RT Arabic:
2024-10-05@06:50:19 GMT

روسيا.. العلماء يقتربون من حل لغز "الثقوب الدودية"

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

روسيا.. العلماء يقتربون من حل لغز 'الثقوب الدودية'

اقترح علماء الفيزياء الفلكية من شبه جزيرة القرم طريقة جديدة لدراسة الثقوب الدودية.

وكان العلماء يحاولون منذ فترة طويلة حل لغز الثقوب السوداء والثقوب الدودية.

وأصبح علماء القرم على بعد خطوة واحدة من حل لغز "الثقوب الدودية"، وهي التي تمثل نوعا من "البوابات" إلى أنفاق الزمن. واقترح العلماء من مرصد القرم للفيزياء الفلكية وبالتعاون مع الباحثين في موسكو، طريقة جديدة للبحث عن الثقوب الدودية في المجرة.

وجاء ذلك في مقال نُشر مع نتائج البحث في المجلة البريطانية Royal Astronomica .

وتبعا للبحث فقد قرر العلماء أن قذف البلازما من الثقوب السوداء الفائقة الكتلة، بصفتها مناطق من الفضاء لا يمكن لأي شيء أن يغادرها بسبب الجاذبية القوية، ليس له شكل مخروطي، كما كان يُعتقد سابقا، بل شكل قطع مكافئ، الأمر الذي لا يجعل من الممكن حساب المواصفات الفيزيائية للطرد، فحسب بل وتحديد قوة المجال المغناطيسي فيه. إذا اشتدت تلك القوة بشكل حاد، فيعني ذلك أن جسما عالي الطاقة في مكان قريب يشبه "الثقب الدودي".

إقرأ المزيد هل سيساعد الثقب الدودي على العودة إلى الماضي؟

وتبدأ الثقوب الدودية مباشرة في الثقب الأسود. وأوضح سيرغي نزاروف، الباحث في مرصد القرم للفيزياء الفلكية قائلا:" إذا كنت على علم بالخصائص الدقيقة للثقب الأسود، فيمكنك محاولة محاكاة الثقوب الدودية".

يذكر أن "الثقوب الدودية" هي "أنفاق" افتراضية يمكنها ربط النقاط البعيدة في الكون مباشرة. ويعمل علماء الفيزياء الفلكية على البحث عنها منذ خمسين عاما. لكن حتى الآن لم يتم حساب وجودها إلا باستخدام المعادلات الرياضية.

وقال نازاروف:" من أجل استخدام الثقوب الدودية للغرض المقصود منها، يجب عليك أولا أن تتعلم كيفية إنشاء الثقوب السوداء في المختبر، ثم ستعرف كيفية الدخول إلى "الثقب الدودي" دون أن تموت في هذا الثقب الأسود. أو قم برمي جسيم إلى هناك وانظر أين سيهبط".

ولتوليد ثقب أسود في الظروف المختبرية، تحتاج البشرية إلى كمية هائلة من الطاقة، والتي لا يمتلكها العلماء بعد للأسف. وبالإضافة إلى ذلك، ليس هناك ما يضمن دعم المجتمع لأن الثقوب السوداء كظاهرة تخيف الناس.

وظل علماء القرم يدرسون الثقوب السوداء منذ عقود. وترتبط بحوث علماء الفيزياء الفلكية بتدقيق كتلتها وإمكانية قياس وزنها عن بعد، وكذلك تحديد تأثيرها على المجرة.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النجوم شبه جزيرة القرم الثقوب السوداء

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون نظاما نجميا ثلاثيا فريدا من نوعه

تمكن علماء فلك محترفون وهواة من اكتشاف نظام نجمي ثلاثي فريد يسمى "تي آي سي 290061484" وفيه يدور نجمان حول بعضهما البعض كل 1.8 يوم، إلى جانب نجم ثالث يدور حول هذا الثنائي في 25 يومًا فقط.

والنجوم الثلاثية نوع من النجوم المتعددة، تدور حول بعضها البعض بتأثير الجاذبية، مثلما تدور الكواكب حول الشمس، أو تدور الأقمار حول الكواكب. وعادة ما تنشأ النجوم في مجموعات ضخمة، وبسبب قرب المسافة فقد يبقى اثنان أو أكثر من النجوم مترابطة جذبيا، وتبقى على هذا الحال في الفضاء.

