قبيسي: الانقسام الداخلي يشجع العدوّ على التمادي في عدوانه
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد نعمة هاشم وشهداء مواجهة الزرارية في النادي الحسيني لبلدة الزرارية، حضره مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي، الوزير السابق الدكتور محمد داوود، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، وفد من قيادة اقليم جبل عامل في الحركة وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة وقيادات كشفية وحركية ولفيف من العلماء وذوو الشهداء وحشد من ابناء الزرارية وقرى الجوار .
استهل اﻻحتفال بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ونشيد الحركة. ثم ألقى قبيسي كلمة الحركة استهلها بالحديث عن "الشهداء ودورهم في حماية لبنان وتحرير ارضه وكسر اسطورة الكيان الصهيوني وجيشه وارساء معادلة ان قوة لبنان في مقاومته وليست في ضعفه"، داعيا الى "لاقتداء بمسيرة ومناقبية الشهداء".
وقال: "ما يقدمه الجنوب من اجل فلسطين له قيمة كبيرة، سواء بالاستشهاد دفاعا عن لبنان وعن الجنوب او من خلال النزوح عن اغلى ما يملكون في قراهم وبلداتهم تحت وطأة العدوان المتواصل هي تضحيات مقدرة لكن لا سبيل للحفاظ على العزة والكرامة الا بالتضحية ولا مكان لوطن لا يحسن للدفاع عن كرامته وعن سيادته".
أضاف: "الرهان على المجتمع الدولي وقرارته لا يحمي الاوطان ولا يحرر الارض، فالاوطان لا تحمى الا بسواعد أبنائها وبسواعد المقاومين الشرفاء تحرر الجنوب وتكرست معادلة الجيش والشعب والمقاومة. ما يرتكب في غزة هو عمل إجرامي لا يمكن ان يغطى بإنزال مساعدات انسانية وغذائية من الجو او البحر وما يحصل هناك هو مشروع للسيطرة على المنطقة وومخطط يهدف الى القضاء على القضية الفلسطينية".
وسأل: "أين هي الدولة اللبنانية حيال ما يجري بحق الجنوب؟ أين الموقف السياسي الموحد للدولة اللبنانية؟ ايعقل ان يكون هناك بعض اللبنانيين يعلن جهراً انه ضد مقاومة العدوان الاسرائيلي؟ إن الانقسام الداخلي هو الذي يشجع العدو على التمادي في عدوانه في وقت من البديهي انه حينما يتهدد الوطن بأي مخاطر على الجميع التلاقي والوحدة من اجل الدفاع عن الوطنةلكن للاسف الانقسام الحالي محزن جدا".
وفي الاستحقاق الرئاسي أكد "وجوب الحوار ولم الشمل والى وقفة وطنية جادة من خلال الاجتماع والحوار للتوافق على إنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية".
تخلل الاحتفال مجلس عزاء حسيني ومسيرة كشفية حاشدة جابت شوارع البلدة وصولا الى أضرحة الشهداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
الثورة نت|
زارت قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله وتحالف الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأ عضوا المكتب السياسي لأنصار الله محمد شوكة وعدنان أبو طالب وأعضاء تحالف الأحزاب صالح صائل ومصلح أبو شعر، وعبدالوارث صلاح وسفيان العماري، خيري السعدي، فرحان هاشم، وصالح السهمي وأحمد العماري والدكتور عارف العامري، الفاتحة إلى أرواح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء الوطن.
وأشار الزائرون إلى أهمية هذه الذكرى التي تُعبر عن الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء وعطاءاتهم من أجل أن يعيش أبناء اليمن في حرية وأمان واستقرار وسيادة واستقلال.
وأوضح عضو المكتب السياسي شوكة، أن ذكرى سنوية الشهيد، محطة مهمة للوقوف أمام تضحيات الشهداء واستذكار سيرتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم ومواصلة النضال في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، السعودي.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء الوطن الذين ضحوًا بأرواحهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مشيرًا إلى أن ذكرى الشهيد فرصة لاستلهام معاني البطولة والتضحية والاستبسال وترسيخ عظمة الشهادة والجهاد، والاهتمام بأسر الشهداء وفاء لتضحياتهم التي بذلوها في سبيل الله والوطن.
فيما أكد أعضاء تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، المضي على نهج الشهداء والاقتداء بتضحياتهم والاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني والمرتزقة حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
وأشاروا إلى أن الأدوار البطولية والمواقف الوطنية للشهداء، أثمرت عزة وانتصارًا وكرامة وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية.