كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم تنظم بعنوان "التوعية بمخاطر الإدمان"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، بالتعاون مع كلية الطب البشري ندوة "التوعية بمخاطر الإدمان"، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر في الندوة الدكتور سيد جمعة مدرس الطب النفسي بكلية الطب البشري جامعة الفيوم، بحضور الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عويس عبد التواب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور يوسف محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأعربت الدكتورة نادية عبد العزيز، عن سعادتها بالتعاون المثمر بين كلية الخدمة الاجتماعية وكلية الطب البشري، وأشارت لأهمية الندوة في تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات والتوعية بمخاطرها وأضرارها على الفرد والمجتمع، لتعريف الطلاب بخطورة انتشار ظاهرة الإدمان والمخدرات بين الشباب لتكوين وعي اجتماعي وثقافي بأضرار آفة المخدرات، وتفعيلًا لدور الشباب في مواجهة المشكلة ونشر التوعية والتوجيه والإرشاد، والذي يعد دورًا مهمًا لخريجي كلية الخدمة الاجتماعية.
وأوضح الدكتور يوسف محمد، أن انتشار المواد المخدرة من أكبر المشكلات التي تعاني منها الدولة وتسعى جاهدة لمحاربتها، لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن مواجهة الأسباب التى تؤدي إلى التعاطي والإدمان في المجتمع خاصة أنها تستهدف الشباب بشكل كبير.
وأكد الدكتور ناصر عويس، أن الإدمان بأنواعه المختلفة من أخطر مشكلات العصر التي تواجه المجتمعات على اختلاف طبقاتها المتقدم والمتنامي، لتحويل قوتها العاملة من قوة وطنية فاعلة ومنتجة إلى قوة تؤثر سلبًا على حركة المجتمع وتبدد ثروته البشرية.
الاثار السلبية للادمانوتناول الدكتور سيد جمعة خلال الندوة التعريف بخطورة المخدرات على صحة الفرد وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، فضلاً عن الآثار السلبية للإدمان ودور الأسرة في الوقاية الأولية بوصفها حائط الصد الأول، حيث إن التفكك الأسرى يعد عاملًا رئيسًا في تلك الأزمة.
وتحدث عن أنواع المخدرات والآثار السلبية للتعاطي والتأثيرات الناتجة عن الإدمان نفسيًّا وعصبيًّا، ومضاعفات الإدمان وكذلك أساليب وطرق المواجهة وطرق الاكتشاف المبكر للإدمان وكيفية علاج، مؤكدًا أهمية التوعية ونشر وسائل التوعية والتثقيف بأضرار وأخطار المخدرات والإدمان والتعاطي وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية.
4 5 6 7 8المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية كلية جامعة الفيوم كلية الطب التوعية بمخاطر الإدمان ندوة کلیة الخدمة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل تخرج الدفعة 38 من كلية التمريض
شهد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الإثنين حفل تخرج الدفعة 38 من كلية التمريض بالجامعة وتكريم الطلاب الأوائل من الدفعة
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
وبحضور الدكتورة سماح محمد عبد الله عميدة الكلية والدكتورة فاطمة رشدي وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إكرام إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ناهد شوكت أبو المجد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نبيلة فكري نقيب التمريض بمحافظة أسيوط، والدكتورة حكمت إبراهيم عبد الكريم منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتورة هناء محمد منسق عام الامتياز بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري بالكلية
وهَنأ الدكتور أحمد المنشاوي خريجي الدفعة38 من كلية التمريض؛ مؤكدًا إن إدارة الجامعة تحرص على بناء نموذج حقيقي من الكوادر المتميزة في قطاع التمريض؛ القادرة على أداء خدمة مميزة ذات جودة عالية؛ وذلك نظرًا لأهمية الدور الذي يقوم به التمريض داخل المنظومة الطبية، لافتًا إلى أن شفاء المريض، أو نجاح العمليات الجراحية لا يتوقف فقط على الطبيب، بل يقوم التمريض بدور حاسم في نجاح العلاج، موجهًا التحية لأسر الخريجين على جهودهم مع أبنائهم، طوال فترة دراستهم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى؛ عن سعادته بمشاركة الخريجين في حفل تخرجهم، مؤكدًا على إن خريجي كلية التمريض هم إضافة للقطاع الطبي في الإقليم؛ وعليهم التحلي بالقيم الأخلاقية، والمهنية في التعامل مع المرضى، مقدمًا خالص الشكر للكادر الأكاديمي بالكلية، ولأولياء أمور الطلاب؛ على ما يبذلونه من جهد كبير في رعاية، وتربية، وتعليم أبنائهم، والذي تكلل اليوم؛ بنجاحهم، واحتفالهم بتخرجهم.
وأشارت الدكتورة سماح عبد الله، إلى الدعم الكبير الذي تحظى به كلية التمريض بمختلف أقسامها من قِبل إدارة الجامعة؛ مؤكدًة حرص إدارة الكلية على مواصلة العمل، وبذل مزيد من الجهد؛ من أجل تخريج طلاب على قدرِ عالٍ من المهارة، والكفاءة على المستوى العلمي، والمهني، والإنساني، متمنيًة للخريجين؛ النجاح، والتوفيق، وهم يخطون أولى خطواتهم في الحياة العملية.
ودعت الدكتورة فاطمة رشدي؛ الطلاب؛ إلى الإفادة من سنوات دراستهم بالكلية، وتطوير مهاراتهم، وأن يكونوا دومًا على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية في العصر الحديث.
وأشارت الدكتورة نبيلة فكري؛ إلى تميز مستوى خريجي كلية التمريض بجامعة أسيوط، مؤكدًة: إنهم إضافة قوية، وفعالة للقطاع الطبي، متمنيًة لهم التوفيق، والنجاح في الحياة المهنية القادمة.
وكما أعربت سارة محمد؛ الطالبة الأولى على الدفعة38 من كلية التمريض عن سعادتها بتكليل جهد خمس سنوات من العمل، والاجتهاد؛ بهذا اليوم المميز، موجهًة خالص الشكر، والتقدير؛ لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم؛ الذين لم يألو جهدًا في دعم الدفعة 38 معربًة عن امتنانها لأولياء أمور الطلاب، الذين لم يدخروا جهدًا، أو وقتًا؛ في دعم أبنائهم طوال سنوات دراستهم بالكلية.
وفى ختام الحفل؛ تم تكريم قيادات الكلية، وتسليم دروع التخرج لأوائل الدفعة، وخريجيها
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية