سفيرة رومانيا بالقاهرة: يجب تغيير الصور النمطية السامة التى تقوض رفاهية المرأة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت سفيرة رومانيا بالقاهرة، أوليفيا تودريان، فى رسالة تهنئة لها بمناسبة "اليوم العالمى للمرأة"، إن هذا الأسبوع يتم تخصيصه للنساء والفتيات، ونحتفل بنقاط قوتهم وحبهم وجهودهم الدؤوبة وأفكارهم التى تغير العالم.
وأضافت، في بيان صادر عن سفارة رومانيا بالقاهرة، فى اليوم العالمى للمرأة نحتاج أيضًا إلى رفع مستوى الوعى حول نقاط الضعف المستمرة التى تعانى منها النساء، وخاصة الشابات والفتيات، ومكافحة عدم المساواة بين الجنسين وتغيير الصور النمطية السامة التى تقوض رفاهية المرأة وتحد من إمكانات التنمية فى أى مجتمع.
وأكدت السفيرة، أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة أمران ضروريان لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، سواء كان ذلك فى مصر أو إفريقيا أو الشرق الأوسط أو فى أوروبا أو آسيا أو أمريكا.
وتابعت: من السياسة إلى الرياضة والطب والإعلام والفنون والعلوم، يمكن للمرأة فى جميع أنحاء العالم، بل وينبغى، تمكينها بشكل كامل لتقديم مساهمتها فى الإنجاز الإنسانى الفردى والمجتمعى، وعندها فقط، أنا على يقين من أن العالم سيحظى بفرصة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقا.
وأضافت، أفكر هذا الأسبوع بالنساء فى رومانيا ومصر، وكذلك فى جميع أنحاء العالم، فى تنوع ظروف حياتهن وأحلامهن الشخصية.
وقامت السفيرة، بتوجيه التحية إلى كل نساء مصر، فى كل المحافظات، وفى كافة مجالات النشاط، وأعربت عن تطلعها إلى مقابلة العديد منهم فى جميع مناحى الحياة والاستماع إلى تجاربهم المختلفة.
واختتمت كلمتها قائلة: خلال هذه الأوقات الصعبة التى تمر بها مصر وجوارها بأكمله، يجب علينا جميعًا، كنساء، أن نكون سفراء ومحركين للتنمية والتضامن والسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره رومانيا سفيرة سفارة سفراء اليوم العالمي
إقرأ أيضاً:
حيار: الذكاء الإصطناعي والشمول المالي رافعتان لتسهيل ولوج النساء للتنمية
زنقة20ا الرباط
ترأست عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أمس الخميس 04 يوليوز 2024 بقصر المؤتمرات أبي رقراق، سلا لقاء إطلاق الدورة التاسعة لـ”جائزة تميز للمرأة المغربية”، حول موضوع: ” الشمول المالي والذكاء الاصطناعي دعامات للتمكين السوسيو-اقتصادي للنساء”، تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي والشمول المالي رافعتان لتسهيل وتطوير فرص ولوج النساء للتنمية”.
ويأتي اختيار موضوع هذه الدورة في سياق تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، للنهوض بأوضاع المرأة في جميع المجالات، وتنفيذ توصيات النموذج التنموي الجديد والتزامات البرنامج الحكومي 2021-2026.
كما يترجم انخراط المملكة المغربية في الجهود الدولية من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين، ولاسيما التوصيات المنبثقة عن الدورة 68 للجنة وضع المرأة، والتي شددت على إيلاء الأهمية لتنفيذ السياسات والبرامج الداعمة للشمول المالي للمرأة واستعمال التكنولوجيا الرقمية، الشيء الذي من شأنه أن يساهم في خلق وتقوية فرص عمل المرأة والرفع من نشاطاتها السوسيو-اقتصادية والمفضي الى إدماجها في مسلسل التنمية.