كشف بنك فيصل الإسلامي المصري في بيان للبورصة المصرية، صباح اليوم، عن موافقة الجمعية العامة العادية التي انعقدت يوم الخميس الماضي للتصديق على القوائم المالية المستقلة وقائمة التوزيعات المقترحة للأرباح عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2023.

وقررت الجمعية توزيع أرباح المساهمين وفقاً لما يلي: (0.06) دولار أمريكي للسهم الواحد المكتتب فيه بالدولار الأمريكي، و(1.

853) جنيهاً للسهم الواحد المكتتب فيه بالجنيه المصري بعد خصم صافي الزكاة.

وأوضح حساب توزيع الأرباح للبنك، أن صافي أرباح العام “القابلة للتوزيع” قد بلغ 4.047 مليار جنيه خلال عام 2023 يضاف إليها الأرباح المحتجزة منذ بداية العام والبالغ قيمتها 9.173 مليار جنيه، لتصبح بذلك القيمة الإجمالية للأرباح القابلة للتوزيع 13.220 مليار جنيه خلال العام الماضي.

وبلغ نصيب الاحتياطي القانوني (العام) من إجمالي أرباح البنك 404.7 مليون جنيه، كما بلغ نصيب توزيعات المساهمين 1.126 مليار جنيه.

وبلغت حصة العاملين 220 مليون جنيه وفقاً البيان الصادر على البنك، وبلغت مكافأة أعضاء مجلس الإدارة نحو 26 مليون جنيه، فيما حصل صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي على 40.5 مليوناً من إجمالي أرباح العام الماضي، وبلغت الأرباح المحتجزة في آخر العام نحو 11.403 مليار جنيه.

وأضاف البيان أن حساب توزيع الأرباح سيتم توزيعه وفقا لما تقضي به المادة رقم (59) من النظام الأساسي للبنك، وتتوقف عملية التوزيع على قرار البنك المركزي المصري وفقاً لأحكام المادة رقم (125) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020.

كما وافقت الجمعية العامة للبنك على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير الحوكمة، وتقرير مراقبي الحسابات عن الميزانية وقائمة الدخل والقوائم المالية الأخرى وذلك عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2023.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنك فيصل الاسلامي المصري البورصة المصرية

إقرأ أيضاً:

«بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية

تراجعت أرباح شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، على نحو كبير، بعد عدة سنوات من النتائج المرتفعة، في وقت أكدت فيه شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، أن “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة، يجعلها أمريكية تقريبا”.

وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، في ميونخ أن “أرباحها العام الماضي بلغت 7.7 مليار يورو بعد احتساب الضرائب”.

وعلى الرغم من أن “حجم الأرباح يبدو كبيرا، لكنه أقل بنسبة 37% مقارنة بعام 2023، ويمثل ثاني أكبر تراجع في أرباح الشركة”.

ووفق المعلومات، “بالإضافة إلى ضعف المبيعات في الصين، عانت الشركة أيضا من مشكلات مع المكابح التي توفرها لها شركة “كونتيننتال” لقطع غيار السيارات، وفي الوقت نفسه تعرضت المبيعات أيضا لانتكاسة كبيرة، حيث تراجعت بنسبة 8.4% مسجلة 142 مليار يورو”.

وتتوقع الشركة “ارتفاع الطلب خلال العام الحالي، وعلى الرغم من الوضع “الصعب” وزيادات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تصل نتائج الشركة قبل احتساب الضرائب إلى مستوى عام 2024 تقريبا”.

بدوره، أشار رئيس شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، “أولا كيلنيوس”، إلى “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة”، وأكد أن “شركته أمريكية تقريبا”.

وقال “كيلنيوس” خلال تقديم سيارة مرسيدس الجديدة “سي إل إيه” في روما: “مرسيدس موجودة هناك (في الولايات المتحدة) منذ 120 عاما، وهي بذلك أمريكية تقريبا بنفس قدر أي شركة أمريكية أخرى وأقدم من معظم الشركات الأمريكية”.

وذكر “كيلنيوس” أنه رغم ذلك ليس لديه مصلحة في تصعيد الصراع التجاري، لأن “ذلك قد يعطل تدفق البضائع في كلا الاتجاهين، وهذا من شأنه أن يشكل عبئا اقتصاديا”.

وقال “كيلنيوس”: “ولكننا ننتج ونستورد ونصدر في جميع الاتجاهات”، وذلك في إشارة إلى مصانع سيارات أخرى تابعة للشركة الألمانية في الصين وأوروبا.

وتملك “مرسيدس بنز” مصنعين كبيرين في الولايات المتحدة، وبحسب الشركة، فقد أنتج مصنعها في “توسكالوسا” بولاية ألاباما الأمريكية 260 ألف سيارة العام الماضي، ووظف 6 آلاف شخص، وينتج المصنع سيارات الدفع الرباعي، وبحسب الشركة، “يتم تصدير حوالي ثلثي الإنتاج السنوي لهذا المصنع”.

وفي “تشارلستون” بولاية “ساوث كارولينا” الأمريكية تمتلك “مرسيدس” مصنعا لإنتاج المركبات من طراز “سبرينتر”، وقد عمل في المصنع مؤخرا حوالي 1700 موظف. وإجمالا باعت مرسيدس 324 ألفا و500 سيارة أفراد و49 ألفا و500 مركبة نفعية في الولايات المتحدة العام الماضي.

كذلك حذرت شركة “تسلا” الأمريكية من أن “الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تضر بأعمالها، إذ يمكن أن تجعلها عرضة لرسوم جمركية انتقامية وترفع تكاليف إنتاج المركبات التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”.

وفي خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، أعربت شركة “تسلا” عن “دعمها للحرب العادلة”، لكنها حذرت من أن “المصدرين الأمريكيين “عرضة لآثار غير متناسبة، عندما ترد دول أخرى للإجراءات التجارية الأمريكية”.

وأدت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب بالفعل إلى “اتخاذ إجراءات مضادة من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • عمومية «دبي الإسلامي» تقر توزيع أرباح نقدية بنسبة 45% عن 2024
  • 1.3 مليار درهم أرباح «دبي للاستثمار» قبل الضريبة بنمو 21%
  • «بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية
  • ماذا يعني قرار أرامكو بخفض توزيع الأرباح على المستثمرين؟
  • شركات التأمين التجاري تسدد 35.5 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال 11 شهرا
  • الرقابة المالية: 73.6 مليار جنيه أقساطا لنشاط التأمين التجاري في 11 شهرا
  • الرقابة المالية: 911 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح من الجهات الخاضعة للهيئة في 2024
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • مدبولي: زيادة مخصصات تكافل وكرامة إلى 53 مليار جنيه العام المالي المقبل
  • 2.6 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات للألمنيوم» خلال 2024