3 ملايين روسي يصوتون بانتخابات الرئاسة عبر الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية الرقمية في الاتحاد الروسي على موقعها الإلكتروني في 10 مارس، أن أكثر من 3 ملايين روسي استخدموا خدمة Mobile Voter للتصويت بانتخابات الرئاسة الروسية.
وجاء الإعلان عن تلك الخدمة في رسالة كان نصها: "للتصويت في الانتخابات الرئاسية ليس في عنوان التسجيل الخاص بك، ولكن حيثما يكون ذلك مناسبًا، يمكنك تقديم طلب إلى خدمات الدولة".
وبحسب صحيفة ازفستيا الروسية، فإن أكثر من 3 ملايين شخص استخدموا بالفعل خدمة "الناخبين المتنقلين" على البوابة .
كما كانت المواقع التي تم اختيارها غالبًا في موسكو ، وسانت بطرسبرغ، ومنطقة موسكو، وإقليمي كراسنودار وكراسنويارسك، ومنطقتي لينينغراد وسامارا، وتتارستان، بالإضافة إلى منطقتي إيركوتسك وسفيردلوفسك. سيتم قبول الطلبات حتى الساعة 23:59 بتوقيت موسكو يوم 11 مارس.
وأضافت وزارة التنمية الرقمية أن سكان المناطق التي يتم فيها استخدام التصويت الإلكتروني عن بعد (DEG) سيتمكنون من التصويت على البوابة الفيدرالية. للقيام بذلك، ستحتاج إلى تقديم طلب إلى خدمات الدولة قبل نهاية يوم 11 مارس.
وذكرت لجنة الانتخابات المركزية أن 3.75 مليون شخص قدموا طلبات للمشاركة في التصويت عبر الإنترنت، وأشارت أيضًا إلى أنه منذ 25 فبراير، صوت ما يقرب من 740 ألف شخص مبكرًا في 32 منطقة.
وفي 8 فبراير، أصبح معروفاً أن أربعة مرشحين سيشاركون في الانتخابات. وستظهر أسماؤهم على ورقة الاقتراع. هؤلاء هم نائب مجلس الدوما ورئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، ونائب رئيس مجلس الدوما، والمرشح من حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف، ونائب مجلس دوما الدولة عن الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي نيكولاي خاريتونوف، وكذلك الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، والذي سجلته لجنة الانتخابات المركزية كمرشح في 29 يناير.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الروسية في عام 2024 على مدى ثلاثة أيام - من 15 إلى 17 مارس، وبحسب لجنة الانتخابات المركزية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.
وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.
ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".
وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".
وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".
بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).