ويحطم هذا الاكتشاف، الذي نشره الفريق بدورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" الرقم القياسي السابق لأقصر فترة مدارية خارجية في مثل هذه الأنظمة، والذي تم تسجيله عام 1956 مع نجم ثالث يدور حول زوج داخلي في 33 يومًا.

ولتقريب الفكرة، تخيل أن النجم الأول، وهو نجم أضخم وأشد حرارة من الشمس، يوجد موضع الشمس الآن في نظامنا الشمسي، يجعل ذلك النجم الثاني والثالث (وهما كذلك أضخم وأشد حرارة من الشمس) يدوران حول بعضهما البعض عند مدار كوكب عطارد.

ومضات النجوم

وبحسب الدراسة، فقد ساعدت ومضات من ضوء النجوم الثلاثة في الكشف عن طبيعتها. وتصدر هذه الومضات بسبب أن تلك النجوم أثناء دورانها حول بعضها البعض قد يحجب كل منها الآخر بالمرور أمامه، ثم يبرز الأخير مجددا.

ويشبه الأمر أن تقوم بتمرير مصباح صغير جدا، ليكن ذلك المصباح الذي يوجد في طرف بعض ميداليات المفاتيح، أمام مصباح الحجرة الكبير، وهنا ستلاحظ أن الضوء الكلي الصادر قد انخفض قليلا، ومن ثم ارتفع بعد المرور.

وفي حالة النجوم فإن ذلك يحدث، فقد يمر نجم ضعيف الإضاءة أمام نجم قوي الإضاءة، فيتسبب في خفض الإضاءة الكلية الواصلة للأرض، فيعرف العلماء بمرور نجم ما عن طريق مراصد مثل القمر الصناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية (تيس) الذي استخدمه الباحثون لتحديد أنماط حجب تلك النجوم لبعضها البعض، ومن ثم استنتاج مدارها.

وتوصل الفلكيون الهواة لهذا الكشف عبر تغذية خوارزميات التعلم الآلي بمجموعات هائلة من بيانات ضوء النجوم من تيس، فتمكنت الخوارزمية من تحديد النظام "تي آي سي 290061484" كمرشح محتمل لنظام نجمي قصير جدا في مدة دورته، ثم تعاون هؤلاء الهواة مع فلكيين محترفين لتحقيق دراسة أعمق للنظام.

وقد لاحظ الباحثون أن النجوم في النظام المكتشف حديثًا تدور في نفس المستوى تقريبًا، ويرجح ذلك أن يكون هذا النظام النجمي مستقرًا للغاية على الرغم من تكوينه الضيق، حيث لا تزعج جاذبية كل نجم النجوم الأخرى كثيرًا، وهو ما قد يحدث إذا كانت مداراتها مائلة في اتجاهات مختلفة.

ومع أنه من المرجح أن تظل مداراتها مستقرة لملايين السنين، فإن ذلك لن يستمر، فمع تقدم النجوم الداخلية في العمر، ستتضخم في الحجم وتندمج في النهاية، مما يؤدي إلى انفجار مستعر أعظم خلال حوالي 20 إلى 40 مليون سنة.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون نظاما نجميا ثلاثيا فريدا من نوعه
  • بالأرقام.. القرم يكشف حجم تضرر قطاع الاتّصالات من جرّاء العدوان الإسرائيلي
  • علاج جديد لثقب الشبكية بواسطة الخلايا الجذعية
  • علماء المسلمين يدعون لإضراب عالمي في السابع من أكتوبر
  • علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ
  • قفزة علمية هائلة.. علماء يرسمون أول خريطة كاملة لدماغ ذبابة الفاكهة
  • التهاب الزائدة الدودية.. ما هي أعراض هذه الحالة وطرق علاجها؟
  • «البحوث الفلكية» يوضح حقيقة حدوث زلزال في المقطم والمعادي بالقاهرة
  • بيان مهم للقرم بشأن الزيادة على اشتراك الانترنت.. اليكم ما جاء فيه
  • القرم: وزارة الاتصالات ستبقى متأهبة لمواكبة التطورات