أحرق بخارى ..ذكرى احتلال جنكيز خان للمدينة الشهيرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يصادف اليوم سقوط مدينة بخارى أمام قوات المغول بقيادة جنكيز خان بعد حصار دام ثلاثة أيام، وقام المغول بطرد أهلها وقتلوا من بقي فيها وأحرقوا المدينة.
مملكة جنكيز خانامتدت مملكته من كوريا في الشرق إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية في الغرب، ومن سهول سيبيريا في الشمال إلى بحر الصين الجنوبي. كانت تشمل الدول التي توجد حاليًا: الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا، بالإضافة إلى لاوس وميانمار ونيبال وبوتان.
ولد جنكيز خان على ضفاف نهر أونون حوالي عام 1162 وسُمي تيموجين، والذي يعني "من الحديد" أو "الحداد"، حصل على لقب جنكيز خان في عام 1206 عندما أعلن قائدًا للمغول خلال اجتماع قبلي. تختلف آراء المؤرخين حول معنى الاسم، حيث يعني "خان" القائد أو الحاكم، أما "جنكيز" فقد يعني "المحيط"، وعادةً ما يُترجم التعبير بالزعيم العالمي أو الحاكم العالمي.
تم القبض على جنكيز خان من قبل حلفاء عائلته السابقين بعد هروبه. انضم إلى إخوته وشكل جيشًا، وبدأ مهمته في إنهاء تقسيمات القبائل التقليدية وتوحيد المغول. انتقم من وفاة والده واستخدم قوة الفرسان الكبيرة للقضاء على أولئك الذين استعبدوه واستعاد السيطرة على وسط وشرق منغوليا.
أعطى زعماء القبائل لقب "جنكيز خان"، وهو يعني "الزعيم العالمي"، وأعلن نفسه إله المغول الأعلى. حاول خان استخدام الدبلوماسية لإقامة علاقات تجارية مع الإمبراطوريات الأخرى في الغرب والعالم الإسلامي. وعندما اعتدت أسرة خوارزم على قافلة تجارية للتجسس، شن خان هجومًا عنيفًا، ثم تلا ذلك فترة سلام حيث ربط خان المراكز التجارية الرئيسة بين الصين وأوروبا وأقرانه الدولية. قضت قوانينه العملية على هيكلية الإمبراطورية.
توفي جنكيز خان في عام 1227، ولم يكن سبب وفاته معروفًا. دُفن وفقًا لتقاليد قبيلته بدون علامات وتم تعيين أحد أبنائه كزعيم علوي وتم تقسيم بقية الإمبراطورية بين أبنائه الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحر الصين الجنوبي الصين
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
نشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.
وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.