قبل وقف العدوان عن غزة فهو يبحث عن شيء لن يحصل".

وتابع: "الموضوع له أبعاد لبنانية ووطنية، وكلبناني ووطني، إذا لم أكن مدركا للأخطار المحيطة والمحدقة بلبنان والشعب اللبناني بما يجري في غزة، يكون عندي "عمى ألوان".. عام 48 قالوا للفلسطينيين الذين لجأوا إلى لبنان منذ 75 سنة، سنعيدكم بعد أشهر وعام 67 حصل ما حصل من لجوء من فلسطين بعد حرب الأيام الستة إلى لبنان، وإذا انتصرت إسرائيل وتحققت الدولة القومية الصهيونية سيكون لديها قوة ردع، عندها سيرحّلون الفلسطينيين من أراضي 48 و67 إلى لبنان، وسيفتحون أبواب لها علاقة بالثروة البحرية والمياه والحدود. عندها هل نواجه ذلك بالدبلوماسية العاجزة عن إطعام الجائعين، أو بدبلوماسية المرافىء والعاجزين عن وقف العدوان على غزة؟ هناك شيء في العالم اسمه أمن إقليمي، أستراليا ونيوزلندا تبعدان 3000 كلم وهما تدعمان أوكرانيا، ونحن نتحدث عن دولة اسمها فلسطين وكيان صهيوني لا نعترف به على حدودنا، فالأمن الإقليمي له مفاهيمه وهذه قناعاتنا".

وأشار إلى أن "أخبار المقاومة الفلسطينية في الميدان مطمئنة، وهناك شعب يعاني من الألم والجوع والصبر والمرارة، لكن الخيار الوحيد هو استمرار المقاومة، المقاومة تستطيع أن تفرض شروطها بالإرادة والعزيمة والصبر". ورأى أن "إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها بعد 155 يوما من الصمود البطولي والأسطوري، واستطاعت المقاومة أن تحقق هزيمة أمنية وعسكرية ونفسية للعدو ومعه أميركا ومعظم دول الغرب. العدو خسر قوة الردع بوجه المقاومين في غزة كما في لبنان واليمن وسوريا والعراق ولا يمكن أن يستعيدها، وقد سقطت عقدة الخوف من العدو ولم يعد يرهب أحدًا، والقتل الذي يستهدف فيه المدنيين والأطفال والنساء، هو فعل إجرامي نازي بالطائرات بعدما خسر الردع وثقة جمهوره بجيشه وبنظامه السياسي، وباعتراف قادته فهم لم يتمكنوا من تحقيق أي أهداف استراتيجية، وما تم تحقيقه أهداف تكتيكية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال

الجديد برس|

لوحت لبنان ، الثلاثاء، باستئناف المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تطورات مهمة في ملف غزة يضع جبهات المقاومة في دائرة الاسناد.

 

وتصاعدت وتيرة الانتقادات داخل البرلمان اللبناني لوتيرة الخروقات الصهيونية الأخيرة جنوب لبنان.

واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في تصريح  التصعيد الجوي والبري  والاعتداء على مناطق لبنانية خلال الأيام الأخيرة بأنه يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال ، منتقدا الصمت الدولي بما في ذلك من قبل لجنة الاشراف على اتفاق السلام ومعتبرا إياه في الوقت ذاته بمثابة غطاء.

واكد هاشم بان لبنان لن ينتظر طويلا للحفاظ على سيادته واستعادة ارضه.

وتأتي تصريحات هاشم غداة رفض رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قرار الاحتلال إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية داعيا إلى موقف وطني موحد.

واعلن بري رفضه اية محاولات لمقايضة المساعدات الإنسانية بملفات عسكرية  وسياسية سواء بملف سلاح المقاومة او ملفات داخلية أخرى.

وتأتي هذه الأصوات عقب  ظهور جديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.

وحملت مقابلة قاسم التي بثتها قناة المنار، التابعة لحزب الله، تلويح بالعودة للمواجهات مع كشفه استكمال التحقيقات حول خسائر الحزب خلال المواجهة الأخيرة.

وتشير هذه التطورات إلى ان المقاومة اللبنانية استعادت عافيتها وتستعد لاية مراحل تصعيد جديدة.

ورغم اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان  الذي دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهرين لا يزال الاحتلال  يتمركز بقرى لبنانية على طول الشريط الحدودي رافضا تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن انسحاب لما بعد الشريط الدولي الفاصل.

مقالات مشابهة

  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • هيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياه
  • ‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • قمة القاهرة الأخيرة .. مخرجات مخيبة للآمال وصنعاء تحذّر من استئناف عملياتها
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • وعيدُ سيد القول والفعل