أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد نعمة هاشم وشهداء مواجهة الزرارية في النادي الحسيني لبلدة الزرارية، حضره مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي، الوزير السابق الدكتور محمد داوود، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، وفد من قيادة اقليم جبل عامل في الحركة وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة وقيادات كشفية وحركية ولفيف من العلماء وذوو الشهداء وحشد من ابناء الزرارية وقرى الجوار .



 

استهل اﻻحتفال بآي من الذكر الحكيم  ثم النشيد الوطني ونشيد الحركة. ثم ألقى قبيسي كلمة الحركة استهلها بالحديث عن "الشهداء ودورهم في حماية لبنان وتحرير ارضه وكسر اسطورة الكيان الصهيوني وجيشه وارساء معادلة ان قوة لبنان في مقاومته وليست في ضعفه"، داعيا الى "لاقتداء بمسيرة ومناقبية الشهداء".

وقال: "ما يقدمه الجنوب من اجل فلسطين له قيمة كبيرة، سواء بالاستشهاد دفاعا عن لبنان وعن الجنوب او من خلال النزوح عن اغلى ما يملكون في قراهم وبلداتهم تحت وطأة العدوان المتواصل هي تضحيات مقدرة لكن لا سبيل للحفاظ على العزة والكرامة الا بالتضحية ولا مكان لوطن لا يحسن للدفاع عن كرامته وعن سيادته".

أضاف: "الرهان على المجتمع الدولي وقرارته لا يحمي الاوطان ولا يحرر الارض، فالاوطان لا تحمى الا بسواعد أبنائها وبسواعد المقاومين الشرفاء تحرر الجنوب وتكرست معادلة الجيش والشعب والمقاومة. ما يرتكب في غزة هو عمل إجرامي لا يمكن ان يغطى بإنزال مساعدات انسانية وغذائية من الجو او البحر وما يحصل هناك هو مشروع للسيطرة على المنطقة وومخطط يهدف الى القضاء على القضية الفلسطينية".

وسأل: "أين هي الدولة اللبنانية حيال ما يجري بحق الجنوب؟ أين الموقف السياسي الموحد للدولة اللبنانية؟ ايعقل ان يكون هناك بعض اللبنانيين يعلن جهراً انه ضد مقاومة العدوان الاسرائيلي؟ إن الانقسام الداخلي هو الذي يشجع العدو على التمادي في عدوانه في وقت من البديهي انه حينما يتهدد الوطن بأي مخاطر على الجميع التلاقي والوحدة من اجل الدفاع عن الوطنةلكن للاسف الانقسام الحالي محزن جدا".

وفي الاستحقاق الرئاسي أكد "وجوب الحوار ولم الشمل والى وقفة وطنية جادة من خلال الاجتماع والحوار للتوافق على إنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية".

تخلل الاحتفال مجلس عزاء حسيني ومسيرة كشفية حاشدة جابت شوارع البلدة وصولا الى أضرحة الشهداء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محاصرون في مدرسة بالنصيرات يناشدون إنقاذهم وسط إطلاق نار مكثف من مسيّرات العدو

يمانيون../
أفاد محاصرون داخل مدرسة تابعة لوكالة “أونروا” في مخيم النصيرات الجديد أن طائرات مسيّرة تابعة للعدو الصهيوني تستهدف كل متحرك في ساحة المدرسة، وسط قصف عشوائي وكثيف.

وأكد المحاصرون، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، أن جثث عدد من الشهداء ما زالت ملقاة أمام بوابة المدرسة وفي الشارع المقابل منذ ساعات، دون تمكن أحد من انتشالها بسبب استمرار الاستهداف. كما أشاروا إلى وجود إصابات حرجة داخل المدرسة نتيجة القصف.

وناشد المحاصرون الجهات الإنسانية والدولية التدخل العاجل لإدخال سيارات الإسعاف لإجلاء الشهداء والجرحى من المدرسة ومحيطها. وأوضحوا أن آليات العدو تطلق النار بشكل كثيف باتجاه المدرسة والمنازل المجاورة في الشارع الرئيسي للمخيم، مما يزيد من صعوبة تقديم المساعدة.

مقالات مشابهة

  • على أنغام يلا تنام... شاهدوا كيف فجّر جنود العدوّ منازل في الجنوب
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي بعثة المنتخب الوطني للشباب في معسكره الداخلي بصنعاء
  • تقرير: صراع النفوذ الإقليمي يعمق الشرخ الطائفي في لبنان
  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف صهيوني على غزة
  • حمدان: جرعة إضافية من التضامن الداخلي تنتشل لبنان من ازماته
  • العدوّ أقفل طريقاً في الجنوب بالسواتر الترابية
  • محاصرون في مدرسة بالنصيرات يناشدون إنقاذهم وسط إطلاق نار مكثف من مسيّرات العدو
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • خريس: لتعزيز التماسك الداخلي من أجل الخروج من أزمتنا
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني