لبنان ٢٤:
2025-01-08@22:19:41 GMT

الحاج حسن: تهديدات العدوّ لن تثنينا عن مواقفنا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

الحاج حسن: تهديدات العدوّ لن تثنينا عن مواقفنا

أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أن "كل التهديدات والتهويلات والكلام الذي سمعناه من العدو الإسرائيلي في الأسابيع الماضية لن يثنينا عن مواقفنا".

وقال: "نحن قوم عاهدنا أهلنا وربنا وشعبنا على المقاومة، ونعرف أن في طريق المقاومة تضحيات وأعددنا لكل ظرف عدّته، وللعدو نقول أنك تعرف تماما أحوالك وأوضاعك، وعملياتنا آلمتك وأوجعتك، حتى علا صراخكم وعويلكم أنتم وسياسييكم ومستوطنيكم، وقد جاء الموفدون من قبلكم بتهديدات وبمبادرات، وقلنا لهم لا شأن لنا يتعلق بحدودنا الجنوبية مع شمال فلسطين لأننا لا نعترف بإسرائيل ولا بحث بهذا الأمر قبل وقف إطلاق النار".



أضاف خلال لقاء سياسي نظمته "سرايا المقاومة" في بلدة الشحيمية في بعلبك: "نقول للعالم أنتم قلقون على 150 أسيرًا وعلى 100 ألف مستوطن شمال غزة، لكن هناك 10000 آلاف فلسطيني أسير وشعب يتضور جوعا، لكنه عالم منعدم الضمير".

وأعرب عن "الاستعداد للانفتاح على أي حوار ونقاش موضوعي حول أي أمر في لبنان"، قائلاً: "هناك قرارات الـ425 و338 و194 و242، والسؤال أين أصبحت هذه القرارات؟ أخرجوا من خطة المجتمع الدولي، ولنتحدث بموضوع اسمه القوة، خطة الجيش والشعب والمقاومة حققت وأنجزت الانتصارات، ومن يتوقع أن تتوقف المقاومة عن نصرة غزة في لبنان، فهو يتطلع لشيء لم ولن يحصل، ومن يتوقع البحث في الحدود الجنوبية قبل وقف العدوان عن غزة فهو يبحث عن شيء لن يحصل".

وتابع: "الموضوع له أبعاد لبنانية ووطنية، وكلبناني ووطني، إذا لم أكن مدركا للأخطار المحيطة والمحدقة بلبنان والشعب اللبناني بما يجري في غزة، يكون عندي "عمى ألوان".. عام 48 قالوا للفلسطينيين الذين لجأوا إلى لبنان منذ 75 سنة، سنعيدكم بعد أشهر وعام 67 حصل ما حصل من لجوء من فلسطين بعد حرب الأيام الستة إلى لبنان، وإذا انتصرت إسرائيل وتحققت الدولة القومية الصهيونية سيكون لديها قوة ردع، عندها سيرحّلون الفلسطينيين من أراضي 48 و67 إلى لبنان، وسيفتحون أبواب لها علاقة بالثروة البحرية والمياه والحدود. عندها هل نواجه ذلك بالدبلوماسية العاجزة عن إطعام الجائعين، أو بدبلوماسية المرافىء والعاجزين عن وقف العدوان على غزة؟ هناك شيء في العالم اسمه أمن إقليمي، أستراليا ونيوزلندا تبعدان 3000 كلم وهما تدعمان أوكرانيا، ونحن نتحدث عن دولة اسمها فلسطين وكيان صهيوني لا نعترف به على حدودنا، فالأمن الإقليمي له مفاهيمه وهذه قناعاتنا".

