الصحة:61% نسبة الخمول البدني محليا لدى الذكور و75% لدى الإناث ورمضان فرصة للحد منها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه إن نسبة الخمول البدني في الكويت ارتفعت إلى نحو 61 في المئة لدى البالغين (18 عاما فأكثر) من الذكور و75 في المئة لدى الإناث.
وأضافت البحوه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد أن شهر رمضان المبارك يعتبر فرصة طيبة لممارسة الرياضة والحد من الخمول وتعزيز الصحة لافتة إلى ارتفاع وتزايد معدلات السمنة ومرض السكري في البلاد؟.
وأوضحت أن نسبة الخمول البدني من سن 11-17 عاما لدى الذكور بلغ 79 في المئة بينما بلغ لدى الإناث 90 في المئة ليكون متوسط نسب الخمول لتلك الفئة العمرية 84 في المئة.
وذكرت أن نسبة انتشار الخمول البدني لدى كبار السن (70 سنة وأكثر) بلغ 76 في المئة لدى الذكور و85 في المئة لدى الإناث مبينة أن تغيير مستوى الخمول البدني عند الناس في الكويت يتطلب نظاما قائما على نهج محدد وينطوي على مجموعة واسعة من الإجراءات عبر قطاعات متعددة.
وأشارت إلى تعاون مختلف القطاعات في وزارة الصحة للمساهمة في نشر الوعي الصحي وتقديم الخطط والسياسات التي من شأنها أن تشجع المجتمع الكويتي بكل فئاته العمرية على الحركة وتجنب الخمول البدني الذي من شأنه أن يتسبب في الكثير من الأمراض المزمنة وغيرها.
وأوضحت البحوه أن الأمراض المعروفة باسم المزمنة أو المرتبطة بنمط الحياة هي السبب الرئيسي للوفيات العالمية حيث تبلغ نسبة الوفيات الناتجة عنها نحو 41 مليون شخص عالميا أي ما يعادل 74 في المئة من الوفيات بينما تصل إلى 79 في المئة في الكويت.
ودعت إلى بناء خطة وطنية شاملة ومتكاملة ومتعددة القطاعات لتعزيز النشاط البدني على المستوى الوطني بين القادة وصناع القرار والمؤثرين وإعداد برنامج تدريبي لإعداد قادة وأبطال يعززون النشاط البدني في القطاعات ذات الصلة ودعم المبادرات التي تشجع ممارسة الرياضة.
المصدر كونا الوسومالخمول البدني وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخمول البدني وزارة الصحة الخمول البدنی
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".