محافظة درعا تكرم الرياضيين المتميزين بالكيك بوكسينغ والكاراتيه والدراجات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
درعا-سانا
كرمت محافظة درعا بالتعاون مع فعاليات أهلية خمسين رياضياً متميزاً ممن حصلوا على المراكز المتقدمة في عدة بطولات على المستويين المحلي والخارجي في ألعاب الكيك بوكسينغ والكاراتيه والدراجات، وعدداً من مدربي هذه الألعاب.
محافظ درعا المهندس لؤي خريطة قال خلال التكريم: إن المحافظة تحتفي بأبطالها المتميزين الذين حققوا إنجازات لافتة على الصعيد المحلي والعربي، مشيراً إلى دور الكوادر التدريبية التي بذلت جهوداً كبيرة وكان لها بصماتها في هذه الإنجازات.
من جانبه، أكد أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي أن الرياضة في درعا تعود لألقها المعهود، موجهاً الشكر الكبير للفعاليات الأهلية التي ساهمت في هذا التكريم، والذي يشكل حافزاً للرياضيين لمزيد من التميز.
بدوره، لفت جهاد المصري رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدرعا إلى أهمية النتائج التي وصلت إليها الرياضة في المحافظة، مشيراً إلى أن المستقبل سيحمل مزيداً من الإنجازات في باقي الرياضات والألعاب.
لاعب الكاراتيه مصطفى المسالمة الحائز على الميدالية الفضية في بطولة الإمارات العربية المتحدة المفتوحة بوزن تحت 67 كغ لفت إلى أن مشاركته في البطولة سمحت له بالاحتكاك مع عشرات اللاعبين من عدة دول، ما زاد من خبرته أكثر.
محمد حريدين الحائز على الميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ بوزن 69 كغ أبدى استعداده لمضاعفة التدريبات خلال الفترة القادمة لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، مشيراً بالوقت ذاته إلى الجهود الكبيرة التي بذلها مدربه زيدان المسالمة الذي سانده ليصل به إلى منصات التتويج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سطع فى برلين.. «شمس» رفع الأثقال بطل حرمته الحرب العالمية من تحقيق المزيد من الذهب
ولد إبراهيم شمس بمحافظة الإسكندرية فى يناير عام 1917، وبدأ رحلته مع رفع الأثقال بالنادى الأولمبى، ونجح فى تحقيق العديد من الإنجازات العالمية والأولمبية، ووصل إلى القمة ومناطحة الكبار عن جدارة واستحقاق.
كان في استطاعة إبراهيم شمس حصد المزيد من الميداليات الأولمبية لولا الحرب العالمية الثانيةتألق إبراهيم شمس بدأ فى أولمبياد برلين 1936، عندما حقق الميدالية البرونزية فى وزن الريشة، وفى عام 1938 حقق الميدالية الذهبية ببطولة العالم التى أقيمت فى النمسا، ثم شارك فى أولمبياد لندن 1948، ليحسم الميدالية الذهبية فى وزن الخفيف مسجلاً رقماً قياسياً أولمبياً وعالمياً فى رفعة الخطف بـ115 كيلوجراماً، وفى رفعة النتر بـ147.5 كيلوجرام، كما سجل فى الضغط باليدين 97.5 كيلوجرام.
وكان فى استطاعة إبراهيم شمس حصد المزيد من الميداليات الأولمبية لولا نشوب الحرب العالمية الثانية وإلغاء دورتى الألعاب الأولمبية عامى 1940 و1944، ولكنه بات من الأبطال القلائل الذين حصدوا أكثر من ميدالية أولمبية.