وأشار إلى أن "أخبار المقاومة الفلسطينية في الميدان مطمئنة، وهناك شعب يعاني من الألم والجوع والصبر والمرارة، لكن الخيار الوحيد هو استمرار المقاومة، المقاومة تستطيع أن تفرض شروطها بالإرادة والعزيمة والصبر". ورأى أن "إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها بعد 155 يوما من الصمود البطولي والأسطوري، واستطاعت المقاومة أن تحقق هزيمة أمنية وعسكرية ونفسية للعدو ومعه أميركا ومعظم دول الغرب. العدو خسر قوة الردع بوجه المقاومين في غزة كما في لبنان واليمن وسوريا والعراق ولا يمكن أن يستعيدها، وقد سقطت عقدة الخوف من العدو ولم يعد يرهب أحدًا، والقتل الذي يستهدف فيه المدنيين والأطفال والنساء، هو فعل إجرامي نازي بالطائرات بعدما خسر الردع وثقة جمهوره بجيشه وبنظامه السياسي، وباعتراف قادته فهم لم يتمكنوا من تحقيق أي أهداف استراتيجية، وما تم تحقيقه أهداف تكتيكية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات الخارجية

أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "اتصالات ومشاورات تجري مع الكتل النيابية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني الجاري".  
وقال: "نحن في كتلة الوفاء للمقاومة وأخوتنا في كتلة التنمية والتحرير مع حلفائنا على تواصل وتشاور دائم، كما نتواصل مع التيار الوطني الحر وعدد من القوى السياسية، لبلورة الموقف وكيفية الانتخاب يوم الخميس القادم".
جاء ذلك خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة شعت، للشهيد حسن محمد غصن، بحضور فاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية. 
وأضاف الحاج حسن: "نحن نصر على أن تكون صناعة الرئيس صناعة وطنية لبنانية، بإرادة لبنانية، ولمصالح وطنية لبنانية تجمع اللبنانيين في ظل الإنقسام السياسي القائم حاليا، وبمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية. وإلا تكون انتخابات الرئيس مدخلا إلى المزيد من الإنقسام والشرذمة".
وتابع: "من يدعون بأنهم سياديين، يبدو أنهم لم يسمعوا بشيء اسمه خروقات إسرائيلية ترتكب في لبنان. العدو الصهيوني بعد وقف الاعمال العدائية تمدد في أراضٍ لبنانية، وجاء مستوطنوه إلى بلدة مارون الراس، وما زال يقتل ويجرف ويدمر، ليس المطلوب منكم أن تقاوموا، ولكن على الأقل أن تصدروا بيانا يدين العدوان الاسرائيلي على لبنان، كما كنتم تصدرون بيانات في مناسبات عديدة بلا ضرورة، وتحت عنوان سياسي عن تهديدات مزعومة للسيادة واعتداءات على السيادة، فأين بياناتكم التي تندد باعتداءات العدو الإسرائيلي على السيادة؟ ألا يستدعي منكم كل الذي يحصل من خروقات للسيادة اللبنانية أن تستنكروا ببيان أو تصريح؟ أم أن الأميركيين لا يسمحون لكم بذلك".
ورأى أن "البعض يتوهمون بأن المقاومة ضعفت، وستثبت لهم الأيام خلاف ذلك".
وختم الحاج حسن، مشيرًا إلى أن "الإسرائيلي ما زال يمارس الاعتداءات على لبنان، تفضلوا أيها السياديون ردوا هذه الاعتداءات، اللجنة الخماسية التي تترأسها أميركا بموجب الاتفاق لم تفعل شيئا، الرأي العام الدولي حتى الآن لم يفعل شيئا،  الحكومة اللبنانية تضغط وتطالب حتى الآن بلا نتيجة. على كل حال المقاومة تراقب وتقرر ما تشاء حين تقرر، وتفعل ما هو مناسب حين تقرر". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • شاهد | اتفاق وقف إطلاق النار.. بين خروقات العدو وصبر المقاومة
  • صحيفة: هناك فرصة قائمة لإبرام اتفاق الصفقة قبل نهاية الأسبوع المقبل
  • الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
  • "حمدان" يرد على تهديدات ترامب ويتحدث عن مفاوضات غزة
  • الحاج للمودعين: حقوقكم امانة في أعناقنا وسرقة العصر لن تمر
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية “كدوميم” النوعية
  • 1000 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • لجان المقاومة في فلسطين تعلق على العملية البطولية بالضفة الغربية
  • الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات الخارجية
  • الاحتلال يرتكب 380 خرقا لاتفاق الهدنة مع لبنان