قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه إن نسبة الخمول البدني في الكويت ارتفعت إلى نحو 61 في المئة لدى البالغين (18 عاما فأكثر) من الذكور و75 في المئة لدى الإناث.

وأضافت البحوه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد أن شهر رمضان المبارك يعتبر فرصة طيبة لممارسة الرياضة والحد من الخمول وتعزيز الصحة لافتة إلى ارتفاع وتزايد معدلات السمنة ومرض السكري في البلاد؟.

وأوضحت أن نسبة الخمول البدني من سن 11-17 عاما لدى الذكور بلغ 79 في المئة بينما بلغ لدى الإناث 90 في المئة ليكون متوسط نسب الخمول لتلك الفئة العمرية 84 في المئة.

وذكرت أن نسبة انتشار الخمول البدني لدى كبار السن (70 سنة وأكثر) بلغ 76 في المئة لدى الذكور و85 في المئة لدى الإناث مبينة أن تغيير مستوى الخمول البدني عند الناس في الكويت يتطلب نظاما قائما على نهج محدد وينطوي على مجموعة واسعة من الإجراءات عبر قطاعات متعددة.

وأشارت إلى تعاون مختلف القطاعات في وزارة الصحة للمساهمة في نشر الوعي الصحي وتقديم الخطط والسياسات التي من شأنها أن تشجع المجتمع الكويتي بكل فئاته العمرية على الحركة وتجنب الخمول البدني الذي من شأنه أن يتسبب في الكثير من الأمراض المزمنة وغيرها.

وأوضحت البحوه أن الأمراض المعروفة باسم المزمنة أو المرتبطة بنمط الحياة هي السبب الرئيسي للوفيات العالمية حيث تبلغ نسبة الوفيات الناتجة عنها نحو 41 مليون شخص عالميا أي ما يعادل 74 في المئة من الوفيات بينما تصل إلى 79 في المئة في الكويت.

ودعت إلى بناء خطة وطنية شاملة ومتكاملة ومتعددة القطاعات لتعزيز النشاط البدني على المستوى الوطني بين القادة وصناع القرار والمؤثرين وإعداد برنامج تدريبي لإعداد قادة وأبطال يعززون النشاط البدني في القطاعات ذات الصلة ودعم المبادرات التي تشجع ممارسة الرياضة.

المصدر كونا الوسومالخمول البدني وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الخمول البدني وزارة الصحة الخمول البدنی

إقرأ أيضاً:

مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض

مرض السكري من النوع الأول، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث تستهدف دفاعات الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين.

ودون الأنسولين، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يؤثر على صحة الطفل بشكل عام، ومن ثم هناك مرض السكري من النوع الثاني، وهو أكثر شيوعًا عند البالغين ولكنه يؤثر بشكل متزايد على الأطفال، وهنا، يكافح الجسم لإنتاج كمية كافية من الأنسولين أو يصبح مقاومًا لتأثيراته.

وفي حين أن السبب الدقيق لمرض السكري من النوع الأول لا يزال لغزًا علميًا، فإن بعض العوامل تزيد من ضعف الطفل، مثل وجود قريب قريب مصاب بالحالة أو علامات وراثية محددة. 

ويقدم مرض السكري من النوع 2 مشهدًا أكثر قابلية للإدارة، وهنا، تكون عوامل الخطر تحت سيطرتنا: الوزن الزائد، والخمول البدني، والنظام الغذائي غير الصحي.

ما يجب فعله للوقاية 

تعزيز النشاط البدني 

اجعل الحركة شأنًا عائليًا، سواء كان ذلك ركوب الدراجة في الحديقة أو حفلة رقص في غرفة المعيشة، فإن تحريك تلك الأجسام أمر بالغ الأهمية. 

وإذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن استشارة طبيب الأطفال الخاص بك والتوصل إلى خطة شخصية لإدارة الوزن تتضمن الأكل الصحي والنشاط البدني يمكن أن تكون خطوة حاسمة.

الكشف المبكر ينقذ الأرواح

على الرغم من أننا لا نستطيع الوقاية من مرض السكري من النوع الأول، إلا أن التدخل المبكر يسمح بإدارة أفضل. 

فيما يلي العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها 

كثرة التبول 

زيادة العطش 

فقدان الوزن غير المبرر 

زيادة الجوع والتعب 

عدم وضوح الرؤية

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتردد في إحضار طفلك للفحص، والتشخيص المبكر يحدث فرقًا كبيرًا.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينظم حفل تخرج للمشاركين في البرنامج التدريبي "الحاضنة الابتكارية" بالأقصر
  • القومي للمرأة ينظم حفل تخرج للمشاركين والمشاركات فى البرنامج التدريبى "الحاضنة الابتكارية لريادة الأعمال"
  • 6 عادات خاطئة تجنبها عند الاستيقاظ من النوم.. تسبب الخمول والتوتر
  • البخيتي ومطلق يناقشان الإجراءات اللازمة للحد من البناء العشوائي تحت خطوط الضغط العالي
  • مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض
  • إغلاق بورصة الكويت على انخفاض مؤشرها العام 30.12 نقطة
  • أبرز إنجازات صندوق مكافحة الإدمان.. منها انخفض نسبة التعاطي إلى 5.4% في 2023
  • توقيع بروتوكول تعاون وعمل مع وزارة الصحة المصرية
  • للحد من استهلاك الطاقة.. هل ينجح الاتحاد الأوروبي في تخزين البيانات بالفضاء؟
  • إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن ضعف المشاركة