أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية بشأن حملة "طبيب لكل أسرة" بهدف تعريف المجتمع بها؛ التي تقدّم رعاية صحية متكاملة، ووقائية وعلاجية، ومتابعة تقديم الخطط العلاجية باستمرار والتنسيق لها؛ بما يضمن تلقي جميع الأفراد لكل الخدمات الصحية المطلوبة لهم حسب (العمر والجنس والحالة الصحية)، لينعكس ذلك على تحسين صحة الفرد والأسرة وثم المجتمع.
وتأتي الحملة في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 لمجتمع حيوي ينعم بالصحة، حيث تستكمل "الصحة" جهودها في تحسين الوقاية ضد المخاطر الصحية من خلال مشروع "طبيب لكل أسرة"، والذي يقدم الرعاية الصحية لكل مواطن وأسرته، حيث يمثل هذا المشروع العلاقة الدائمة ما بين مركز الرعاية الصحية الأولية والعائلة لوقايتهم وسرعة اكتشاف الأمراض وتقديم الرعاية الجيدة.
وتتوفر عيادات طب الأسرة في جميع المراكز الصحية، والذهاب إلى هذه العيادات هي الخطوة الأولى الصحيحة، فمن خلالها يتم التشخيص والتنبؤ لأي مشاكل صحية مستقبلية لا سمح الله، والمتابعة مع طبيب وفريق طبي مخصص باستمرار، فيما توصي "الصحة" بالتعرف على الفريق الطبي المخصص لكل شخص وأسرته عبر تطبيق "صحتي"، ووصل عدد المستفيدين من خدمة "طبيب لكل أسرة" بلغ حتى الآن أكثر من 20 مليون مستفيدًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة طبیب لکل أسرة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تتفق على برامج تدريب للأطقم الطبية مع التشيك
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إيفان يوكل سفير جمهورية التشيك لدى مصر، وأوندريه كوتشي مستشار ورئيس قسم الاقتصاد والتجارة بالسفارة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الرعاية الصحية.
التأمين الصحي الشاملوتناول اللقاء مناقشة فرص تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، والاستفادة من التجربة التشيكية في تطوير الخدمات الصحية، لاسيما في مجالات توطين تصنيع الأجهزة الطبية و الترميز الطبي والتأمين الطبي.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية في بيان صادر منذ قليل، أنَّه تمّ التوافق على تدريب الأطقم الطبية بهدف نقل المعرفة لدعم تأهيل الكوادر الطبية والفنية مع التركيز على تدريب الطواقم التمريضية، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
هيئة الرعاية الصحيةوأكّد الدكتور أحمد السبكي حرص هيئة الرعاية الصحية على تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من التجارب الناجحة عالميًا في تطوير الخدمات الصحية، خاصة أن لجمهورية التشيك تجربة رائدة في توطين تصنيع الأجهزة الطبية، مشيرًا إلى أنَّ التعاون مع جمهورية التشيك يفتح آفاقًا جديدة نحو تبادل التكنولوجيا المتقدمة في المجال الطبي، لافتًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين منظومتي التأمين الإلزامي الاجتماعي بجمهورية التشيك SHI، التأمين الصحي الشامل في مصر.
وبحثا الجانبان سبل دعم الرعاية الصحية للاجئين وفق أعلى معايير الجودة، بما يضمن حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة وفقًا لأفضل المعايير، وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الدولة المصرية تستضيف العديد من اللاجئين، من بينهم لاجئون من غزة والسودان، مما يستوجب تعزيز التعاون لضمان شمولهم في أنظمة وخطط الصحة الوطنية، مع التركيز على تقديم الخدمات الصحية الطارئة وتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم.
وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية عن تشكيل لجنة من ممثلي الشركات التشيكية والشركات المصرية للتعرف على الاحتياجات الصحية للسوق المصري، وذلك لعرض الفرص لتعزيز الاستثمارات الصحية بما يلبي الاحتياجات، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة التشيكية في إشراك القطاع الخاص لدعم القطاع الصحي.
وأبدى رئيس هيئة الرعاية الصحية إعجابه بنظام الحزم التشخيصية DRG المتطور المطبق بجهورية التشيك والمتميز في وجود سياسات وإصلاحات في ذلك المجال، مؤكدًا أن نقل الخبرات التشيكية في هذا المجال يضمن استدامة الملاءة المالية، واستدامة الخدمات الصحية المقدمة.
واختتم رئيس الهيئة بدعوة سفير دولة التشيك لدى مصر لزيارة إحدى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة من أرض الواقع .
ومن جانبه، أشاد السفير إيفان يوكل بالنهضة المصرية في الرعاية الصحية، مؤكّدًا استعداد بلاده لدعم مجالات الرعاية الصحية مع مصر من خلال نقل الخبرات التشيكية في مجالات تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية، والتوسع في الشراكات البحثية والعلمية لتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية، مؤكدًا سعي بلاده لجذب الشركات التشيكية لزيادة استثماراتها في مصر باعتبارها بوابة أفريقيا.