كيف تتحرى السعودية هلال رمضان؟ وكم عدد المراصد هناك وما أشهرها؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تتحرى السعودية هلال رمضان مساء اليوم من 10 مراصد مختلفة، حيث يترقب المسلمون في شتى أنحاء العالم اليوم الأحد، رؤية هلال شهر رمضان المبارك.
يقول الرائي السعودي متعب البرغش: في إقليم سدير 3 مراصد، تمير وحوطة سدير والمجمعة، ولا يوجد تنافس وإنما استعداد لتحري هلال رمضان، والتوقعات على حسب الطقس في كل مدينة، ومن مبدأ قول الرسول الكريم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وإن غم عليكم فأكمل الشهر".
وأشار إلى أن الجهة المسؤولة عن إعلان دخول رمضان أو إكمال شهر شعبان هي المحكمة العليا، وهناك عدد من المترائين في هذه المراصد، ويتبعون لوزارة العدل ويبذلون جهدًا كبيرًا لرصد الهلال.
وتابع "إننا نقوم بالرصد كل شهر على مدار السنة، وليس فقط في أشهر الذروة، حتى توفرت الخبرة لدينا، والرصد يبدأ من دخول شهر رجب وحتى دخول شهر رمضان، ويتم خلال تحري شروق الشمس وغيابها، ومتابعة منازل القمر، وخروجه من الشرق للغرب بما يسهل علينا رؤية هلال رمضان".
يذكر أن المحكمة العليا في السعودية قد أعلنت لمن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة وأعربت عن أملها "ممن لديه القدرة على الترائي، الاهتمام بهذا الأمر".
أشهر المراصد في السعودية
هذا ويعتبر مرصد "سدير" التابع لجامعة المجمعة، من أشهر المراصد السعودية والواقع في حوطة سدير على طريق الملك خالد، واختيرت مدينة حوطة سدير لرصد وترائي الأهلة من قبل فريق علمي متخصص من أساتذة الفلك بجامعة الملك سعود قديماً، والذين أمضوا ما يقارب من 6 أشهر، حتى أجمعوا على تحديد موقع يقع جنوب غرب مدينة حوطة سدير كأفضل موقع للترائي، ومتابعة حركة الأجرام السماوية والمجموعات النجمية.
كذلك من أهم المراصد، مرصد تمير الذي أسس عام 1436هـ، بإشراف من بلدية تمير، ومنذ ذلك الوقت وهو يشارك بقية مراصد السعودية في رؤية الأهلة، وذلك بعد دعوة من المحكمة العليا بالمملكة للتحري.
فيما يقع المرصد في منطقة جبلية مرتفعة تتميز بأنها كثيرة الأحجار وقليلة الأتربة مما يسهل عملية الرؤية، والتي تمثل بعدًا مهمًا في عملية التحري. ويقع المرصد على ارتفاع 680م من سطح البحر وعلى ارتفاع 80 مترًا من سطح الأرض. وهو موقع مثالي لإنشاء المرصد.
كما يعتبر مرصد مكة أيضاً من أقدم المراصد في السعودية واتخذ في البداية من جبل أبي قبيس مقرًا له وذلك في عهد الملك المؤسس، ومؤخرًا انتقل إلى برج الساعة في مكة المكرمة، ويُعتبر برج الساعة ثالث أطول مبنى في العالم، ويُعرف أيضاً باسم برج مكة وباسم أبراج البيت كذلك.
ويقع على بعد أمتار قليلة من المسجد الحرام، ويبلغ ارتفاعه 601 متر (1,972 قدمًا)، بواقع 120 طابقاً فوق الأرض و3 طوابق تحت الأرض ويحتوي على 96 مصعداً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هلال رمضان
إقرأ أيضاً:
هوكستين: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا
أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي.
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
يأتي ذلك بعدما أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان عام 2006، التي نجم عنها صدور القرار الدولي 1701، الذي لم يتم تنفيذه"، على حد قولها.
واعتبرت المصادر أن "الدليل على عدم تنفيذ ذلك القرار الأممي، هو وجود مستودعات الذخيرة التي تواصل إسرائيل استهدافها في جنوب لبنان".
مصادر لـ"الحرة": إسرائيل لن تقبل بتكرار سيناريو حرب 2006 مع حزب الله أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن اسرائيل لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان الثانية في العام 2006 والتي نجم صدور القرار الدولي 1701 الذي لم يتم تنفيذه، على حد قولها.وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، قد تحدث، الإثنين، عن إحراز "بعض التقدم" في المباحثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الثلاثاء، إنه أكد مجددا خلال اجتماع مع قادة الجيش، أن "إسرائيل ستواصل" ضرب جماعة حزب الله اللبنانية "بكل قوتها"، وأنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
وأوضح في منشور على منصة "إكس": "في لبنان لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا".
من جانبهم، دعا القادة المشاركون في قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، إلى فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل، في ظل الحرب التي تخوضها في قطاع غزة ولبنان، ضد حماس وحزب الله.
وطالب القادة في البيان الختامي للقمة المشتركة جميع الدول، بـ"حظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر" إلى إسرائيل.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بمواجهة حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.