الاتحاد الأوروبي يجدد تعهده بتعزيز قيم السلام والتضامن ودحض جذور الإرهاب في كل مكان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، تعهده بتعزيز قيم السلام والتضامن والاستقرار داخل بلدانه ودحض جذور الإرهاب من كل مكان حول العالم.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي بمناسبة الاحتفال باليوم الأوروبي العشرين لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب أكد فيه الاتحاد أنه لن يسمح للإرهابيين ببث الخوف والكراهية في مجتمعنا وأن المفوضية الأوروبية ستظل ثابتة في التزامها بمكافحة الإرهاب لتطبيق أجندة مكافحة الإرهاب التي كانت طرحتها في عام 2020 من أجل توقع التهديدات الإرهابية ومنعها والرد عليها بشكل أفضل ومنذ ذلك الحين، تم إحراز الكثير من التقدم، لا سيما في معالجة نشر المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت.
وذكر البيان أن محو هذا المحتوى بما في ذلك اللقطات من الهجمات السابقة المنشورة على الإنترنت، أمر بالغ الأهمية لحماية كرامة الضحايا ومنع التطرف، ومنذ ديسمبر 2023، ومع دخول لائحة مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت، تم تنفيذ أكثر من 300 أمر لإزالة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت بنجاح.
وفي اليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، نكرم ذكرى جميع الذين سقطوا بشكل مأساوي ضحايا للأعمال الإرهابية، سواء على أراضي الاتحاد الأوروبي أو خارج حدودنا، يحمل هذا العام أهمية خاصة حيث نحتفل بإحياء ذكرى الهجوم الذي وقع في مدريد قبل عقدين من الزمن وستظل ذكرى الضحايا حية، وسيكون بمثابة تذكير مؤثر بالأثر الدائم للإرهاب.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم 25 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدفع رواتب شهر يناير
الاتحاد الأوروبي يتدخل لحل النزاع بين «أبل و إيبيك جيمز»
الاتحاد الأوروبي يدين قرار إسرائيل بناء 3426 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي مكافحة الإرهاب المفوضية الأوروبية ضحايا الإرهاب تنظيم إرهابي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.