باستخدام أكبر طائرة في العالم.. Stratolaunch تجري أول رحلة لمركبة تفوق سرعتها سرعة الصوت (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أجرت شركة "ستراتولونش" الأمريكية أول رحلة تجريبية لمركبة جديدة بدون طيار تفوق سرعتها سرعة الصوت ووصفتها بالناجحة، وذلك باستخدام أكبر طائرة في العالم المعروفة بـStratolaunch Roc.
إقرأ المزيد أكبر طائرة حجما في العالم تكمل رحلة تجريبية محطمة الأرقام القياسية خلال 6 ساعاتوأفادت الوكالات بأن الطائرة Roc حملت مركبة تدعى "تالون" عاليا، والمركبة كانت معلقة على مركز جناحها العملاق، وتم إطلاق المركبة في أجواء قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا.
وقال الرئيس التنفيذي لـStratolaunch إن مركبة Talon "وصلت إلى سرعات تفوق سرعة الصوت تقترب من 5 ماخ وجمعت كمية كبيرة من البيانات بقيمة لا تصدق". وأضاف أنه لا يستطيع الكشف عن الارتفاع والسرعة المحددين.
ويذكر أن المسافة بين طرفي جناحي طائرة Roc تبلغ 117 مترا.
صفحة الجولات مصورةالمصدر: أ.ب.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ركاب طائرة يوثّقون ثوران بركان آيسلندا من الجو.. مشهد مرعب (فيديو)
وثّق ركاب إحدى الطائرات مشهدًا مذهلًا للحظة انفجار بركان في آيسلندا، بالقرب من العاصمة «ريكيافيك»، باستخدام كاميرات هواتفهم المحمولة، في أثناء هبوط الطائرة في أحد المطارات القريبة من منطقة ثوران البركان، حيث سجل الركاب لحظة خروج الحمم البركانية منه، فكيف ظهرت المشاهد؟
ثوران بركان في ريكيافيكباللون البرتقالي الزاهي، ظهرت الحمم البركانية الناتجة عن ثوران البركان، وكأنها قطع من النار المشتعلة التي تثير الرعب فور رؤيتها، حيث كان المشهد جزءًا من لقطات وثّقها الركاب في أثناء الطيران فوق منطقة البركان، ليُسجَّل ذلك الحدث كواحد من المشاهد الفريدة التي أثارت اهتمام العالم.
أظهر مقطع الفيديو الطائرة وهي تحلق فوق البركان الثائر، والذي انفجر بالقرب من إحدى الجزر في الجانب الغربي من ريكيافيك، ولم تكن هذه هذه المرة الأولى التي ينفجر فيها هذا البركان، فقد انفجر نحو 6 مرات خلال العام الجاري.
مشاهد لثوران البركانالطائرة التي وثّقت هذا الحدث من طراز «إيزي جيت»، وكانت على مسافة ليست بعيدة عن البركان الثائر، فيما تداول المستخدمون الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظي بإعجاب كبير واعتُبر حدثًا مميزًا وغير مألوف، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز».
تجدر الإشارة إلى أن اسم آيسلندا يُترجم إلى اللغة العربية بـ«خليج الأدخنة»، نظرًا لتكرار النشاط البركاني فيها، وكان آخر هذه الانفجارات البركان الذي وثّقه الركاب عن طريق الصدفة، في أثناء رحلة كانت وجهتها النهائية مطار العاصمة ريكيافيك.