باستخدام أكبر طائرة في العالم.. Stratolaunch تجري أول رحلة لمركبة تفوق سرعتها سرعة الصوت (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أجرت شركة "ستراتولونش" الأمريكية أول رحلة تجريبية لمركبة جديدة بدون طيار تفوق سرعتها سرعة الصوت ووصفتها بالناجحة، وذلك باستخدام أكبر طائرة في العالم المعروفة بـStratolaunch Roc.
إقرأ المزيد أكبر طائرة حجما في العالم تكمل رحلة تجريبية محطمة الأرقام القياسية خلال 6 ساعاتوأفادت الوكالات بأن الطائرة Roc حملت مركبة تدعى "تالون" عاليا، والمركبة كانت معلقة على مركز جناحها العملاق، وتم إطلاق المركبة في أجواء قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا.
وقال الرئيس التنفيذي لـStratolaunch إن مركبة Talon "وصلت إلى سرعات تفوق سرعة الصوت تقترب من 5 ماخ وجمعت كمية كبيرة من البيانات بقيمة لا تصدق". وأضاف أنه لا يستطيع الكشف عن الارتفاع والسرعة المحددين.
ويذكر أن المسافة بين طرفي جناحي طائرة Roc تبلغ 117 مترا.
صفحة الجولات مصورةالمصدر: أ.ب.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.